الناقب فانه ينصرف. ندل للحديث نعم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ بعض الاحيان احسه بنزول قطرات من البول اعزكم الله واخواني المستمعين بعد الوضوء. بعض كانوا عند الوضوء وبعض الاحيان اترك فما الحكم في حالة المأجورين؟ انا له حالتان. الحالة الاولى ان يكون هذا من باب الوسواس يخيل اليه انه يخرج منه شيء ولم يثبت عنده ذلك. فهذا يبقى على الطهارة لان اليقين هو الطهارة لا بالشك وهو وجود الناقض فيبقى على طهارته لقوله صلى الله عليه وسلم اذا وجد احدكم في بطنه شيئا فاشكه عليه هل خرج منه شيء اولى آآ فانه لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يريد ريح يعني لا ينصرف حتى يتيقن وجود الناقة. واما مجرد الشك فانه لا يبطل اليقين. وهو هو الطهارة. الحالة الثانية ان يكون هذا ليس وسواسا وان فما هو امر واقع؟ نعم. فهذا ينتقض وضوءه. اذا خرج منه شيء فانه ينتقض وضوءه. آآ يستنجي من جديد ويغسل طابه البول ويصلي من جديد قوله صلى الله عليه وسلم فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريح فاذا تيقن انه