نرجو من فضيلتكم ان تفسروا لنا الاية الكريمة ولمن خاف مقام ربه جنتان هذه الايات العظيمة تدل على من خاف مقام الله فهو من اهل الجنتين العاليتين العظيمتين لانها هو الله الصادق يحمل على اداء الفرائض وترك المحارم والمسارعة الى كل خير. من خاف الله صادقا سارع الى كل خير وابتعد عن كل شر فلهذا وعده الله بالجنتين العظيمتين وهما جلتان العاليتان بالنسبة للجنتين الاخريين قال تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير ومن الاجر الكبير دخول الجنة والنجاة من النار قال تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بايات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك لكي يسارعوا في الخيرات وهم لها سابقون. فالخوف اذا عظم واشتد اوجب على الخائف اداء فرائض الله وترك محارم الله والمسارعة الى كل خير فلهذا صار في المنزلة العالية في الجنة ولمن خاف مقام ربه جنتان ومن ادعى الخوف وهو يفرط في طاعة الله او يترك من معاصي الله فقد كذب خافوه ضعيف الخوف الصادق يحمل اهله على اداء فرائض الله وترك محارم الله ومسارعة الى كل خير. نعم جزاكم الله خيرا سماحة