كما قال صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته سراء شكر فخيرا له جزاكم الله لكن غالب الناس ليس كذا غالب الخلق هل هو ليس عنده صبر عند الشدة وليس عنده شكر عند الله هذه حال غالب الناس اما المؤمن لا شكور عند الرخاء صبر عند البلاء ما الفرق بين الهلع والجزع قال هذا يطلق على الجميع ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه خير منوعا من هلأ من ضعفه قلة صبره يكون يجوع التزموا عندما يصيبه نكبة من هو عندما يحصل له المال بسبب شدة البخل الا من رحمه الله ورزقه البصيرة والاستقامة الحق ثبات القلب على الحق هذا يسلمه الله من هذا لكن جنس الانسان هلوى الا من رزقه الله الايمان والثبات والحق والاستقامة فانه لا يكون هلوعا ان مسه الشر صبر وجاهد نفسه في ابعاده وان مسه الخير شكر الله وانفقه في وجوه البر هو شكور عند الرخاء صبر عند البلاء هكذا مؤمن