فضيلة الشيخ وانتم تتحدثون عن وسائل استغلال الاجازة الصيفية ايضا يلوح لنا ايضا مع الاسف الشديد ان بعض الناس ربما اخذ زوجته وابناءه شبابا وفتيات وسافر بهم الى بلاد الكفر بعيدا عن بلاد الاسلام ليعرضهم هناك للفتن ولعادات تخالف شرع الله عز وجل هل من توجيه حيال هذا الامر؟ نعم لا يحل للمسلم ان يسافر الى بلاد الكفار الا من ضرورة او حاجة ملحة واما لمجرد النزهة والتجول فلا يحل له هذا اذا سافر الرجل الحازم الحافظ لنفسه فكيف اذا سافر بزوجته واطفاله بل بزوجته وبنيه وبناته. الله المستعان ثم نزلوا للبنت غرفتها وللفتى غرفته وللزوجة غرفتها وللزوج غرفته ناهيك بما قد يتعرض له هذا وذا العقود الواجب على كل مسلم ان يكون حريصا على الوقاية والصيانة فان الوقاية خير من العلاج واما في بلادنا في المملكة فيجب علينا ان نعرف فضل الله علينا امن وامان و رعد عيش عند غالب الناس ثم منتجعات ومنتزهات في الصيف والحر ظهور الجبال من طرف المملكة الجنوبي الى طرفها الشمالي بصلوات الحجاز وفي صلوات رضوى وما حولها وفي جبال سليم وفي الشتاء الساحل الغرب باكمله محل المشتى وفي ايام الوسط والصحابي نجد وفيها وطيب هوائها لا عذر لمن يريد ان يستمتع بالمناظر ان يترك بلده ففي بلادنا من المناظر الخلابة والاودية الجميلة والجبال الشاجرة ما يغني عنك كثير من بلدان العالم مع ما نحن فيه من امن. الحمد لله. وصيانة وعقيدة واماكن عبادة وتهيئ اسبابها ثم ان كثيرا من هؤلاء الذين يخرجون عن البلد يجهلون بلادهم لا يعرف نموذجها ولا قراها الا الاماكن الكبيرة لا يعرفوننا حالات وحاجات سكانها في كثير من الاماكن ينبغي ان تعرف بلادك وان تعرف الفرق البين بين بلادك وبلاد الاخرين ما الظن في فتيات في عنفوان الشباب وضيعة الصبا وذروة الحيوية اذا خرجنا الى بلد ورأينا مغازلاتي مكشوفة وتجمعات مشبوهة ومظاحكات للشباب والشابات وما الظن بفتيانا تتوقد حيويتهم وفي عنفوان الرغبة اشباعي غرائز النفس اذا وجدوا هذه الامور مهيئة لهم متيسرة لا سيما والزمن الزمن تكالبت فيه الرغبات الجامحة السيئة لاغواء واغراء الشباب ينبغي بل يجب على اولياء امور الشباب ان يضعوا حدودا شديدة لمنع الاسفار فنسأل الله ان يهدينا واياهم سواء السبيل