اه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من صلى علي يوم الجمعة مائتي صلاة كفر له ذنبه مائتي عام. السؤال هل المغفرة تشمل حتى لو ترك الإنسان بعض الفرائض هذه الرسالة وردت من العراق من محافظة صلاح الدين من المرسلة مؤمنة هكذا وضعت توقيعها في اخر الرسالة تقول في رسالتها التي ضمنتها ثلاثة اسئلة قرأت في كتاب الدعاء المستجاب افيدونا عن صحة هذا الكلام بارك الله فيكم اولا هذا الحديث حديث باطل واذا كان باطلا استغنينا عن البحث في تكفيره كبائر الذنوب او صغيرها فهو غير صحيح. اصلا اما الصلاة على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فهي من افضل الاعمال وقد امر الله بها في كتابه الكريم فقال ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وهذا امر من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بان يصلوا على نبيهم فالصلاة عليه واجبة ولذلك عند بعض فقهاء الحنابلة ولا سيما ائمة الدعوة النجدية دعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب ان الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم في الفريضة ركن من اركانها فلا تطيح تصح صلاة احد عند شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب الا اذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم اما انها اذا صلى عليه مئة مرة يوم الجمعة مئتي مرة يوم الجمعة كفرت خطاياه بما فيها ترك الفرائض الى اخره فهذا كله باطل لكن الصحيح ما قاله رسول الله ايضا صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا اي عشر مرات وصلوات الله ينبغي ان نحرص عليها وذلك بالاكثار من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم والله اعلم. بارك الله فيكم