تقول السائلة هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بانه قال فيما معناه بان اختلاف العلماء والائمة رحمة افتوا هنا في ذلك مأجورين لم يأتي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هذا من كلام بعض السلف. الاختلاف الصحابة رحمة والصواب ان الاختلاف بالتلاوة وامتحان والرحمة في الجماعة والاتفاق ولكن الله سبحانه يبتلي عباده بخلاف حتى يتبين الراغب بالحق والحريص على التفقه في الدين ومعرفة الدليل. قال جل وعلا ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك فجعل الرحمة للمجتمعين قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا الاختلاف ابتلاء وامتحان والاستماع الى الحق والتعاون على البر والتقوى من الرحمة وفق الله الجميع. جزاكم الله خيرا