هل يبيح الاسلام للمرأة المشاركة في العمل السياسي وذلك بان تصبح عضوا في المجالس التشريعية والجمعيات النيابية وتعمل مع الرجال في جو مختلط احمد الله ان هذا السؤال من احد افراد هذه البلاد وما دام في بلادنا فقد اعفاها الله ولله الحمد من هذا ومع ذلك لا مانع من ذكر شيء من هذا الموضوع لا يصح للمرأة ان تكون قاضية في اصح اقوال اهل العلم ولا مولية للقاضي في قضائه ولا شريكة في السلطة العليا وقد اختلف العلماء اختلف العلماء في كثير من الاعمال التي يستقل عادة بها الرجال؟ هل يصح ان تشاركهم المرأة واتفق علماء الاسلام انها انه لا يصح ان تتولى المرأة الامامة العظمى في في الدولة الاسلامية اي لا تصير رئيسة الدولة وبالتالي لا تصير نائبة رئيس الدولة لان النائب له حكم المنوب عنه واختلف في امور عديدة ليس هذا مجال بسطها. طيب. لكني ارى ان النيابة جزء من السلطة. نعم التي تملك تنصيب صاحب الامامة الكبرى او واما التشريع فقد كفى الله جل وعلا المسلمين مؤنته فشرع لهم من الدين ما يكفي ويفي بكل مصالح البشر الى قيام الساعة فامة الاسلام ليست بحاجة الى مجالس تشريعية بل يستنبط اهل العلم الاحكام مما جاء من كتاب الله وما ثبت عن رسوله وما اجمعت عليه الامة وما لم يكن من الامور الدينية وانما هو من سياسة الناس و سياسة الامة فهذا يصنع فيه ما يضمن لهم مصالحهم وكل ما كانت مصلحته راجحة ومفسدته قليلة او معدومة فهو من مقتضيات الشريعة والله اعلم