تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول ابو الوليد قول ابي الوليد الباجي رحمه الله تفرق بين اهل المدينة والغرباء. لان الغرباء قصدوا لذلك. واهل المدينة مقيمون بها لم يقصدوها من اجل القبر والتسليم يقول كان قوله هذا فيه الموافقة على ان يكون السفر بقصد القبر. لقوله لان الغرباء قصدوا لذلك فهل هذا الفهم صحيح؟ لا قصدوا لذلك يعني قصدوا زيارة المسجد النبوي فدخلت زيارة القبر تبعا تبعا لزيارة المسجد النبوي. فالقصد انما هو زيارة المسجد. لقوله صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا المسجد الاقصى نعم