تقول اختنا فضيلة الشيخ لاخ وابناء عم وابناؤ قرية حالها يشكى الى الله عز وجل وسبب ذلك ما هم عليه من الذنوب ثم تعذب شيخ صالح وتقول ترك للصلاة. واذا قاموا لادائها ربما قاموا وهم كارهون. سب وشتم وبذاءة في الاقوال رفع الاصوات على والديهم ونكران الجميل الذي قدموه لهم. ارجو النصح لهؤلاء ولغيرهم وتكثيف الوعي والارشاد. جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للاسلام والمسلمين اسأل الله جل وعلا ان وفق ملك هذه البلاد. يا الله واخوانه واعوانه لكل خير وان يجزيهم على ما يبذلون من خدمة للعلم ونصرة لهذا الدين ان يجزيهم على ذلك عز الدنيا والاخرة فلا شك ان هذه البرامج التي تتولاها اجهزة الاعلام في هذه الدولة المباركة برامج عظيمة نافعة وصلت المسلمين بعضهم لبعض وربطت طالبي العلم بالعلماء واعانت طلبة العلم الحاملين لا هو او لشيء منه ان ينفعوا اخوانهم. يا الله لا شك ان من اكبر الكبائر عقوق الوالدين فقد قال نبي الهدى في الحديث المحرج في الصحاح وغيرها الا انبئكم باكبر الكبائر؟ قالوا بلى قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقذف المحصنات وعدد انواعا من كبائر كبائر الذنوب فجعل عقوق الوالدين قارين الشرك به بالله ربنا ومولانا جل وعلا جعل الاحسان الى الوالدين قرين عبادة الله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا واعبدوا الله ورتلكوا به شيء وبالوالدين احسانا ان اشكر لي ولوالديك حق الوالدين على الولد من ذكر انثى حق عظيم ولا ابلغ ولا اكمل ولا اجل توجيها من هذه الاية العظيمة اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم اعلم بما في نفوسكم لتكونوا صالحين. هذه الاية ارشدة الولد كيف يتعامل مع والديه التأفف والتضجر من طلباتهما اوامر اوامرهما استفهاماتهما كل شيء من هذا القبيل يتذمر منه الولد او يتأفف فهو من هو يلعب لا يتأثر ولا ينهرهما لا يرفع الصوت بل امر ان يقول لهما قولا كريما لينا رقيقا تظهر عليه اثار الاحترام والاجلال ثم امر بالتواضع لهما وان يجمع بين الذلة والرحمة في تواضعه لهما الانسان قد يتواضع دون ان يذل وقد يذل دون تواضع. مم قد يتواضع تواضعا مع اذلة لكن دون رحمة الله المستعان. اما امر الوالدين فامر العجب واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما امر بالدعاء لهما فسان والدين عظيم. فاهل هذه القرية انصح ما تضمنه السؤال فهاد قضية يؤسف على فعلها ويؤسى لها لانها في بلية من اعظم البلايا ان يشيع في البلد عقوق الاباء وكان العرب في الجاهلية يتمدحون ببر الاباء ويرخص المرء نفسه للموت تفدية لوالديه بل ان الولد يقدم والديه في كل طلب يطلبانه ولا يرظى بتقديم زوجة ولا ولد عليهما وتقديم ذلك من الاعمال الجليلة الهامة فنسأل الله جل وعلا ان يوفق اهل هذه القرية بان يعودوا الى والصواب ويتجنب الغي فان هذا العمل اي العقوق من اعظم انواع الغي والله المستعان. نعم الله المستعان. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم