بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم اي في كيفية قراءته القرآن وتلاوته ترتيلا ومدا ووقفا واصرارا واعلانا قال عن يعلى ابن مملك انه سأل ام سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا تنعتي يعني تصف ويعلى ابن مملك ذهب الى ام سلمة فسألها رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كيف كان يقرأ صلى الله عليه وسلم القرآن فهي وصفت رضي الله عنها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قراءة مفسرة وفسر اي مبينة واضحة مفصولة الحروف حرفا حرفا اي مرتلة ومجودة ومميزة غير مخالطة او المراد بالحرف الجملة المفيدة فتفيد مراعاة الوقوف بعد تبيين الحروف يعني هي اما معنى كلام ام سلمة رضي الله عنها قراءة مفسرة حرفا حرفا فمعناه اما ان النبي عليه الصلاة والسلام بيقرأ قراءة اه مرتلة مجودة يعطي اه يعطي كل حرف حقه ماشي ده ده المعنى اول معنى قراءة مفسرة حرفا حرفا يعني في الوقف والابتداء وافادة المعنى يقف في مواطن تفيد المعنى اللي هو الاكمل اكمل مع قال هنا ايه او المراد بالحرف الجملة المفيدة فتفيد مراعاة الوقوف بعد تبيين الحروف. يعني في واحد يجي يقرأ فيقوم واقف في في مثلا على وقف يغير المعنى او يكون مسلا وقف قبيح ماشي فده ده ايه؟ ده ما ينفعش ففي الحديث بيان صفة قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانها كانت قراءة مرتلة مبينة مشروحة واضحة طولة الحروف يعني القارئ القرآن لما يكون فاهم فاهم التفسير وعايش مع المعاني يقف في في مواطن الناس تفهم الايات بشكل بشكل صحيح ويؤثر في المستمع وقد امر الله تعالى بترتيل القرآن واكده بالمصدر في قوله عز وجل او زد عليه وارتل القرآن ترتيلا قال ابن كثير اي اقرأه على تمهل ترتيلي يعني القراءة بتمهل فانه يكون عونا على فهم القرآن وتدبره وكذلك كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه امتثالا لامر الله سبحانه وتعالى ربنا سبحانه وتعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن يعني يقرأ بتمهل قال وقد اتفق العلماء على استحباب الترتيل بعدين قال وهل الافضل الترتيل مع قلة القراءة او السرعة مع كثرتها اختلف العلماء في ذلك قال ابن القيم رحمه الله والصواب في المسألة ان يقال ان ثواب قراءة الترتيل والتدبر اجل وارفع قدره وثواب كثرة القراءة اكثر عددا فالاول كمن تصدق بجوهرة عظيمة او اعتق عبدا قيمته نفيسة جدا والثاني كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم او اعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة يعني ده الفرق بين اللي يقرأ قراءة آآ يعني بتدبر وترتيل وتمهل وبين القراءة السريعة اللي يقرأ آآ اللي بيقرأ قراءة سريعة بيكتر بيقرأ اكتر بالكم يعني لكن الكيفية والجودة للقراءة التانية ايه اعلى ماشي فابن القيم بيقول ان ده ايه ان ده يعني ده ده خير وده خير لكن طبعا الافضل ان الانسان يقرأ قراءة اه يفهم معها يتدبر الايات ويفهم المعنى رأى مرتلة يعني وعن قتادة قال قلت لانس بن مالك كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مدا كيف كانت اي على اي وصف كانت القراءة قال مدا اي ذات مد والمراد به تطويل النفس في حروف المد واللين وفي الفصول والغايات والمعنى انه كان يمكن الحروف يعني المد يبقى مد ويعطيها اكمل حقها من الاشباع لا سيما في الوقف الذي يجتمع فيه الساكنان فيجب المد لذلك وليس المراد المبالغة بالمد بغير موجب وفي رواية البخاري رحمه الله عن قتادة انه سأل انسا كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم طيب بعدين يذكر بعضها كلام بقى ايه عن آآ المد عند القراءة على ضربين اصلي وغير اصلي وممكن تقرأوا الكلام ده هنيجي عند كلام ابن القيم في اخر الصفحة قال وكانت قراءته ترتيلا لا هزا ولا عجلة يعني لا قراءة آآ زي ما ابن مسعود رضي الله عنه كان بيقول هزا كهز الشعر يعني الانسان يقرأ قراءة سريعة لا تفهم او فيها نوع من العجلة فلا يعطي الحروف حقها كلام ايه الحروف تدخل في بعض كده في حروف تطير في النص يعني لكن قراءة مرتلة قال وكانت قراءته صلى الله عليه وسلم ترتيلا لهذا ولا عجلة. بل قراءة مفسرة حرفا حرفا وكان يقطع قراءته اية اية وكان يمد عند حروف المد فيمد الرحمن ويمد الرحيم وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في اول قراءة فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وربما كان يقول اللهم اني اعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه وكان تعوذه صلى الله عليه وسلم قبل القراءة قال وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقول الحمد لله رب العالمين. ثم يقف ثم يقول الرحمن الرحيم. ثم يقف وكان يقرأ ملك يوم الدين بقراءة مالك وفي قراءة ملك يوم الدين يقطع قراءته اي بالتوقف من التقطيع وهو جعل الشيء قطعة قطعة اية اية اي يقف عند كل اية كانسان يقف عند الاية يتأمل ويتفكر ويتدبر والوقوف عند كل اية من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يقف على رؤوس الاية تلاقي واحد تيجي تصلي تلاقيه ياخد مسلا سورة الفاتحة في نفس واحد الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين ده ده ايه ده خلاف خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ الرحمن الرحيم. تقف عند كل ايه عند كل اية تتأمل الايات وتفهمها. لكن القراءة السريعة اللي هي آآ زيادة كمان على الحدر لا لا يعني لا يتدبر الانسان معاني الايات يعني انت ما حستش بحاجة انت خلاص هو ايه على ما انت اصلا بدأت تفكر وهو كان خلاص بيقول امين ماشي فلا لا تكون القراءة بطيئة لدرجة فيها تكلف ان الانسان يسرح ماشي في النص او ما تبقاش سريعة جدا لدرجة ان الانسان ما يلحقش ان هو يفكر اصلا يعني ما حدش يفكر في الايات ولا يفهم الكلام اللي بيتقال طيب وبعدين زكر بعدها شيء خاص بمسألة الوقف والابتداء وقال ويسن الوقوف على رؤوس الايات وان تعلقت بما بعدها في اصح قولي العلماء قال وكان قالت ام سلمة وكان يقرأ ملك يوم الدين قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره قرأ بعض القراء ملك يوم الدين وقرأ اخرون مالك يوم الدين وكلاهما صحيح واتر في السبع القراءات السبع يعني. يعني هو سبحانه وتعالى مالك يوم الدين وهو ملك وهو ملك يوم الدين سبحانه وتعالى مالك مأخوذ من الملك كما قال تعالى انا نحن نرث الارض ومن عليها والينا يرجعون قل اعوذ برب الناس ملك الناس وملك مأخوذ من الملك كما قال تعالى لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار وقال قوله الحق وله الملك وقال الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا الملك يومئذ الحق للرحمة سبحانه وتعالى قال وعن عبد الله ابن ابي قيس قال سألت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم اكان يسر بالقراءة ام يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما اسر وربما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعة يسأل يسأل عائشة رضي الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة الاصرار والجهر الاصرار ان الانسان يقرأ آآ سرا والجهر ان هو يرفع صوته بالقراءة سألت عائشة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم اكان يسر ام يجهر يعني لما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في صلاة النافلة هل كان يسر القراءة ام يجهر فقالت كل ذلك قد كان يفعل كان يسر وكان يجهر قد كان ربما اصر وربما جهرا فقلت الحمدلله الذي جعل في الامر سعة وعبدالله بن ابي قيس ويقال ابن قيس ويقال ابن ابي موسى ثقة من رجال مسلم سألت عائشة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم اي بالليل في رواية سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يعني في صلاة الليل اكان يسر بالقراءة ام يجهر الاصرار بالقراءة يعني اخفاؤها والجهر بها يعني رفع الصوت بها بحيث يسمع من يليه قال النووي رحمه الله قال صاحب الحاوي حد الجهر ان يسمع من يليه وحد الاسرار ان يسمع نفسه يعني الحد حد الجهر ان انت تسمع اللي بيصلي جنبك اللي بيصلي وراك اللي قريب منك اللي يليك وحد الاصرار ان يسمع نفسه يعني يقرأ في السر لكن يكون الصوت مسموع لنفس الانسان. لكن اللي جنبه ما يسمعش قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما اسر وربما جهر فيه دليل على ان المرء انسان يعني مخير في صلاة الليل يجهر بالقراءة او يسر. يعني احيانا انت تكون ايه آآ عندك نشاط ان انت تقرأ كده بصوت تجهر يعني فتقرأ احيانا يكون الانسان ايه تعبان مش قادر فممكن يقرأ ايه؟ قراءة بيسر يعني تمام وقال وقال القاري فيجوز كل من الامرين من الامرين في صلاة الليل وان كان الاقوى هو الجهر لما فيه من اشغال النفس واستكمال السماع والنشاط في العبادة وايقاظ بعض اهل الغفلة وعن ابي قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فاذا هو بابي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته قال ومر بعمر بن الخطاب وهو يصلي رافعا صوته يعني شوفوا يا جماعة النبي عليه الصلاة والسلام كده ايه اه يخرج آآ في الليل فيمر فيلاقي ايه ابو بكر رضي الله عنه بيصلي فاذا هو بابي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته وقال ومر بعمر ابن الخطاب وهو يصلي رافعا صوته قال فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم لما تقابله بقى بعدين قال يا ابا بكر مررت بك وانت تصلي تخفض صوتك قال فقال ابو بكر رضي الله عنه قد اسمعت من ناجيت يا رسول الله قد اسمعت من ناجيته يا رسول الله قال له يعني انا اناجي ربي سبحانه وتعالى قد اسمعت من ناجيت يا رسول الله قال وقال لعمر مررت بك وانت تصلي رافعا صوتك فقال يا رسول الله اوقز الوسنان واطرد الشيطان يعني اصح الناس اللي نايمين دول لما اقرأ سيدنا عمر الاقيه بيقرأ بقراءة يجهر بالقراءة بصوت عالي فبيقول له انا بصحي الايه الناس اللي نايمة ما بتصليش قيام يعني اوقظوا الوسنان واطرد الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ارفع من صوتك شيئا. وقال لعمر اخفض من صوتك شيئا قال النووي رحمه الله اجمع المسلمون على استحباب الجهر بالقراءة في الصبح والجمعة والعيدين والاوليين من المغرب والعشاء وفي صلاة التراويح والوتر الى اخره يعني طيب قال الشيخ ابن باز رحمه الله السنة في صلاة الليل الجهر بالقراءة سواء كان المصلي يصلي وحده او معه او معه غيره فاذا كانت زوجته او غيرها من النساء يصلين معه فانهن يصلين خلفه ولو كانت واحدة ولو كانت واحدة يعني لو امرأة واحدة تصلي آآ خلفه اما ان كان يصلي وحده فهو مخير بين الجهر والاصرار. يعني لو بيصلي معه حد يجهر لو بيصلي آآ آآ السنة ان هو يجهر يعني لو بيصلي مع حد في القيام لو بيصلي لوحده فهو مخير بين الجهل والاسرار والمشروع له ان يفعل ما هو اصلح لقلبه فقال الحمد لله الذي جعل في الامر سعة اي اتساعا ليه وهذا لان النفس قد تنشط الى احد الامرين فلو ضيق عليها بتعيين احدهما فربما لم تنشط. يعني لو قال لازم ان انت تقرأ قراءة جهرية وممكن انسان مش قادر قادر يقرأ قراءة جهرية مثلا يعني فخلاص يترك القيام فربنا سبحانه وتعالى آآ جعل الامر فيه سعة ماشي؟ اللي عايز يقرأ قراءة جهرية يقرأ اللي عايز يقرأ قراءة سرية يقرأ فالله تعالى رحيم بعباده ولا يريد ان يشق عليهم فقد جعل لهم في هذا الدين بدائل ورخصا وانواعا من العبادات حتى لا تمل النفوس او يشق عليها امر ما. وهذا واضح جلي في احكام الشريعة قال وعن ام هانئ وعن ام هانئ رضي الله عنها قالت كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وانا على عريشي. العريش يعني السرير السرير الذي ينام عليه قالت في رواية انا اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في جوف الليل وانا على عريش هذا وهو عند الكعبة وهذا يدل على مشروعية الجهر بالقراءة لان ذلك ادعى الخشوع والتدبر ولان نفع الجهر يتعدى الغير ممن يستمع القرآن تواء من صالحي الانس او الجن توا من صالحي الانس او الجن ولكن اذا تأذى بالجهر غيره من نائم او مصل يعني انت واقف مسلا بتصلي في المسجد في رمضان مسلا قيام باعتكاف او في غيره وجنبك واحد بيصلي فهو يتأذى برفع صوتك لما انت ترفع صوته في القراءة هو يتأزى ان انت ايه اه تشوش عليه قال ولكن اذا تأذى بالجهر غيره من نائم او مصل فانه لا يشرع بل ينهى عنه وعن عبدالله بن عمران النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف وخطب الناس وقال اما ان احدكم اذا قام في الصلاة فانه يناجي ربه فليعلم احدكم ما يناجي ربه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة في الصلاة وده بتلاقيه كتير سبحان الله يعني خصوصا في لما تروح مسلا الحرم او تكون في اعتكاف او كده بتلاقي ايه انت مسلا قاعد تقرأ عايز تقرأ قرآن وانت قاعد في المسجد او بتصلي مسلا فيجي حد مسلا يقف جنبك يصلي او حد يقرأ جنبك في رفع ايه يرفع الصوت بالقراءة فيشوش عليك فده ايه خلاف السنة يعني وانا افتكر مرة انا كنت اه كنت بصلي كنت في المدينة في في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فكنت واقف بصلي اه اه بصلي يعني ركعتين سنة كده يعني فانا ما خدتش يعني انا مش واخد بالي ان في حد جنبي يعني انا مش آآ قدامي حد ومش واخد بالي وانا بقرأ يعني بصوت آآ يعني بصوت يعني عالي بسمع نفسي يعني فمش واخد بالي ان انا ايه يعني عارف انت ممكن تندمج شوية مع القراءة فايه تسخن يعني ففجأة ايه لقيت واحد قام من الصف اللي قدامي راجل سعودي كده قام من الصف اللي قدامي ولف جه جنبي جه جنبي وقف جنبي وانا بصلي وبعدين ايه بدأ يزعق لي وانا بصلي انا مش فاهم يعني انت يعني خلاص شاور لي في ايدك وانت قاعد وطي السؤال مش واخد بالي يعني يعني مش متعمد ان انا ايه فبدأ يزعق لي وانا بصلي وانت مش عارف ايه وهيوطي صوتك واعمل خلاص يا عم ماشي انا بصلي اعمل ايه؟ اطلع من الصلاة طيب وارد عليك ولا اعمل ايه؟ انا مش عارف ارد عليه فايه فضل واقف مسلا ايه يعني ايه دقيقة قاعد ايه قاعد يكلمني ويزعق وبتاع ومعترض وكده فقلت سبحان الله يعني خلاص انا انا انا ماشي انا عملت فعل اه مخالف للهدي لكن اللي انت بتعمله ده برضه اكيد مش سنة يعني ان انت تقوم تزعق لواحد وهو بيصلي هيكفي يكفي الاشارة يعني يكفي ان انت خصوصا ان ممكن الانسان هو مش منتبه يعني خصوصا الانسان مش منتبه فان انت تقوم من مكانك وتلف وتيجي تقف جنبي طب ما انت عملت زي اللي انا يعني زي اللي انا ان كنت انا اه اه شوشت عليك وانت قاعد بتقرأ ماشي اه وهو في صف وانا في صف وانا انا يعني لا اذكر ان القراءة بتاعتي كانت عالية للدرجة دي فخلاص هو اول لما قال لي خلاص لو شاورت لي هوطي صوتي يعني انا فاهم مستوعب ان انت ممكن اكون بشوش عليك فده من من المواقف يعني ايه يعني ان احنا الانسان ممكن يبقى عايز يصلح او عايز مسلا هو بيدافع عن سنة معينة فيخالف اصلا هو السنة فيه الانكار يعني انت هو او يقول لي السنة ولا تجهر ومش عارف ايه طب هل من السنة ان انت تروح تزعق لواحد بيصلي ولا انت بس ايه شاور لو انت بس عملت له بايدك كده وطي صوتك خلاص النبي عليه الصلاة والسلام حتى يعني ايه وان كان ده يعني آآ مش ده الشاهد يعني. المهم يعني طيب قال وعن معاوية بن قرة قال سمعت عبد الله ابن مغفل يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على ناقته يوم الفتح وهو يقرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال فقرأ وردع قال معاوية بن قرة لولا ان يجتمع الناس علي لاخذت لكم في ذلك الصوت او قال اللحن يعني يقول لولا ان يجتمع الناس علي على قراءتي لحاكيت لاخذت لكم في ذلك اللحن. يعني اللي قرأت كما كان كما كما سمعت كما سمعت القراءة من عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه سيدنا عبدالله ابن مغفل سمع قراءة النبي قال رأيت النبي وهو يقرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا بيوم الفتح على ناقته فهو ايه كأن سيدنا عبدالله بن المغفل اه اه حاك قراءة النبي يعني قلد القراءة بتاعة النبي عليه الصلاة والسلام اللحن اللي كان بيقرأ به فمعاوية بن قرة بيقول ايه؟ لولا ان الناس بس هتتلم علي كنت ايه؟ كنت قلدت لكم اه قراءة ابن مغفل فقال قال ثم قرأ معاوية يحكي قراءة ابن مغفل وقال لولا ان يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجع ابن ابن مغفل يحكي النبي صلى الله عليه وسلم المحاكاة يعني تقليد يعني فقلت لمعاوية كيف كان ترجيعه؟ قال ثلاث مرات عبدالله ابن مغفل هو عبدالله ابن مغفل المزني المدني صحابي جليل من اهل البيعة من اهل بيعة الرضوان قيل كان احد البكائين الذين نزل فيهم قوله تعالى ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون يعني هو كان من احد البكائين الذين ذهبوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في في غزوة تبوك في يوم تبوك وطلبوا ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ يعني يعطيهم مسلا آآ جمل او فرس او شيء يحمل عليه علشان يطلعوا فيه الجهاد يعني في الغزوة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اجد ما احملكم عليه فخلاص هم هم من اهل الاعزار ما عهوش فلوس ولا على الذين يعني لا جناح عليهم ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه خلاص هو معزور. ربنا سبحانه وتعالى قال تولوا واعينهم تفيض من الدم حزنا الا يجدوا ما ينفقون وده هنا المشاعر دي يا جماعة في سياق المدح ان الانسان لما يمنع من العبادة وهو رغم ان هو معزور يعني هو مش عليه حاجة بل بالعكس النبي عليه الصلاة والسلام قال ان ان اللي صاحب العزر ده اللي حبسه المرض او العزر يأخذ الاجر كامل قال ان اقواما بالمدينة ما سرتم مسيرا ولا قطعتم آآ واديا ولا سلكتم شعبا الا كانوا معكم تركوكم الاجر فقالوا يا رسول الله وهم بالمدينة كيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ يعني ازاي ان هو في المدينة وما سافرش لحد تبوك وما حضرش الغزوة وياخد الثواب قال حبسهم العذر فهنا قال ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا فيجد ما ينفقه وكان احد العشرة الذين بعثهم عمر الى البصرة ليفقهوا الناس وكان ابوه من الصحابة توفي بالبصرة سنة ستين من الهجرة رضي الله عنه وعن ابيه فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم راكبا على ناقته لعضباء يوم الفتح يوم فتح مكة وهو يقرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقرأ اي سورة الفتح ورجع اي ردد صوته بالقراءة قال المعنى يعني معنى الترجيع ترديد القارئ الحرف في الحلق يعني هو يقرأ قراءة هيجي معنا دلوقتي والذي بيقول ايه؟ والذي يظهر ان في الترجيع قدرا زائدا على الترتيل يعني كمان في قراءة زيادة على الترتيل قال فعند ابي داوود من طريق ابي اسحاق عن علقمة قال بت مع عبدالله بن مسعود في داره فنام ثم قام فكان يقرأ قراءة الرجل في مسجد حيه لا يرفع صوته ويسمع من حوله ويرتل ولا يرجع فمعنى كده ان ايه ان الترجيع ده درجة اعلى من الترتيل في التأني وترديد القراءة عارفين احيانا كده تلاقي في قراءات مسلا للشيخ الحصري قراءة كده ايه؟ مرتلة وفي قراءة تانية تحس ان هو ايه تحس ان الشيخ كده ايه متسلطن كده يعني احس ان الشيخ كده ايه بيقرأ قراءة كده آآ رايقة عارفين القراءة كده بتبقى هادية خالص كده ويردد الايات ويرجع وتحس ان القراءة كده عارفين اللي هي ايه القراءة دي فاهمين يا شباب؟ انا بتكلم عن ايه انت عارف ممكن ايه وممكن في مجلس بكرة كده ابقى احضر لكم قراءتين تشوفوا ايه الفرق يعني بس يعني الايه اللي بيسمع مسلا الشيخ الحصري والشيخ المنشاوي والشيخ البنا يعني له في في السماع ده هيعرف ايه ان في قراءات معينة كده تحس ان الشيخ الشيخ كده وهو متسلطن يعني هو ايه ربنا يرحمه يا رب ويغفر له ان هو بقى ايه باله باله رايق كده وبيقرأ كده واحدة واحدة كده ايوة اه فزيادة على القراءة المرتلة تمام فقال معنى الترجيع تحسين التلاوة لا ترجع الغناء لان القراءة بترجيع الغناء تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة. يعني في واحد اللي هو فكرة تعلم المقامات الموسيقية والكلام ده العلماء قالوا ان ده لا يجوز لكن لكن في واحد هو عنده عنده الملكة ماشي؟ عنده الملكة فهو ممكن وهو بيقرأ قراءة فيها نوع من التحزين او او هو عايش مع الايات او الوقف بتاعه ما شاء الله فاهم في التفسير وكده فالقراءة بتاعته ممكن توافق نغمة من النغمات او لحن من الالحان اللي هي بيقولوا عليها المقامات دي فهنا ايه فهنا هو لأ هو هو هو عمل ده من غير تكلف وده بيحصل كتير مسلا عند المشايخ القراء اللي هم اهل الاتقان يعني ومش متعلم بقى المقامات دي مش لازم ان هو يكون متعلم المقامات لكن هو عنده ملكة ومن غير تكلف ممكن هو بيوافق القراءات او المقامات دي ماشي فده تحسين بيدخل في باب التحسين. زي عارفين حديث ابي موسى لما آآ قال ذهب له رسول ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابي موسى وقال لو رأيتني وانا استمع لقرائتك البارحة لقد اعطيت مزمارا من مزامير آل داوود النبي عليه الصلاة والسلام اعجب بقراءة ابي موسى عجبته القراءة فقال له انا يعني لو شفتني وانا ايه وانا باسمع القراءة بتاعتك لسرك هذا كنت يعني هتتبسط يعني ففي رواية في شرح في شرح الحديس ابن حجر رحمه الله على ما اذكر يعني ذكر زيادة ان ان ابي موسى رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت لحضرته لك تحبير. طيب تاني يا شباب خلاص هنختم اهو ان شاء الله فالشاهد ان آآ ابي موسى رضي الله عنه قال قال للنبي صلى الله عليه وسلم لو علمت لحبرته لك تحبيرا. قال له لو لو كنت اعرف انك يا رسول الله بتسمع القراءة بتاعتي ده انا كنت ايه كنت جودته بقى كمان كنت حبرته وحسنت صوتي وحسنت القراءة احسن كمان ماشي قال ابن القيم التطريب والتغني على وجهين احدهما ما اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم بل ازا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب والتلحين يعني هو لو ايه لو الطبيعة بتاعته مع التعايش مع الايات هو بقى ايه هيطلع هو مع نفسه جاءت بذلك التطريب والتلحين فذلك جائز وان اعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين. كما قال ابو موسى الاشعري للنبي صلى الله عليه وسلم لو علمت انك تسمع لحد برته لك تحبيرا وده وده مفهوم يعني والحزين ومن هاجه الحب والشوق لا يملك من نفسه دفع التحزين والتطريب في القراءة يعني لو واحد هو متأسر بالايات او هو عنده مشاعر حزن او في حالة نفسية معينة مؤثرة عليه فده هيظهر في صوت الانسان في قراءته يعني لما يبقى هو متأسر وعايش مع الايات فقال قال ابن القيم الحزين ومن هاجه الحب. واحد اه مشتاق الى الله سبحانه وتعالى او اه اه بيحب ربنا سبحانه وتعالى حب شديد واو هو مسلا حزين او خائف لا يملك من نفسه من نفسه دفع التحزين والتطريب. تحزين ان هو يقرأ قراءة كده ايه قراءة معينة تؤثر في قلوب الناس والتطريب في القراءة. ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع وعدم التكلف والتصنع فيه. فهو مطبوع لا متطبع وكلف لا متكلف ده اللي كان السلف بيعملوه فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعون وهو التغني الممدوح المحمود وهو الذي يتأثر به التالي والسامي. لكن احيانا انت بقى ايه اسمع بقى دلوقتي قارئ مسلا تروح مسلا ايه آآ او خصوصا في بتوع اللي بيبقوا في العزاء والحاجات دي فتحس ان هو هو بيغني هو هو مش بيقرأ قرآن هو بيغني ها فده طبعا ده التكلف ده طبعا ده ده المنهي عنه ده العلماء بيتكلموا عليه ماشي آآ ممكن بقى ايه تقرأوا بقى ايه لحد اخر اخر الكلام قال قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ربما يسمعها من في الحجرة وهو في البيت فمعنى كده ان النبي عليه الصلاة والسلام ايه كان لا يرفع صوته كثيرا ولا يسر بحيث لا يسمعه احد وهذا اذا كان يصلي ليلا وفي هذا الحديث اشارة الى قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا يعني بين آآ الجهر بين اه الاسراف حيث يدل الحديث على ان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بين الجهر والاخفات وواضح يا مشايخ تمام كده يتغنى اه يتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته بالقرآن او يتغنى بعض اهل العلم قال يستغني بالقرآن ماشي اللي بيراجع اللي بيراجع مسلا قرآن وبيقرأ قراءة سريعة علشان مسلا ايه الحفز او كده ماشي لكن اه لكن والله الانفع الانفع ان الانسان آآ لو عنده وقت ان هو يكون ايه؟ القراءة بتاعته حتى في التسمية حتى في المراجعة ان هو يقرأ ايه؟ قراءة اه اه هو ينتفع يعني انت كده كده بتسمع ما تعتبرش ان تسميعك للقرآن ده ده حاجة حاجة واجب كده اللي هو انت بتعملها يعني دماغك مش شغالة طب ما تتفكر يعني افتكر مرة حد من حد من الشباب كان بيسمع على الشيخ وبيقرأ سورة مريم وهو بيسمع عيط يعني جه عند اية معينة وبكى وده ده يعني ده نادر نادر ان هو بيحصل لان في الغالب اللي هو بيسمع بيبقى ايه مشغول بان هو بيقرأ وخلاص يعني عايز عايز ايه مركز على الحفز فلأ هو هو بيسمع وفي نفس الوقت آآ هو عايش مع الايات ما هي السرعة السرعة السرعة اللي هتخرج برة اللي هو شيخ الشيخ بتاعك او المعلمة اللي بتسمع لك اه اه قالت ان لأ انت كده عديت حد ان انت بقيت الحروف ما بتاخدش حقها او القراءة مش واخدة حقها فيبقى ده ايه؟ دي السرعة المذمومة. انما في قراءة حذر زي قراءة مثلا آآ الشيخ آآ ياسر سلامة له مصحف حذر فقرأت آآ سريعة ومتقنة وده نوع من انواع القراءة. فلو انت بتسمع حدر كده ماشي ما فيش مشكلة. المهم ان القراءة تكون متقنة ويعني وفي كل خير يعني احنا الحمد لله بنتكلم عن تسميع القرآن يعني الحمد لله يعني في الاخر سمعت بقى حذر سمعت قراءة مرتلة يعني ايه ما فيش مشكلة يعني. لكن لكن في اوقات معينة انت لازم تسمع بسرعة علشان انت هتسمع كم يعني واحد هيقعد مسلا للشيخ هيسمع البقرة مسلا فلو اعدت هسمع له صورة مرتلة. هو انا عايز الشيخ بقى يقعد جنبي ساعتين تلات ساعات عشانها على ما اقعد بقى ايه اسمع كده واحدة واحدة لأ ما هو انا لأ مش مش القراءة السريعة لا يسقط معها يعني يتعلم اسمعي القراءة بتاعة الشيخ ياسر سلامة هو ما شاء الله بيقرأ قراءة سريعة حذر وفي نفس الوقت القراءة بتاعته متقنة موجودة على تطبيق اية حتى ممكن ايه ممكن تنزلي طيب جزاكم الله خيرا هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته