شيخ الاسلام في الواسطية يقول ان الصنف الاول وهم الذين ينفون العلم انهم انقرضوا او القائل به منهم قليل في وقت الشيخ او انقرضوا. اما جمهورهم فلا يزالون الى الان فاقوم يقولون ان الله يعلمه لكن لم يقدره وانما العبد هو الذي احدثه بدون ان يقدره الله عليه هؤلاء هم القدرية سموا بالقدرية لانهم ينفون القدر هؤلاء القدرية فيغلون في افعال العباد. يغلون في اثبات افعال العباد ويقولون انهم هم الذين يوجدونها بدون ان يقدرها الله عليهم