فكونه يقبل بعظ النساء ثم يصلي ولا يتوظأ يدل على ان المس لا ينقظ الوضوء. وان المراد بالملامسة للجماع نعم جزاكم الله خيرا هل ملامسة النساء الاجنبيات يبطل الوضوء الله يقول او لامستم النساء اختلف العلماء فيها قال بعضهم المراد بالملامسة للمس باليد الشهوة هذا ينقض الوضوء مع المرأة ومع الزوجة ومع غيرها. والصواب ان الملامسة للجماع وان قوله تعالى او لمسه بالنساء يعني جامعتهم النساء اما اللمس بدون جماع لا يبطل الوضوء هذا الصحيح سواء عن شهوة او غير شهوة لا يبطل الوضوء لا مع الزوجة ولا مع غيرها اذا لم يخرج شيء اما اذا خرج مالي او مني بطل. لكن ما لم اذا لم يخرج شيء انما هو مجرد مس ولو بشهوة الصحيح انه لا ينقض الوضوء لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان ربما قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ والتقبيل يكون عن شهوة عن تردد