عند علماء المغرب. نعم قالوا منها ان يفصل بين سورة وما قبلها اما بالوقف او التسمية ولا يقرأ من اخرى قبل فراغ الاولى. نعم يصل السورة بسورة لا سيما يعني السور التي تتغير فيها المعاني عند الوصل ثم الجحيم صلوا كأن نفوسكم تقول زدنا يا شيخ ليش؟ لان اللي اخذ لب هو ترنم الصوت ما صار تأمل في المعنى لكن لو قرأ بقراءة المنشاوي خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنستأنف درسنا في الاداب الشرعية للعلامة بن مفلح رحمه الله تعالى وهذا هو المجلس الثالث والستون. ونحن في ليلة الثلاثين المتمم لشهر شعبان عام تسعة وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكنا قد وقفنا على قوله فصل في ترتيل القرآن وتدبره والتخشع والتغني به فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح. ومن الاهمية بمكان ان اذكر نفسي واياكم ان هذه طول مهمة لاننا مقبلون على شهر القرآن شهر رمضان سنتدبر ما فيها لعلنا ان نطبق شيئا منها وعلى بركة الله نبدأ. نعم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وعلى اله وصحبه وبعد فقال العلامة بن مفلح رحمه الله فصل في ترتيل القرآن وتدبره والتخشع والتغني به. قال ويستحب ترتيل القراءة واعرابها وتمكين حروف المد واللين من غير تكلف قال احمد تعجبني القراءة السهلة وكره السرعة في القراءة. قال حرب سألت احمد عن السرعة بالقراءة فكره. الا ان يكون لسان الرجل او لا يقدر ان يترسل قيل فيه اثم قال اما الاثم فلا اجترئ عليه قال القاضي يعني اذا هو الصحيح انه لا اثم بالتعجل ما لم يكن فيه تغيير للمعنى واكل للحروف. نعم. قال رحمه الله قال القاضي يعني اذا لم تبن مع انه قال ظاهر هذا كراهة السرعة والعجلة قال في رواية جعفر بن احمد وقد سئل اذا قام الرجل من الليل ايهما احب اليك الترسل والسرعة؟ فقال اليس قد جاء بكل حرف كذا وكذا حسنة؟ قالوا له في السرعة قال اذا صور الحرف بلسانه ولم يسقط من الهجاء قال القاضي وظاهر هذا انه اختار السرعة. وقال في الرعاية الكبرى كره احمد سرعتها. اذا لم يبين الحروف انتهى كلامه سرعة معها اكل للحروف فهذه مكروهة. وسرعة لا اكل للحروف فيها فهذه ليست مكروهة نعم. قال القاضي اقل الترتيل ترك العجلة في في القرآن عن الانابة. احسن الله اليك عن الابانة ومعناه انه اذا بينما يقرأ به فقد اتى بالترسل وان كان مستعجلا في قراءته. واكمله ان يرتل القراءة ويتوقف فيها ما لم يخرجه ذلك الى التمديد والتمطيط فاذا اتى الى التمطيط كان ممنوعا. قال وقد اومأ احمد الى معنى هذا فقال في رواية ابي الحارث يعجبني من القرآن السهلة ولا يعجبني هذه الالحان؟ قال الشيخ تقي الدين اظنه حكاية عن ابي موسى والتفهم فيه والاعتبار فيه مع قلة القراءة افضل من ادراجه بغير تفهم انتهى كلامه قال احمد اه يحسن القارئ صوته بالقرآن ويقرأه بحزن وتدبر وهو معنى قوله عليه السلام ما اذن الله لشيء كاذنه لنبي يتغنى كاذنه نبي يتغنى بالقرآن اي كاستماعه مو كاذنه ها احسن الله اليك. ما اذن الله لشيء اي ما استمع الله لشيء كاذنه لنبي يتغنى بالقرآن نعم. قوله اذن بكسر الذال ومعناه الاستماع وقوله كاذانه هو بفتح الهمزة والذاء وهو مصدر اذن يأذن اذنا اذنا نعم نعم احسن الله اليك. وفي رواية في الصحيح كاذنه بكسر الهمزة واسكان الذال. قال القاضي عياض هو على هذه الرواية بمعنى الحث على ذلك والامر به. انتهى كلامه. يعني الرواية الاولى يدل ان الله يستمع لمن يتغنى بالقرآن وهو الذي يقرأه بترسل وترتيل. وعلى الرواية الثانية ان الله عز وجل اذن للنبي ان يتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته بالقرآن. نعم. قال رحمه الله وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ما الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ويجهر به ومعنى اذن استمع وقال عليه السلام ليس منا من لم يتغنى بالقرآن رواه البخاري كذا عزاه في الشرح وذكر النووي ان ابا داوود رواه باسناد جيد من حديث ابي لبابة عن عبد الاعلى بن حماد عن عبدالجبار الورد عن ابي عن ابن عن ابن ابي مليكة قال قال عبيد الله ابن ابي يزيد مر بنا ابو لبابة فذكره في قصة قال في عبدالجبار يخالف في بعض حديثه وثقه غيره وهذا حديث حسن ولم اجده في مسند الامام احمد واظنه رواه في غير المسند. قال ابو عبيد معنى قوله من لم يتغنى بالقرآن ان يستغني به ولو كان من الغناء بالصوت لكان من لم يغني بالقرآن وروي نحو هذا التفسير عن ابن عيينة والامام ابو عبيد هو امام من ائمة اللغة وقوله معتبر لكن هنا مرجوح. نعم. قال وقال احمد ابن محمد البزي هذا قوله هذا قول من هذا قول من ادرك ما من اهل العلم اذا قول البز في حكاية الاجماع ان المراد من لم يتغنى بالقرآن يعني يستغني به نعم قال رحمه الله وقال الوليد ابن مسلم يتغنى بالقرآن يجهر به وهذا قول الشافعي ورواه اسحاق ابن ابراهيم عن احمد وقال الليث ابن سعد هذا التفسير تفسير يتغنى يكون من الاغناء وهو رفع الصوت. نعم. وقال ليث ابن سعد تفسيره التحزن وقال عمرو ابن الحارث تفسيره الاستغناء اما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم فتغنوا ولو بحزم الحطب وذكر النووي ان معناه عند الشافعي واكثر العلماء يحسن صوته به. هذا هو الصواب. نعم ولابي داوود من حديث براء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال زينوا القرآن باصواتكم. قال الهروي معناه الهجوا بقراءة القرآن وتزينوا به وليس معناه على تقريب الصوت والتحزين. اذ ليس ذلك في وسع كل احد قال وهكذا قوله ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وقال فيه البغوي قريبا منه قال انه من المقلوب كقولهم خرق ثوب خرق ثوب المسمار وقال تعالى ما ان مفاتحه يعني هذا بعيد خلق الثوب المسمار يقول انه من المقلوب ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يعني هذا يجعله كمثل قول العرب حكاية القلب خرق الثور المسمار هذا بعيد. نعم. فقال تعالى ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اي تنهض. ورواه البغوي من طريق اخر. زينوا اصواتكم على القول على قول بعض المفسرين ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اي لا تنهض بالعصبة هذا تفسير والتفسير الاخر لتثقل بالعصبة وهذا يقول القلب والا لو لم يكن قد كان المعنى ان مفاتيحه لثقيلة على العصبة مو بالعصبة لكن هذا فيه نظر. نعم. قال وذكر جماعة من اصحابنا وغيرهم منهم الاجر والحافظ ابو موسى لقراءة القرآن اداب. منها ادمان تلاوته ومنها بكاء فان لم يكن فالتباكي ومنها حمد الله عند قطع القراءة على توفيقه ونعمته وسؤال الثبات والاخلاص ومنها تقال ابتداء ومنها ان يسأل عند اية الرحمة ويتعوذوا عند اية العذاب ومنها ان يجهر بالقراءة ليلا لا نهارا. ومنها يوالي قراءته ولا ولا يقطعها ولا يقطعها لحديث الناس وفيها نظر اذا عرظت حاجة ومنها ان يقرأ بالقراءة المستفيظة لا الشاذة الغريبة ومنها ان تكون قراءته عن العدول الصالحين العارفين بمعانيه ومنها ان يقرأ ما امكنه في الصلاة لانه افضل احوال العبد ولان في الحديث ان ان القراءة فيها تضاعف على القراءة خارجا عنها وقال محمد بن جحاده كانوا يستحبون ان يختموا في ركعتي المغرب او في ركعتي قبل الفجر. ومنها ان يتحرى قراءته متطهرة ومنها ان كان قاعدا استقبل القبلة ومنها كثرة تلاوته في رمضان ومنها ان يتحرى ان ان يعرظه كل عام على من هو اقرأ منه ومنها ان يقرأ بالاعرابي وقد تقدم قال بعض اصحابنا ان المعنى الاجتهاد على حفظ اعرابه لا انه لا يجوز الاخلال به عمدا. فان ذلك لا يجوز وآآ يؤدب وفاعله لتغييره القرآن ومنها ان يفخمه لانه روي عنه عليه السلام نزل القرآن بالتفخيم. هذا الحديث لا لا يصح نعم قال قال الحاء لان كلمات القرآن وحروف القرآن منها ما هو؟ مفخم فلا يجوز ترقيقه ومنها ما هو مرقق فلا يجوز وتفخيمه. نعم قال الحافظ ابو موسى معناه ان يقرأه على قراءة الرجال ولا يخضع ولا يخضع الصوت به ككلام النساء. وليس معناه كراهة الامالة وتحمل وتحمل ويحتمل ارادتها ثم رخص فيها. الحقيقة ان قراءة الامالة متواترة هي من القراءات المتواترة هذه واردة ما يمكن انكارها وان لم يكن وان لم تكن هي قراءة معروفة عند بعض علماء الكوفة وعند بعض علماء العراق لكنها معروفة فلا بد من الفصل واقل ذلك بالبسملة. نعم. قالوا منها الوقف على رؤوس الاية وان لم وان لم يتم الكلام قاله ابو موسى وفيه خلاف بينهم ولوقفه عليه السلام في قراءة الفاتحة على كل اية ولم يتم الكلام قال ابو موسى ولان الوقف على اخر السورة لا شك في استحبابه. وقد يتعلق بعضها ببعض كسورة الفيل مع قريش. اما الوقف عند كل في رأس اية في الفاتحة فهذا ثابت اما الوقف في جميع مواضع القرآن فهذا لم يثبت ومن قال بسنية الوقف على رأس كل اية وان لم يتم المعنى بمقياس على الفاتحة فهذا قياس ويمكن لغيره ان يقول ان هذا القياس مردود بان المعنى يختل بخلاف الفاتحة وايضا لان الفاتحة لابد ان يقف الامام على رأس كل اية اذا كان يصلي لان فيها دعاء وفيها ركنية فيها ايضا يمكن للناس ان يقرأوا خلفه نعم قال ومنها ان يعتقد ونعم ما في بأس الوقف عليه لا حرج لكن نقول ايضا ان من وصل لا حرج عليه اما ان نطرد القول ونقول سنية الوقف على رأس الاي هذا قال به جمع من اهل العلم لكنه ثابت بالنص في الفاتحة وبالقياس في غير الفاتحة. نعم. مثل هذا ايضا لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة نعم الوقت يسيرة الوقت الوقفة المدة اليسيرة بحيث يأخذ نفسه فقط نعم قالوا من ان يعتقد جزيل ما انعم الله عليه اذ اهله اذ اهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره. من من من حوى القرآن بين جنبيه فمن اغنى منه؟ هذا هو معنى ما اراده الامام ابو عبيد في قوله من لم يتغنى بالقرآن اي استغني به نعم. قالوا منها ترك المباهاة والا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ومنها الا يقرأ في المواضع القذرة. وينبغي ان يكون ذا سكينة. للاسف قال انا اصبحوا يقرأون في المآتم والحفلات لاجل المال. نسأل الله السلامة والعافية. النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من لم يتغنى بالقرآن. وهم يأكلون بالقرآن لا حول ولا قوة الا بالله. نعم افضل ما اخذتم عليها ما فيش لكن هذا في الرقية فقط لا يجوز تعميمه لان في احاديث النهي عن اخذ الاجرة على مجرد تعليم القراءة او على مجرد القراءة نعم شيخنا مثل حديث قبيح صحيح صحيح هذا كله هذه ليس من الوقت القبيح؟ ابدا رؤوس الاية لا يقال فيها وقف قبيح وانما هذا في غير رؤوس الاية. يأتي انسان ويقرأ ذاك اليوم ما ادري وين صليت وراه امام وانقطع نفسه المسكين وقف وقف قبيح انا اقول في نفسي ان شاء الله ان الناس ما ينتبهون وما من اله وقف لها وقف قبيح ما في اشكال. على الاقل قل وما من اله الا قف لا وساكت خالص لا ما في شك نعم. نعم. قال وينبغي ان يكون ذا سكينة ووقار قناعة ورضا بما قسم الله تعالى مجانبا للدنايا محاسبا لنفسه يعرف القرآن يعرف القرآن وفي سمته وخلقه لانه صاحب الملك والمطلع على ما قد وعد فيه وهدد فاذا بدرت منه سيئة بادر بادر محوها بالحسنة. وروى الحافظ ابو موسى باسناده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله اذ الناس اذ الناس نائمون وبنهاره اذ الناس مفطرون بحزنه اذ الناس يفرحون بكائه اذ الناس يضحكون. وبصمته الناس يخلطون بخشوعه للناس يختالون وينبغي ان يكون باكيا محزونا حكيما عليما سكينا ولا يكون جافيا ولا غافلا ولا صاخبا ولا صياحا ولا حديدا. نسأل الله ان يخلقنا واياكم باخلاق القرآن حقيقة الامر ليس بالهين نحتاج الى مجاهدة والى مثابرة حتى نوجد في انفسنا هذه الصفات. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يأخذ بايدينا وقلوبنا حتى يخلقنا باخلاق القرآن. نعم. ولا حديث عن ايش نعم؟ ولا حديد اخي الكريم. ولا صاخبا ولا حديدا يعني صلبا مع اخوانه شديدا غليظا. نعم نسأل الله السلامة قال رحمه الله فصل في التلاوة بالحان خاشعين لا الحان المطربين. قال وكره اصحابنا قراءة الادارة. وقال حرب هي حسنة وقال في مستوعب قراءة الادارة وتقطيع حروف القرآن مكروه عند احمد. وكره احمد قراءة الالحان. اما قراءة الادارة لها صورتان سورة مكروهة وصورة اه مباحة. السورة المكروهة نقرأ انا بعض الاية. ثم يكمل الذي بعدي فقط لاجل التطريب او لاجل مجرد الراحة فانا اقرأ ثم ابو ابراهيم ثم ابو سعد تم ابو مرزوق وهكذا يدور الحمد لله رب العالمين. وهو يقول الرحمن الرحيم. اللي بعده يقول ما لك يوم الدين. هذه الادارة مكروهة لا شك فيها ولا ريب بل نقول انها محدثة وبدعة فهي من البدع المكروهة الصورة الثانية للادارة هو ان يقرأ بعض الناس شيئا من القرآن ويستمع الاخرون ثم يكمل بعد وقف صحيح الذي بعده فهذا لا يكره المنبغى التفصيل فما جاء عن الامام احمد من الكراهة محمول على الاول ليس محمولا على الثاني لان الثاني معمول به في زمن الصحابة والتابعين. نعم الصورة الثانية مثلا نقرأ انس الفاتح وابراهيم يقرأ اول صفحة من البقرة وابو سعيد يقرأ الصفحة الثانية من البقرة هذا ما فيه بأس واحد صار صارت الصورة احد يقرأ والباقين يستمعون ما في اشكال. نعم. شيخ يقول هل يكون اجر القراءة اذا استمعت مثلا لو قرأنا البقرة سورة البقرة كاملة؟ احنا كل الحاضرين اجر القراءة طبعا ما في اشكال لو ان الانسان سمع فهو كالقارئ الا ان القارئ يختلف عنه بان لسانه اشتغل بالذكر وهو سمع فقط لان ذكرنا في اللقاء الماظي ان اجور التلاوة على اربعة مراتب حضور قلب ولسان وعين وسمع ثم اللي بعده ها يكون اللسان والعين والسمع ولا يوجد قلب ثم اللي بعده يكون اللسان والسمع ولا يوجد نظر ثم اللي بعده يكون ليس لسان سمع فقط قال لي اخيرة النظر فقط كل واحد له اجر نعم قال ومن بركات القرآن الكريم نعم. قال وكره احمد قراءة الالحان وقال هي بدعة قيل يهجر من سمعها قال لا قال وقال في رواية يعقوب لا يعجبني ان يتعلم الرجل الالحان الا ان يكون حزمه مثل حزم ابي موسى فقال له رجل يكلم قال لا كل ذا ورأيت في موضع اخر الا ان يكون ذلك حزبه فيقرأ بحزن مثل صوت ابي موسى. وقال الشافعي في في موضع اكره القراءة بالالحان وقال في موضع اخر لا اكرهها. قال اصحابه حيث كرهها اراد اذا مطط واخرج الكلام عن موضوعها وحيث اباحها اراد اذا لم يكن فيها تغيير لموضوع الكلام. فقال القاضي عياض اختلفوا في القراءة بالالحان فكره مالك والجمهور. له وجه اخر ايضا ما روي عن الامام احمد بن الكراهة هو ان يتعلم الانسان الالحان تعليما فيقرأ عن المقامات الصورة المباحة ان يكون ذلك سجية له ولا يتقصده فهذا المباح وهذا المعني بابي موسى الا ان يكون له حزم وابي موسى يعني اعطاه الله عز وجل فان قال قائل لماذا تمنعون تعلم المقامات فان جاء تبعا لا تمنعونه لان ما جاء طبعا هو يشبه ما يكون خلقته مثل هذا مثل ما لو سمعنا الان مثلا سمع انسان ماء صوت الحان العصافير. فهذه خلقة ما نمنعها لكن يأتي انسان ويضرب على الة ويوجد الحان العصافير فيطرب الناس هذا هو الموسيقى ونحو ذلك فرق بين الامرين. نعم. هذا وجه اخر يعني فقط نعم. قال فكره ما لكم الجمهور لخروجها عما جاء القرآن له من الخشوع والتفهم. وباح ابو حنيفة وجماعة من السلف الاحاديث ولانها سبب للرقة واثارة الخشية واقبال النفوس على استماعه. وقال الشيخ تقي الدين قراءة القرآن بصفة التلحين الذي يشبه تلحين الغناء مكروه مبتدع كما نص على كذلك مالك الشافعي واحمد بن حنبل وغيرهم من الائمة. المنقول عن ابي حنيفة رحمه الله في نظري ان فيه نظر. ولا يثبت عنه باحته وانما المنقول عنه اباحته هو ما ذكرناه من قول الامام احمد انه لم يكره يعني اذا كان سجية للانسان انتبهوا لهذه المسائل المهمة جدا طيب قد يقول القائل كيف نفرق بين الالحان التي هي اه اه مكروهة والالحان القراءة المباحة مثلا على المقامات اعطيكم ظابط باذن الله عز وجل هذا الظابط هو الذي يميز بينما هو مباح وبين ما هو مكروه محدث اذا قرأ الانسان بقراءة اصبح السامعون لا ينتبهون الا للصوت واصبحوا اسرى للصوت فهذا هو المكروه واذا قرأ الانسان قراءة اصبح السامعون لا ينتبهون الا الى المعنى فهذا هو المباح منه ولنظرب على هذا مثال واقعي بس مثال واحد تسمحوا لي؟ ايه يلا ابو إبراهيم اسمح لي انتوا تسمعوني كلكم مثلا انا الان اقرأ بقراءة انا اريد ان تنتبهوا الان ما الذي حصل معكم؟ لاحظوا الان ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا زرعها سبعون ذراعا فاسلكوه كل واحد يقول اعوذ بالله. ليش؟ ولا انا غلطان ما لاحظتم الفرق؟ شنو السبب الاول انتبه لشي معين وهو كيف يرنم الصوت ليجذب الاسماء؟ الثاني القراءة الثانية كان المقصود ايصال الهدف اليك ايصال المعنى اليك هذا مهم جدا ترى لذلك انا دايم انصح بقراءة الترتيل عند المنشاوي رأى ترتيل قراءة الحذيفي مثلا قالت الحذيفة لا يبالي بالصوت نهائيا يبالي بشيء واحد كيف يقرأ كيف يوصل لك المعنى نعم قال رحمه الله فصل فاذا فرغ من قراءة الناس لم لم يزد الفاتحة وخمسة من البقرة نص عليه وذلك الى قوله واولئك هم المفلحون ان الف لام ميم اية عند الكوفيين وعند وهي عند غيرهم غير اية. قال في الشرح ولعله لم يثبت فيه عنده اثر وقيل يجوز بعد الدعاء وقيل يستحب وقد روى الترمذي من حديث صالح المري وهو ضعيف عن قتادة عن زرارة ابن اوفى عن ابن عباس قال قال رجل يا رسول الله اي العمل احب الى الله عز وجل؟ قال الحال المترحل المرتحل المرتحل مم قال وما الحال المرتحل؟ قال الذي يضربوا من اول القرآن الى اخره كلما حل ارتحل. قال الترمذي حديث غريب ثم رواه عن زرارة مرسلة ثم قال هذا عندي اصح. قال القاضي بعد معنا هذا الخبر من حديث انس رواه ابن ابي داود قال وظاهر ابي داوود يعني في كتاب المصاحف نعم هذا الكتاب مليء من احاديث الظعيفة والموضوعة والمنكرة. نعم. قال وظاهر هذا انه يستحب ذلك؟ والجواب ان المراد به الحث على تكرار الختم بعد ختمة وليس في هذا ما يدل على ان الدعاء لا يتعقب الختمة آآ الحقيقة ان كون الانسان يختم ثم بعد الدعاء يقرأ الفاتحة ويقرأ خمسا من البقرة ثم يقف لا دليل عليه بل نبه شيخ الاسلام رحمه الله ان ورد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة عليه الصلاة والسلام كان على السور وهذا معناه ما يصير تقف على ايش؟ بداية. على لا ما يصير تقف على نصف الايات. فخمس من البقرة معناتها وقفت على نصف الايات ثلاث كما ذكرنا في المحاضرة الماضية ثلاث خمس سبع تسع تسع احدى عشر ثلاثة عشر ثلاثة عشرة المفصل ما في وقف على ايش لذلك نقل شيخ الاسلام كراهية التعاشير ليش كريوك؟ كراهية فيها وقف على رؤوس الايات ليس فيه مراعاة لنهاية السور. البتة ما في مراعاة لنهاية السور ولذلك ربما يقول لك بداية الحزب ها والمعنى لم يتم والمعنى لم يتم وهذا موجود في مواضع كثيرة ها؟ واظهر ذلك والمحصنات من النساء مو الجزء الرابع والمحصنات بالنساء الان معطوف على ايش؟ على حرمت ولا لا اشلون خلوا هذا الجزء منتهي وهذا الجزء الجديد؟ هذا يعني اجتهدوا رحمهم الله تعالى وكان هذا من من حسنات الحجاج كما يقال هو اللي حط التعاشير والاحزاب هذه الطرق للحفظ والقراءة. والعلماء الذين وجدوا منهم من انكر من كره ومنهم من قال لا بأس به. نعم. لانه ليس المقصود به التعبد بالاعشار والاحزاب والاجزاء. المقصود به معرفة الاماكن الوقوف والبدايات والنهايات. نعم. قال رحمه الله فصل في الاستماع للقرآن والانصات والادب له. قال يستحب استماع القراءة وهو قول ويكره الحديث عندها بما لا فائدة فيه. وحكم المنذر في الاشراف اجماع العلماء على انه يجب الاستماع للقراءة في غيره. لا يجب على انه لا يجب الاستماع للقراءة في غير الصلاة والخطبة. وتكلم الشيخ تقي الدين ابن تيمية عن الخشوع وعلى ذم قسوة القلب. وقال فان قيل فخشوع القلب لذكر بالله وما نزل من الحق واجب قيل نعم لكن الناس فيه على قسمين مقتصد وسابق فالسابقون يختصون بالمستحبات والمقتصدون الابرار هم عموم المؤمنين المستحقين الجنة. ومن لم يكن من هؤلاء ولا هؤلاء فهو ظالم لنفسه انتهك الامر. قال ابن عقيل في نون من من اعظم علامات المتقين خشوعهم عند القرآن الكريم. هذا من اعظم علامات المتقين وتلذذهم بالتلاوة والاستماع اليه. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الاجتماع اجتماع القرآن من غيره نعم الشيخ احسن الله اليكم البعض يترك البيت سنة شهر وقت معين واشغل قرآن ازاعة القرآن يقول في جلطة الشياطين هو بالنسبة يعني كون البيت يقرأ فيه القرآن هذا امر محمود. عرفت كيف؟ لكن يكون من الفاعلين اما اذا كان من غير فاعل كتكرار الاصوات فهذا لا يقال انه منكر او بدعة لانهم لا يريدون من وراء هذا التعبد ما يريدون التعبد ماذا لا يريدون يريدون ان البيت يقرأ فيه القرآن حتى لا تسكنه الجن مثلا. هذا امر حسن. لان الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. نعم قال وقال ابن عقيل في الفنون ما خوفني ان اساكن معصية فتكون سببا في حبوط عملي وسقوط منزلة ان كانت لي عند الله تعالى بعد ما سمعت قوله تعالى لا ترفعوا صوتكم فوق صوت النبي. يجب عليه طالب العلم ان يحذر من المعاصي والله يا الاخوة احزنني احزنني احزنني قبل يومين اه قبل يومين نعم جاءني رجل وقال يا شيخ انسيتك كل ما احفظ من القرآن شيء عجب والله يا الاخوة انسان يصبح ينسى كل ما حفظ من القرآن والله انسان يخاف على نفسه يا اخوان نعم قال وهذا يدل على ان في بعض التسبب وسوء الادب على الشريعة ما يحبط الاعمال ولا ولا يشعر العامل الا انه اله ولا يشعر العامل ولا يشعر العامل الى انه عصيان ينتهي الى رتبة الاحباط. هذا فطن خائفا وجلا من على المآتم ثم خوفا ان يكون تحتها من العقوبة ما يشاكل هذه الى ان قال اليس بيننا كتاب الله عز وجل وهو كلام والذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتزمل ويتدثر لنزوله والجن تنصت لاستماعه. وامر بالتأدب بقوله فاستمعوا له وانصتوا. فعم كل قارئ وهذا موجود بيننا. فلما امرنا بالانصات الى كلام مخلوق كان امر الناس بالانصات الى كلامه اولى يقرأ وانتم معرضون وربما اصغيتم الى النغمة استثارة للهوى فالله فالله الله لا لا تنسى الادب ابى فيما وجب عليك فيه حسن الادب. ما اخوفني ان يكون المصحف في بيتك وانت مرتكب لنواهي الحق سبحانه فيه. فتدخل تحت قوله فنبذوه وراء ظهورهم. الله المستعان. فهجران الاوائل كلام الحق يوجب عليك ما اوجب عليه من الابعاد من الابعاد والمقت فقد نبهك على التأدب لهم من ادبك للوالدين وتأدب الابوين يوجب التأدب لله عز وجل لانه مبتدئ بالنعم فالله الله في اهمال في اهمال ما وجب لله تعالى من الادب هل تستقيم العبارة؟ يعني ما تستقيم العبارة كله نسخ هكذا الله الله لا تهمل لا بس ما تصير العبارة ما تتركب هو معناه مفهوم بس العبارة ما تتركب بعدم لا لا ما وجب لله مو ما وجبة فالله الله في اهمال اي نعم هنا اهمال المعاصي ايه قال فالله الله في اهمال ما وجب لله من الادب عند تلاوة القرآن والانصات للفهم والنهضة للعمل بحكم ايفاء للحقوق اذا وجبت وصبرا على اثقال التكاليف اذا حضرت ولا ارتل وتلقيا بالتسليم للمصائب اذا نزلت وحشمة للحق سبحانه في كل اخذ وترك حيث نبهك على سبب الحشمة فقال هو الاول والاخر والظاهر الباطل فقال تعالى اولم يكفي بربك انه على كل شيء شهيد؟ فقال ابن هبيرة كره السوء كره السؤال بالقرآن لثلاث معاني احدها ان الناس يكرهون بطبع سماع سؤال السائل فاذا اعرضوا عن القارئ الذي يسأل بالقرآن اعرضوا عن القرآن فيحملهم القارئ على ان يأثم والثاني انه ربما قرأ وهم معرضون عنه فقد امروا بالانصات القرآني فيعرضهم للاثم ايضا الثالث انه يأتي باعز الاشياء فيستشفع به في اخسها. الله المستعان. ومن هذا الباب ما يفعله بعض الذين يجمعون التبرعات يسجلون يشغلون القرآن وهو يجمع التبرعات هذا من باب الاكل بالقرآن من باب التآكل بالقرآن ومن علامات اخر الساعة من علامات الساعة نعم يا ابي نعمان الحذر ايه احذر احذر ها نعم احذر الله احذر الله في اهمال ما وجده. ذكر انه كان لي احد اه السلف كان يقرأ في كل يوم اية وذكرته في المرة السابقة لا في فرق بين ختم التدبر وختمة التلاوة في فرق عبد الله ابن عمر جلس في البقرة ثمان سنوات هذا تفسير زين احنا كنا ندرس عند بعض مشايخنا ما وصلنا في تفسير سورة البقرة الا في اربع سنوات لا هذا غير ختم التدبر معناها التفسير يقف عند كل اية الحمد لله رب العالمين خلاص الان يصرف همه ما نوع الالف واللام فيه؟ هل هو الاستغراق؟ هل هو الجنس؟ هل هو العهد؟ طيب هذا ما الحمد ما الفرق بينها وبين الشكر ما معنى اللام في لله؟ هل هو الاختصاص للاستحقاق للتخصيص؟ فهمت علي؟ هذا الواحد يستغرق في كل القرآن ثمان سنوات هذا انجاز هذا انجاز نعم. قال رحمه الله فصل والمروي عنه عليه الصلاة والسلام عن اصحابه رضي الله عنه عند سماعه انما هو فيض الدموع. واقشعرار الجلود ولين كما قال تعالى الله نزل احسن حديث. وقرية ابن مسعود وقرأ ابن مسعود عليه السلام. وقرأ ابن مسعود صغير هواك عذبني فكيف به اذا احتنك ومراد ابن عقيل رحمه الله عدم الانكار على صاحب هذه الحال كما يراه بعض الناس اي صادق منهم ومدح حاله الى ان هذه الحال هي الغاية ان هذا صلى الله عليه وقرأ ابن مسعود عليه صلى الله عليه وسلم فلما بلغ الى قوله وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال حسبك قال فالتفت اليه فاذا عيناه تذرفان رواه البخاري ومسلم. واما الصعق والغش ونحو ذلك فحدث للتابعين لقوة الوالد وظعف المورود عليه لقواتهم وكمالهم لم يحدث فيهم. فاقدموا من لقوتهم وكمالهم. من جانب ومن جانب اخر لتوسطهم وعدم اه اه افراطهم او تفريطهم في جنب دون جنب لم يحصل لهم هذا الذي حصل بخلاف من بعدهم حصل منهم الخوف الزائد الذي غطى على الرجاء فكان سببا للغش والصعق نعم. قال فيقدم من علمت وهذا عنه الامام الرباني من اعيان التابعين الكبار الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى سمع ابن خثيم سمع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقرأ اذا اذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا فصعقا وقالا قبل الظهر وكان انا قبل الظهر فلم يفق الا الا الليل وكذا الامام القاضي التابعي المتوسط زرارة ابن اوفى رحمه الله تعالى قرأ في الصلاة فلما بلغ فاذا نقر في الناقور شهق فمات وكان هذا الحال يحصل كثيرا للامام للامام علما وعمل شيخ شيخ الامام احمد يحيى ابن القطا فقال الامام احمد لو دفع او لو قدر احد ان يدفع هذا عن نفسه دفعه يحيى وحده ذلك لغير هؤلاء فمنهم الصادق في حاله ومنهم غير ذلك. ولا عمري ان الصادق منهم عظيم القدر. لانه لولا حضور قلب حي وآآ وعلم معنى المسموع وقدره واستشعار معنى مطلوب يتلمح منه لم يحصل ذلك كاين الحال الاول واكمل فانه يحصل لصاحب ما يحصل لهؤلاء واعظم مع ثباته وقوة جنانه رضي الله عن الجميع لكن لكن لكن كثير لكن كثير من المتأخرين لا يصدق لا يصدق لا يصدق في هذه الحال. فسبحان علام الغيوب ونعوذ بالله من كل رياء قال رحمه الله يعني بعض الناس يظهر الصعق ويظهر البكاء وهو انما يظهره لي عن نسأل الله السلامة والعافية. نعم شيخ الاسلام تيمية كان كلام بالموضوع هذا هو التفصيل اللي ذكرناه انه يوقف على جدار وكذا لا لا هو نقله عن سعيد بن جبير نعم قال وقد قال ابو الوفاء ابن عقيل في الفنون بعد السؤال عما يعتري المتصوف عند سماع الوعظ والغناء هل هو ممدوح او مذموم؟ قال لا يجوز اي وجيء اي اجيب عنها مجيب حتى يتبين تحقيق السؤال. فان الصعق دخيل على القلب رغما لا عزم غير مكتسب ولا مجتلب وما كان بهذه الصفة لا يدخل تحت حكم الشرع بامر ولا نهي ولا اباحة. واما الذي يتحقق من سؤالك ان نقول هذا التصدي للسماع المزعج للقلوب مهيج للطباع الموجب للصعب جائز او محظور وهو كسؤال السائل عن العطسة هل هي مباحة او محظورة؟ والجواب ان هذه المسألة لا يجاب عنها انها جملة ولا جوابا مطلقا بل فيها تفصيل هو ان يقال ان علم هذا المصغي الى انشاد الاشعار انه يزول عقله زبر ايه هو بحيث لا يدري ما يصنع من افساد او جناية فلا ينبغي ان ان يتعمد ذلك وهو كالمتعمد لشرب لشرب الذي يزيل عقله وان كان لا يدري لاختلاف احواله فانه تارة يصعق وتارة وتارة لا فهذا لا لا يحرم ولا يكره كذا قال ويتوجه كراهته خلاف النوم فانه وان غطى على العقل فانه لا يورث اضطرابا تفسد به تفسد به الاحوال بل يغطي عقل النائم ثم يحصل معه الراحة قال واذا استولى على العبد معرفة الرب وسمع تلاوة القرآن لم يسمع التلاوة الا من المتكلم بها فصعق فصعق السامع خضوعا للمسموع عنه الى ان قال فهو الصعق الممدوح يعطل حكم الظاهر ويوفر اه درك الناظر لو رأيت لو رأيتموهم لقلتم مجانين والناظر من خارج احوالهم خلي مما يلوح لهم والاصل في تفاوتها هذا صفاء المدارك واختلاف المسالك فالقلوب تسمع الاصوات وترجيع الالحان ويحركهم طرب الطباع وما وما عندهم ذوق من الوجد من الوجد في السمع والخواص يدركون بصفاء يدركون بصفاء مداركهم ارواح الالفاظ وهي المعاني. ومن غلب عليه الايهام البراني. نعم. يتعجب مما يسمع منه. عامية. يتعجب مما يسمع من القوم. قد قال الواجد لو يسمع بل سماع صوت وفهم واستجابة. فدل على ان ذلك التخبط ليس من قانون الشرع. لكن امر بخفض الصوت وغظه. واما التواجد الحركة والتفريق الاشبه بداعية الحق الخمود. ثكلت نفسي حين هنا كما سمعت كلامها خروا لعزة لعزة كانه الله المستعان. هذي حبيبته الله المستعان. قال لو يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعا وسجود. قال وقال بعض المشايخ النظر الى القوم من خارج حالهم يتعجبوا دهشا. والملاحظ يذوق المناسبة يتلظى عطشا. كما قال القوال صغير لا ينكر هذا ينكر لماذا ينكر؟ لانه على خلاف هدي الصحابة رضوان الله عليهم مهما كان علم العالم فلا يجوز ان نأول له في تسويغ فعله وانما يؤول له في عدم مؤاخذته فرق بين الامرين فنحن نسول ها الفعل ولا نعذره فرق بين الامرين الفعل لا يجوز ان يسوغ بحجة انه فعله عالم وفعله تابعي لا هذه الافعال تنكر اما هم معذورون؟ نعم يعذرون لغلبة احوالهم هذه مسألة واضحة اما ان نقول انه لا ينكر عليهم لا والله ينكر عليهم. ينكر عليهم هذه الافعال لانها مخالفة للسنة. الله جل وعلا عنهم انه تقشعر جلودهم مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. وذكر انهم اذا سمعوا كتاب كلام الله عز وجل يخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا. ما قال ويزيدهم صعقا نعم. قال واغدر والنسائي وغيره ان ابا هريرة لما حدث بحديث الثلاثة الثلاثة الذين تسعر بهم النار زفر زفرة وخر عليه ثم ثانية ثم ثالثة ثم حدث به الحديث في صحيح مسلم وغيره بدون هذه الزيادة اي صح فهو اول من علمت حدث له والله اعلم لم يحدث له ذلك بسبب القراءة والتلاوة انما حدث له ذلك بسبب تصور الواقع فرق بين الامرين نعم. قال وقال ابن عقيل ايضا في الفنون لما رأينا شريعة ها؟ هم يصعقون وهذا يعني تدبرهم. ما في بس ما في بأس لكن نقول لماذا؟ حصل لابي هريرة نعم لماذا لم يصعق الصحابة رضوان الله عليهم لما يقرأ؟ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وهو احسن من يقرأ القرآن ويوصل المال لا ما فيش ابو هريرة ما كان في التلاوة ما كان في التلاوة انما تذكر مثل الان جالس ويتذكر القبر فيغشى عليه هل نقول ما دام نتذكر القبر يرشى عليه يجوز اذا قرأ عليه القرآن يتغشى؟ لا القرآن يذكرك بين الترغيب والترهيب. يجمع في جميع المواضع نعم قال وقال ابن عقيل ايضا في الفنون لما رأينا الشريعة تنهى عن تحريكات الطباع بالرعونات وكسرة الطبور والمعازف ونهت عن وكسرت وكسرت الطبول والمعازف ونهت عن الندب والنياحة والمدح وجري الخيلاء علمنا ان الشرع يريد الوقار هنا الخلاعة فما بال التغيير والوجد وتخريق الثياب والصعق والتماوت من هؤلاء المتصوفة وكل مهيج هؤلاء الوعاظ المنشدين من غزل الاشعار وذكر العشاق فهم كالمغني والنائح فيجب تعزيرهم لانهم يهيجون الطباع والعقل سلطان وهذه الطباع. فاذا هيجها صار صار اهاجة للرعاية على السلطة اما سمعت رعايا على السلطة؟ للرعايا على السلطان الانسان اذا عطى المهلة وصار هذا ديدنه بعد ذلك سمعه كل ما يسمع شيء يغشى عليه كل ما يسمع شيء يغشى عليه حتى لا قد نقول عنه انه مكلف تصبح مثل المجنون وهذا ليس اكرام هذه اهانة نعم. قال اما سمعت يا انجشة رويدك سوقا بالقوارير؟ وما العلم الا الحكمة المتلقاه مع السكون والدعة اعتدال الامزجة اما رأيته عزل القاضي حين حين حين غضب حين غضبه. نعم. وكذلك يعزله حال طربه اما سمعت فلما احضروه فلما حضروه قالوا انصتوا. الله اكبر. فاين الطرب من الادب؟ والله ما رقص قط عاقل. ولا تعرض للطرب فاضل. ولا اصغى لتلحين الشعر الا لا الا بطر. نعم اليس بيننا القرآن وقد قال طلبنا العلم لغير الله فابى وذلك ان بداية الطلب صعبة فهو كلعبة المفطوم ثم يستغني عنها بقوة النهر لا يدع الثدي تقذرا واستقذارا. الله اكبر الله اكبر الشيخ يقول ولا ولا اصغى الى تلحين الشعر الا بطرا. بطر اسمه وصف عارف يا شيخ بس ليس هذا فيه مبالغة لان النبي عليه الصلاة والسلام سمع في السفر نعم يعني النبي صلى الله عليه وسلم سمعت اللحن في الشعر ولا سمع الشعر؟ سمع تلحين الصحابي للابل مو هذا المراد مراد هنا تلحين الشعر يعني الحان الغناء. نعم. ليفعلها الاغاني. نعم فقال ايضا هذه فتنة هذه فتن ومحن دخلت على العقول من غلبات الطباع والاهواء. وهل وهل يحكم وهل يحكم على العقول حق قط وهل رأيتم في السلفي او سمعتم رجلا زعق او خرق ثقلت؟ نعم ثكلت ثكلت ثكلت نفسي حين اسمع القرآن ولا اخشع واسمع كلام الطرقيين في ظهر مني الانزعاج هذا دل دليل على ان الطباعة تورث ما تورث من من التغيرات. وان ذلك كلام صدر عن طبع فاهاج طبعا. وللحق ثقل فلا يغرنك تحرك الطباع بالاشجاع والالحان فانما هو كعمل الاوتار والاصوات. وهل نهت الشريعة عن سكر العقار الا لما يؤدي اليه من هذا الفساد وذكر كلاما كثيرا. قال وذكر الحافظ بن الاخضر في من روى عن احمد في ترجمة ابراهيم ابن عبد الله القلانسي قال قيل لي احمد بن حنبل ان الصوفية يجلسون في المساجد بلا علم على سبيل التوكل. قال العلم اجلسهم؟ فقيل ليس مرادهم من الدنيا الا كسرت الا كسرة خبز وخرقة فقال لا اعلم على وجه الارض اقواما افضل منهم. قيل انهم يستمعون ويتواجدون. قال دعوهم يفرحون مع الله ساعة قيل فمنهم من من يغشى عليه ومنهم من يموت فقال وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون لا اظن انها ثابتة عن الامام رواية ابن الاخ نعم قال كذا روي في هذه الرواية والمعروف خلاف هذا عنه. شديدا رحمه الله على الذين يتواجدون تواجد التمايل ها بل ان التمايل والتواجد من اوصاف اليهود كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا نعم من سورة البقرة. نعم. قال ولعل مراده انهم يستمعون ويتواجدون عند القرآن فيحصل لبعضهم ما يحصل من من الغشي والموت ما كان يحصل ليحيى بن سعيد القطان وعذره الامام احمد فلا مخالفة والله اعلم. قال فصل في سوء حال الاجتماع في المساجد في ليالي المواسم والذهاب في ايام المقابر قال هل يستحب الاستماع للقراءة والدعاء؟ سبق قريبا من ثلث الكتاب في الفصول من من كلام عند ذكر القصاص والكلام في الوساوس والخطرات. وقد قال ابن عقيم في الفنون انا ابرأ الى الله تعالى من جموع اهل وقتنا في المساجد شاهد ليالي يسمونها احياء لعمري انها لا حياء هوائهم وايقاظ شهواتهم جموع الرجال والنساء مخارج الاموال فيها افسدوا فيها افسد المقاصد وهو الرياء والسمعة وما في خلال كل واحد من اللعب والكذب والغفلة ما كان احوج ما كان احوج الجوامع ان تكون مظلمة من سروجهم منزهة عن معاصيهم وفسقهم مردان ونسوة وفسق الرجل عندي من وزن في نفسه ثمن الشمعة فاخرج به دهنا وحطبا الى بيوت الفقراء ووقع في زاوية بيته بعد ارضاء عائلته بالحقوق فكتب فكتب في المتهجدين صلى ركعتين بحزن ودعا لنفسه واهله وجماعة المسلمين وبكر الى معاشه لا الى المقابر فترك مقابر في ذلك عبادة يا هذا انظر الى خروجك الى المقابر. كم بينه وبين ما وصفت وصفت له؟ هم قال تذكركم الاخرة ما اشغلك بتنمح الوجوه الناظرة في تلك الجموع لزرع اللذة في قلبك والشهوة في نفسك عن مطالعة العظام الناخرة تستدعي بها ذكرى الاخرة كلا مخرس الا متنزها ولا عدت الا متأثما ولا ولا فرق عندك بين القبور والبساتين مع لا اقل من ان تكون المعاصي بين الجدران فاما ان تجعل المقابر والمشاهد علة في الاشتهار فلا فاذا فعل من فطن لقوله في رجب وامثاله. نعم. فلا تظلموا فيهن انفسكم اعجز علي اعزز علي بقوم فاتتهم ايام المواسم التي يحظى فيها قوم بانواع الارباح وليتهم خرجوا منها بالبطالة رأسا برأس ما قنعوا حتى جعلوها من من السنة الى السنة خلسا خلسا الشفاء اللذات واستلام الشهوات والمحظورات ما بال الوجوه موصونة في جمادى هتكت في رجب بحجة الزيارات افحكم الجهل تيبغون؟ قال تعالى ما لكم لا ترجون لله وقارا قال ترى بماذا تحدث؟ هل لو يتكلم عن بدع رجب؟ في اول ليلة جمعة كان الناس يجتمعون في المساجد يحيون اول ليلة جمعة بالتلاوة والذكر رجال والنساء والاطفال كلهم نعم قال ترى بماذا تحدث عنك سواري المسجد في الظلم وافنية القبور والقباب بالبكاء من خوف الوعيد والتذكر للاخرة بنظر العبرة اذا تحدثت اذا تحدثت عن اقوام ختموا في بيوتهم الختمات وصانوا الاهل اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم حيث انسل من فراش عائشة رضي الله عنها الى المسجد لا شموع ولا جموع. طوبى لمن سمع هذا الحديث فانزوى الى زاوية بيته. وانتصب لقراءة جزء في ركعتين تدبر وتفكر فيا لها من لحظة ما اصفاها من اكتار المخالطات واقذار الرياء غدا يرى اهل الجموع ان المساجد تلعنهم والمقابر تستغيث منهم يبكر احدهم فيقول انا صائم قد افلح قد افلح عرسك حتى يكون لك صبحة قل لي يا من احياه في الجامع باي قلب رجعت؟ مات والله قلبك وعاشت نفسك ما اخوفني على من فعل هذا الفعل في هذه الليالي ان يخاف في موطن الامن ويظمأ في مقامات الري. بالنسبة للاجتماع في المساجد في ليالي المواسم الذهاب الى المقابر على صور جماعية كل هذه من المحدثات كل هذه من المحدثات لا يجوز احياء المواسم على صورة جماعية الا ما يكون وارد في السنة كالتراويح والقيام ولا الذهاب الى المقابر بصورة جماعية الا لدفن الموتى. نعم قال فصم بالتعوذ قبل القراءة والبسملة لكل سورة. قال ويسن التعوذ قبل القراءة فان قطعها قطع قطع ترك واهمال على انه لا يعود اليها اعاد اعاد التعوذ اذا رجع اليها وانقطعها بعذر عازما على اتمامها اذا زال عذره كفاه التعوذ الاول. وان ترك قبل القراءة يتوجه ان يأتي بها ثم يقرأ لان وقتها قبل القراءة الاستحباب فلا يسقط بتركها اذا ولان المعنى يقتضي ذلك اما اما لو تركه حتى فرغ سقطت لعدم القراءة. وتستحب قراءة البسملة في اول كل سورة في الصلاة وغيرها نص عليه. وقال ايدعها قيل له فان من بعظ سورة يقرأها قال لا بأس قرأ في غير الصلاة فان شاء جهر بالبسملة وان شاء لم يجهر نص عليه في رواية ابي داود قال القاضي ومحصول المذهب انه بالخيار بين الجهر والاسرار كما كان مخيرا في اصل القراءة بين الجهر والاسرار. وكالستعاذة وعنه يجهر بها مع القراءة انه لا يجهر بها ويكره ان يستفتح سورة براءة او ان يفصل ان يفصل بين ان يستفتح سورة البراءة بالبسملة بالبسفلة نعم. قال ويكره ان يستفتح صورة براء او ان يفصل بين ابعاد سورة غيرها بالبسملة الا ان يعتقد ذلك قربة فلا يجوز. وقال صالح في مسائله عن ابيه سألته عن سورة الانفال وسورة التوبة هل يجوز للرجل ان يفصل بينهم ببسم الله الرحمن الرحيم؟ قال ابي ينتهي في القرآن الى ما اجمع عليه اصحاب رسول الله صلى الله وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص. وهذا معنى ما ما نقع الا الفضل وابو الحارث قال فصم في الاحوال التي يكره فيها الجهر بالقراءة. قال الشيخ تقي الدين من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعا. فليس له ان يجهر جهرا يشغلهم فان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على بعض اصحابه وهم يصلون من السحر فقال ايها الناس كلكم ينادي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة انتهى كلامه قال وروى احمد في مسنده عن الحارث عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يرفع صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها يغلط يغلط اصحابه وهم يصلون. وذكر الحافظ ابو موسى وغيره ان من جملة الاداب الا يجهر بين المصلين. او نيام او تارين جهرا يؤذيهم قال رحمه الله فصل في ثواب القراءة في ثواب القراءة. كل حرف بحسنة مضاعفة. قال عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب والمراد بالحرف عند اصحابنا حرف التهجي الذي هو جزء من الكلمة صرح بهذا المعنى القاضي في الكلام على قراءة حمزة وذكر جماعة في من لم يحسن فاتحة هل يقرأ من غيرها بعدد الحروف او بعدد الايات؟ وقد قال احمد في رواية حرف اذا اختلفت القراءات فكانت في احداها زيادة حرف انا اختار الزيادة ولا يترك عشر حسنات مثل اذلهما وازالهما. فاذلهما وازالهما ووصى واوصى. نعم. قال القاضي فقد نص على انه يختار الزيادة لما احتد به من زيادة الثواب بزيادة حروف واختار الشيخ تقييم الدين ان المراد بالحروف الكلمة سواء سواء كانت أسماء او فعلا او حرفا او اصطلاحا واحتج بالخبر المذكور فلولا ان المراد بالحرف الكلمة لا حرف الهجاء لكان بالالف في الف لام ميم تسعون حسنة والخبر انما جعل فيها ثلاثين حسنة وهذا وان كان خلاف المفهوم والمعروف من اطلاق الحرف فقد استعمله الشارع هنا والله اعلم الحقيقة فهم هذا من كلام ابن تيمية عجيب من ابن مفلح ما ادري لم نقف على هذا الفهم الذي فهمه ابن مفلح من كلام ابن تيمية نعم قال رحمه الله فصل في فضائل القرآن واهله في فضائل القرآن وهي اشياء كثيرة منها قوله عليه السلام خيركم من تعلم القرآن وعلمه رواه البخاري وغيره من حديث عثمان ففي السنن عنه عليه الصلاة والسلام من حديث ابي سعيد يقول الرب تبارك وتعالى من شغل من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. رواه الترمذي وقال حسن غريب. وهو من رواية عطية في وهو ضعيف عندهم. فقال ابو جعفر ابن شاهين حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال حدثنا يحيى ابن ابن عبد الحميد الحماني. قال حدثنا ابن ابي الصحباء عن بكير ابن عتيق عن سالم ابن عبد الله عن ابيه عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شغل له ذكري عن مسألة اعطيته افضل ما اعطي السائلين قال قال ابن شاهين وقد وقد فسر هذا الكلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اخر ثم روى حديث عطية عن ابي سعيد المذكور قال وقال بعضهم معنا من شغله ذكر مسألتي قال من شغله ذكري عن ذكره لي وذلك ان الله تعالى يقول فاذكروني اذكركم اذكروني بطاعة اذكركم برحمتي انتهى كلامه. الحماني ذهبه احمد وابن نمير وغيرهما وثقه ابن معين وغيره وقال ابن عدي لم ارى في احد فيه مناكير وصفوان وثقه ابن حبان وقال ايضا في ضعفاء يروي ما لا اصل له. لا يجوز الاحتياج به اذا انفرد. وذكر ابن جوزي الخبرين في الموضوعات وقال ابن حبان عن الخبر الثاني هذا موضوع ما رواه الا صفوان مرفوعا وعن ابي امامة مرفوعة ما تقرب العباد الى الله بمثل ما خرج منه. قال ابو النذر يعني القرآن رواه الترمذي عن احمد ابن منيع عن ابي النظر عن منيع ابن منيع عن ابي النظر عن بكر ابن خنيس عن ليث ابن ابي سليم عن زيد ابن ارطاه عن ابي امامة قال بكر ضعيف عندهم وليث ضعفه الاكثر قال الترمذي غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. قال ابويا على الموصلي قال حدثنا احمد بن عيسى المصري قال وابو همام قال حدثنا ابن وهب عن معاوية ابن صالح عن العلاء ابن الحارث عن زيد ابن ارتاح عن جبير عن رسول الله صلى الله وسلم قال لن ترجعوا الى الله عز وجل بشيء احب اليه من شيء يخرج منه. يعني القرآن مرسل حسن. قال ورواه الامام احمد ابن ماجة والنسائي وفي فضائل القرآن عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اهل القرآن هم اهل الله وخاصته ورواه ابو داوود باسناد جيد عن ابي عن ابي عن ابي موسى الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا والجافي عنه واكرام ذي السلطان المقسط. قوله غير الغالي فيه والجافي عنه. قال في النهاية انما قال ذلك لان من اخلاق ان من اخلاقه وادابه التي امر بها القصد في الامور وخير الامور اوساطها وكلا طرفي قصد الامور وسبق هذا الخبر في فضائل القيام وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. رواه مسلم من حديث عمر. وعن الزبان ابني فائت عن سهل بن معاذ الجهني عن ابيه مرفوعا من قرأ القرآن وعمل بما فيه البس البس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه احسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كان فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟ رواه ابو داوود قال الزبان ضعه الزبان ظعفه ابن معين وقال احمد احاديثه مناكير وسهل ظعفه ابن معين وقال ابن حبان في الثقات لا ادري اوقع التخليط منه او من زبال قال وعن علي رضي الله عنه مرفوعا من قرأ القرآن فاستظهره فاحل حلاله وحرم حرامه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من اهله كلهم قد وجبت النار لهم. رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجه ولم يذكر فاستظهره فاحل حلاله وحرم حرامه. وقدم صلى الله عليه وسلم في قتل احد في القبر اكثرهم قرآنا. وروي انه قدم شابا على سرية فقال شيخ منهم انا اكبر منه فقال انه اكثر منك قرآنا وكتب عمر بن عبد العزيز الى عماله لا تستعينوا على شيء من عماله الا باهل القرآن. من اعماله على شيء من اعمالي الا باهل القرآن فكتبوا اليه استعملنا اهل القرآن فوجدناهم خونة فكتب اليهم لا تستعملوا الا اهل القرآن فان لم يكن عندهم خير فغيرهم اولى ان الا يكون فيهم خير. الله اكبر الله اكبر لذلك اذا فسد القراء فسد الزمان فسد الناس واذا صلح القراء صلح الناس. نعم قال رحمه الله فصل فيما يقول من نسي شيئا من القرآن قال من غلط فترك شيئا من القرآن فليقل انسيت ذلك او اسقطته اقتداءا بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو في في الصحيحين من حديث عائشة وفيه عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعة بئس بئس ما لاحدكم. وبالبخاري لاحدهم يقول نسيت اية كيت بل هو نسي استذكروا القرآن فهو اشد تفلتا من صدور الرجال من النعم. ولمسلم لا لا يقول احدكم نسيت اية كيت وكيت. بل هو نسي نسي بتشديد سين وقيل وتخفيفها قال في شرح مسلم انما نهى عن آآ نسيتها وهو كراهة تنزيه لانه يتضمن التساهل فيها والتغافل عنها فقد قال تعالى اتتك اياتنا فنسيتها. فقال القاضي عياض اولى ما يتأول عليه الحديث ان معناه ذم الحال لا ذم القول اي بئست الحالة حالة من حفظ القرآن فغفل عنه حتى نسيه. ولمسلم عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا فذكر الحديث وفي اخره فاذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره واذا لم يقم به نسيه. هذه الطريقة هي طريقة مراجعة القرآن ان يقرأ القرآن في صلاته فاذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره واذا لم يقم به نسيه والنسيان على قسمين نسيان بسبب الانسان وانشغاله في الدنيا هذا يأثم فيه الانسان ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اه رأى اناسا قال ينام عن القرآن شف ينام عن القرآن حتى يصبح فلولا ان نومه عن القرآن ونسيانه يترتب عليه ذم لما استحق العقوبة وانسان ينساه رغما عنه لمرض او افة او عارض فهذا لا يؤاخذ نعم. قال رحمه الله فصل في تطييب المصحف وكرسيه وكيسه. قال لا يكره تطييب المصحف ولا جعله على الكرسي او كيس حرير نص عليه بل يباح ذلك وتركه بالارض. وعلله الامودي فقال انه معفو عن يسيره. ففي ذلك عظيم له كلبسة كلبسه في الحرق واصل الذي يدل على آآ جعله في كرسي او في مكان مرتفع ما جاء في صحيح في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام ذهب الى بيت المدراس بيت اليهود فاتوا بالانجيل وكان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا على وسادة فاخرج الوسادة فجعل الانجيل فوقها نعم قال وتكره التحلية بذهب او فضة قدمه ابن تميم وابن حمدان ابن حمدان وعنه لا يكره وقيل يحرم كبقية الكتب وقيل يباع علاقته علاقته علاقته علاقة ليكون في كيس تحط فيه المصحف ثم يكون فيه علاق. هذه العلاقة لو كان فيه محلى بالذهب او الفضة لا يكره. قال نساء وقيل يباح علاقته ولا علاقته علاقته للنساء دون الرجال وليس بالصحيح لان هذا جميعه لم به السنة ولا نقل عن السلف شيء مع ما فيه من اضاعة المال. يعني تحلية المصحف او كتابته بالذهب ذكر عمل اهل العلم نسأل الله جل وعلا ان يعينا واياكم على انفسنا نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اولا سنراكم بعد رمضان على خير