اخيرا يسأل السائل يا فضيلة الشيخ عن قاتل النفس عمدا هل له توبة؟ حيث قال ابن عباس رضي الله عنه لا توبة لقاتل النفس في عمدا نعم جمهور اهل العلم يرون ان له توبة لان الكافر اذا تاب والمشرك اذا تاب تاب الله عليه فكيف بقاتل النفس وهو مسلم وتجب جميع الذنوب من من الشرك والكفر وقتل النفس والتائب من الذنب فمن لا ذنب له. قال الله جل وعلا قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم في الغي روح لاية اخرى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فلسفة اخوانكم بالدين. فاذا كانت التوبة تمحو الكفر والشرك بالله عز وجل فانها تمحو آآ قتل النفس عمدا من باب اولى. هذا من حيث والعموم خصوص الله جل وعلا يقول والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون يفعل ذلك يلقى اثامه يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب الا من تاب وامن وعمل عملا صالحة فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنة وكان الله غفورا رحيما فالله اخبر انه يقبل توبة هؤلاء ومنهم من قال ودليل لا يقتل ولا ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق الله يقبل توبة واما قوله سبحانه وتعالى ومن مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما فهذا اللي هو عيد فهذا من نصوص الوعيد التي تمر كما جاءت لكن مع العلم بان القاتل لا يكفر وما دام انه لم يكفر فان توبته مقبولة عند الله سبحانه واما قوله خالدا فيها هذا خلود موقت ليس خروجا مؤبدا ما قال خالدا فيها ابدا وانما قال خالدا فيها فخلوده عبارة عن طول مكثه في النار او طول بقائه في النار فهو خلود موفق والنصوص يجمع بين يجمع بينها ولا يؤخذ طرف اترك الطرف الثاني. وابن عباس رضي الله تعالى عنهما لا يكفر القاتل ولا يرى انه مخلد في النار بل انه يرى انه لا بد ان ولكن يخرج من النار ويدخل الجنة كغيره من عصاة الموحدين لكنه الجمهور يقولون يمكن ان يعلم ويمكن انه لا يعذب ان يغفر الله له ويتوب عليه داخل تحت المشيئة. اما ابن عباس رضي الله عنه عنهما فيرى انه لابد من تعذيبه لهذه الاية وليس على ذلك انه كاذب ولا انه يخلد في النار جازما وابدا. فينبغي فهم هذه هذه المسألة فهما جيدا ولا يفهم عن ابن عباس انه يكفر القاتل نعم