واما الجبرية فهم الجهمية ومن اخذ بقولهم فهم على النقيض يغلون في اثبات القدر والمشيئة وينفون افعال العباد ويقولون العبد مجبور ليس له اختيار بافعاله وانما هو يحرك كما تحرك الريشة في الهواء او هو كالميت بين يدي الغاسل يقلبه ليس له اختيار فهم غلوا في اثبات القدر وارادة الله سبحانه وتعالى ونفوا افعال العباد. اعتبروهم مجبرين على افعالهم ليس لهم فيها اختيار ولا مشيئة ولذلك سموا بالجبرية انهم يقولون بالجبر