اه السائلة في سؤال لها تقول فضيلة الشيخ الانسان اذا طلب العلم وكانت النية هو الحصول على هذا العلم وطلب الوظيفة في نفس الوقت ما حكم المال الذي يأخذه من هذه الوظيفة؟ اذا كان طلب العلم الشرعي لاجل الوظيفة فهذا ممن نريد الدنيا بعمل الاخر. قد قال الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهما اعمالهم فيها وهم فيها لا رسول اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباقن ما كانوا يعملون. قال صلى الله عليه وسلم تعس عبد الخميس فعيسى عبد الحميد فعيسى عبد الدينار عبد الدرهم الذي يقصد بالطاعات اعمال الخير يقصد بها الوصول الى طمع الدنيا داخل في هذا الوعيد الشديد. وهذا من الشرك ومن الشرك الاصغر الذي لا يخرج من الملة ولكنه مفتوح ثواب اه العامل ويكسره اجر عمله وهذا وعيد شديد ولكن باب التوبة مفتوح فمن الدنيا بعمل الاخرة عليه ان يتوب الى الله عز وجل وان يحسن النية سواء طلب العلم او غيره يعدل نيته ويصححها ويا من لان تاب الله عليه. نعم