من ابهى فضيلة الشيخ السائل اه ابو علي يقول رجل اه اصيب بمرض ولوم في المستشفى على اثره في مدة خمسة عشر يوما وقد عمل اثناء بقائه في المستشفى عملية استئصال زائدة حيث بقي لمدة سبعة ايام لا يستطيع ان يتحرك من على الكرسي ولم يتمكن من اداء الصلاة خلال تلك المدة. ماذا يجب عليه الان؟ علما بان انه مضى على ذلك ما يقارب من عشر سنوات مأجورين. هذا اخطأ في تركه الصلاة. الواجب عليه ان يصلي على حسب حاله. وهو على السرير او على فان قدر على تطهر للماء تطهر بالماء وان لم يقدر فانه يتيمم بالتراب ويصلي ولا يترك الصلاة واذا لم يقدر على استعمال الماء ولا على استعمال التراب فانه يصلي على حسب حاله ولو بدون وضوء ولا تيمم لقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم اما وانه قد ترك الصلاة هذا خطأ والصلاة باقية في ذمته فعليه ان يقضيها ان يبادر بقضائها مرتبة مرتبة كما رتبها الله سبحانه وتعالى فيبدأ بصلوات اليوم الاول يبدأ من الفجر ثم الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء ثم يبدأ بصلوات اليوم الذي بعده هكذا حتى يكملها. نعم. اه فضيلة الشيخ الذين يقولون اه بانه يصلي مع كل وقت وقت. ما رأيكم في هذا القول؟ هذا غلط. هذا غلط وهو من كلام عوام لا اصل له في الشرع. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم يقول الى من نسي صلاة او نام عنها فليصلها اذا ذكره. لا كفارة لها الا ذلك فامر بالمبادرة بصلاتها عند الذكر ولا يؤخرها الى دخول نظيرتها من الصلوات. نعم