وان جلس بين السجدتين فاعتدل واطمأن حتى يرجع كله فقال هذه طمأنينة او هذا الخشوع هذا لابد منه تقول السائلة ما معنى الموالاة في الصلاة الموالاة في الصلاة ان يصليها كما كما شرع الله فيركع كما شرع الله ويرفع او يعتدل كما شرع الله ويسجد كما شرع الله ويعتدل ويطمئن ويجملها الله يطمئن ولا يعجل هذا يقال لها الطمأنينة يقال لها الطمأنينة والخشوع في الصلاة تشبيه تموالات تسمية غير ظاهرة اما ان كان مقسوم موالاة بين الصلاتين هذا شيء اخر الموالاة بين عمان ان كل صلاة صلى في وقتها الا اذا جمع بين الظهر والعصر او بين المغرب والعشاء وهذا بينهما. صلى هذه بعد هذا اما في نوح صلاة واحدة فالمعنى انه يصلي اركانها يأتي باركانها في محلها مع الطمأنينة ويسمى هذا خشوع وطمأنينة ولا يركد في قراءته واذا ركع ركد واعتنى واطمئن حتى يرجع كل فقر الى مكانه واذا رفع اطمئن واعتدل حتى يرجع كل فقر الى مكانه واذا سجد سجدا واطمئن حتى يرجع كل فقار الى مكانه