تسأل وتقول اود من فضيلتكم ترحل حديث النبوي التالي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من اهل النار لم ارهما قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وان ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا. وقرأت في موضع اخر من مسيرة خمسمائة عام. اشرحوا لي هذا الحديث. جزاكم الله خيرا هذا الحديث صحيح هو في مسلم وغيره والذي يبين صلى الله عليه وسلم ان من امته رسولنا لها صنفين هم من اهل النار وليس معنى انه من اهل النار انهم يخلدون بان من مات على التوحيد لا يخلد في النار لكن يدخلها ويعاقب الا ان يشاء الله وهؤلاء الصنفان في الحديث صنفان من من امتي من اهل النار لم ارهما رجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس. يقصد بذلك انهم يضربونهم ظلما. هم اما من يضربهم باقامة الحدود والتعذيب على ارتكاب المعاصي فهذا هو الرحمة. نعم. ليس بظلم. نعم انما يقصد بذلك اولئك الذين يظلمون الناس ويعذبونهم بغير حق ويظلمونهم بدون ذنب يضربونهم تطاولا وتدبرا واستعلاء على خلق الله وعبادة فهؤلاء الذين يعلمون الناس يقول النبي انهم من اهل النار وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الاخر من المفلس مم قالوا المفلس من لا درهم عنده ولا متاع او ولا دولار فقال لهم انه مفلس من امتي من يأتي يوم القيامة باعمال صلاة وصيام وصدقة يأتي وقد ضرب هذا. وانتهك عرض هذا واتكلم على هذا الى اخره قال فيؤخذ بهذا من حسناته وبهذا من حسناته ولهذا اخذ من سيئاتهم طرح على سيئته فطرح في النار فالظلم مرتعه وخيم وعاقبته سيئة نسأل الله العافية اما الصنف الاخر من هؤلاء فالنساء الكاسيات كاسيات عائلات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاصنمة البخت المائلة. لا يدخل الجنة ولا يرحن ريحها هذا لا شك انه من حديث وعيد وقوله كاسيات يقول اهل العلم قيل كاسية من النعمة. هم عاريات من الشكر وقيل كاسيات ان يلبسن من الخسى ما يردن ولكنهن لا يسترن ما يجب ستره من مفاسدهن فهن عاريات البسة القسوة موجودة والعري هو الظاهر والامر في هذا وفي ذات قبيح مائلة قيل مائلات الى الرجال. هم بمشيتهن وتغنجهم واظهارهن المحاسن واستلفات نظرات الرجال ونظرهم مميلات يضل الرجال اليهن ويحملنهم بهذا المظهر هذا والظهور بالفتنة يحملهم على الالتفات اليهن و الميل اليهن والطمع في نيل الفواحش منهن وقيل مائلات يمشطن مشطة الميلا. مم والمشطه الليلة هي ما تسميه النساء الفرقة المائلة هذه المشكلة كانت في الجاهلية تستعمل وكانت تستمرها النساء اللواتي يمارسن الزنا ليعرف من يلاقيهن انهن من من يمارس هذا العمل الخبيث فاذا رأى احداهن قد وضعت الفرقة المائلة علم انها من هؤلاء فدعها وفاوضها فهذه الوصفة نسبة محرمة في اصح اخوان العلماء. طيب وميلات اي بهذه المشطة يمن الرجال اليهن بمجرد ما ينظر الرجل المتطلع للفواحش وقضاء الغرائز واشباعها الى هذه المشطة يعلم ان هذا ممن يمارس هذا العمل في فوضى رؤوسهم كاسنمة البخت المائلة. قيل لما تضع عليه من العصائب والتضحيم حتى كأنه صان وبختي وكل ما تجمعه من شعرها وتعليه حتى يصبح كانه الناقة وبختية لان السنة في تصفيف الشعر للمرأة المسلمة ارساله بان تضعه ضفائر. نعم نعم او بصيرة واحدة يجوز والافضل ان يكون ظفائر النبي عليه الصلاة والسلام لما كانت ابنته تغسل امر النساء اللواتي يغسلنها بان يجعلنا شعرها ظفائر. نعم. والسنة خلفها. نعم الافضل جعل الشعر ظفاء. طيب. فهذا هو معنى هذا الحديث باختصار والله المستعان