هذه الرسالة وردت الى البرنامج من المملكة الاردنية الهاشمية من فارس عايد الجمعان يقول فيها كنت في سيارة وبصحبة والدي ومعنا ثلاثة اشخاص وكنت اقود السيارة فقدر الله عز وجل علينا حادث وقد نجا الاشخاص الثلاثة الا والدي فقد مات في هذا الحادث رحمه الله ولا ادري آآ ماذا علي؟ لانني اشعر في داخل نفسي انني المتسبب في موته والناس يسمعونني بعض الكلام الجارح السؤال ماذا علي ان افعل تجاه هذا الوضع وماذا افعل اه بالسيارة التي وقع عليها الحادث هل ابيعها ام ابقيها؟ افيدوني افادكم الله لا شك ان وفاة والدك سببت لك حزنا وعسى ولا اظنك فرحا بوفاته ولا مسرورا بذلك الحادث لكن ان كنت مفرطا باسراع او عدم تنبه واستيقاظ ما يتطلبه عملوا قيادة السيارة فعليها الكفارة وهي عتق رقبة فاذا لم تستطع ذلك ولم تجدها فصيام شهرين متتابعين هذه هي كفارة ازهاق النفس المسلمة بغير حق اما ان كان سبب الحادث خارجا عن ارادتك ولا يدرك فيه وانما مسئولية الحادث على غيرك فلا كفارة عليك واما بالنسبة لابيك فلا يبدو لي عليك اي شيء يخص هذه الحالة لانك مفجوع ومحزون لوفاته ومصاب وانما نسأل الله ان يغفر لموتى المسلمين وان يجبر مصابهم اما السيارة ولا تتشائم بها ولا تتطير ان كانت صالحة فاستعملها وان كانت غير ذلك فاستفد بثمنها وانت ادرى بذلك والله اعلم. بارك الله فيكم