اختنا تقول عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال سؤالي ان والدي يرفض ان نلبس انا واخواتي ووالدتي ثوبا اغلب الوانه الابيظ. ظنا منه ان هذا تشبه بالرجال. ارجو من فضيلتكم ان تبينوا. هل التشبه هو في التفصيل او في اللون في هذا وضع ما كان الغالب بالالوان يعني لبسها الرجال وقل ان تلبسها النساء قصد امرأة على لبس ذلك فيه نوع من التشبه فان انضم الى ذلك الطريقة اللبس والتفصيل كان التشبه اوضح ودل على القصد اما اذا كانت الالوان ممكن ان توجد في النساء وفي الرجال وانما يميزها طريقة التفصيل قالت اختها بطريقة التفصيل اذا وجدت ما دام ان هذا اللون يمكن ان يلبسه رجال ويمكن ان يلبسه نساء ومع هذا فكلما كان الانسان مبتعدا عما يشتبه فيه كلما كان احرى ان يكون في طريق السلامة وبالنسبة للبنات ينبغي لهن ان تكون طاعة الوالد من الامور المهمة هذهن حتى وان هوينا نوع من الالبسة ولونا منها لكن الوالد لا يرظى ذلك فيكون تحصيل رضا الوالد من اسباب تحصيل السعادة فان طاعة الوالد واجبة والوالدة كذلك اذا امر بما يقدر عليه الولد من ذكر وانثى ما لم يكن الامر في معصية او النهي عن امر واجب متعين على الشخص