جزاكم الله خيرا رسالة وصلت من امين الف المغرب الدار البيضاء. يقول فضيلة الشيخ اود ان تجيبوني سؤالي هذا فانا في حيرة من امري. عمري الان سبعة وعشرين سنة. ومنذ اربع سنوات ارتكبت خطيئة كبرى الا وهي الزينة وكان معي مجموعة من الاشخاص. والان تاب الله علي وتبت الى الله عز وجل. وضاقت بي الدنيا ولم فمن نفسي لا في العمل ولا في البيت فانا اغير وقتي الان في التفكير ويوسوس لي الشيطان بان الله لم يغفر لي هذه الذنوب. علما بانني اصبحت اصلي الصلاة في اوقاتها. واصوم يوم الاثنين والخميس واقرأ ما يتيسر من القرآن واتقرب الى ربي بالنوافل كيف توجهون للمأجورين؟ نوجهك بان التوبة الى الله عز وجل تمحو ما قبلها من الزنا وغيره. هم قال تعالى قل للذين كفروا ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. فاذا كان الله يغفر الكفر والشرك بالتوبة الزنا من باب اولى. قال وتعالى الذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون من يفعل ذلك يلقى اثاما ضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله ضيعاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ذكر الزنا مع الشرك ومع قتل النفس واخبر انه يتوب على من هذه الذنوب ويبدل سيئاته حسنات. وقال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. فدعا عنك الوسواس وابشر بالخير وابشر المغفرة من الله عز وجل الى صدقة توبتك واستمر واستمررت عليها فابشر بالخير والتوبة من الله عز وجل كما اعد الله بذلك فان الله جل وعلا لا يخلف وعده. نعم