امرأة متزوجة برجل لا يوفر لها ولا لاولادها ابسط اسباب المعيشة فهو يعمل يوما تريح اسبوع واصبح الاولاد كانهم ايتام. يتصدق عليهم الجيران ومن يرى اه من حالتهم اه يعطف عليهم ويقدم لهم الصدقة. تقول هي تنصحه وتطالبه بسد حاجات البيت والاولاد ولكن لا حياة لمن تنادي اصبحت هي وهو في شجار دائم. تذكر ايضا سماحة الشيخ بانها تقول بانني لا اقوم بخدمته. هل اأثم في ذلك وهل اسأل عن تعاملي معه امام الله عز وجل ايها السائلة انت بكيها ان صبرت فلا بأس وان لم تصبر فارفع الامر للمحكمة. لك ان تطالبي الطلبة ان تربطي الطلاق لانه لا يقوم بالواجب وان صبرت وتعاونت معه فلا بأس عليك ولا يلزمك طاعته فيما لا يشق ما لا تستطيعين كاوقات طلب الرزق طلب الرزق لاولادك واما ان في الاوقات التي تستطيعين فاستجيبي له في حاجاته واذا طلبك في وقت لا تستطيعين اجابته فانت معذورة والله يقول فاتقوا الله ما استطعتم فعليه طاعته فيما تستطيعين ولا حرج عليك فيما لا تستطيعين وقت طلب الرزق لاولادك ولنفسك لانه لا يقوم بالنفقة الاوقات الاخرى التي يمنعك مرض او عذر شرعي كالحيض او ما اشبه ذلك. المقصود عليك طاعته حسب الطاقة. فيما اباح الله وشرع الله. ولك طلب الفرقة وطلب الطلاق عند المحكمة لانه لم يقم بالواجب جزاكم الله خيرا