هذه آآ رسالة وردت من آآ ابي حمزة المدني من المدينة المنورة. يقول هذا السائل ارجو بيان صحة هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن يبكين واياكن ونعيق الشيطان. انه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان افيدونا افادكم الله. اصل الحديث صحيح فيما يتعلق بدمع العين وخنق العبرة وان الله انما يعذب باللسان والشق وقد رأى النبي سعد رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام وقد حمل ابنا لبنته ونفسه تتقوقع تم ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال سعد ما هذا يا رسول الله؟ قال رحمة جعلها الله في من شاء من عباده ان الله لا يعذب بهذا ثم ذكر ان الله انما يعذب بي اللسان اي الصراخ والشق وحلق الشعر. ولذلك قال لعن الله الصادقة والحالقة والشاقة وقال ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. واما للبكاء فجاء هذا الحديث في قصة نساء جعفر ولكن ليس بهذه الصفة التي ذكر السائل. حينما جاء الاتي وقال انهم يبكين. فقال اسكتهن فقال رفظنا فقال احصي وجوهنا التراب فغضبت احدى زوجاتهن واظنها عائشة ودعت على هذا الرجل قالت ما هو بفاعل؟ تعني لا يستطيع ان يحثو في جن التراب وانما اغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وضايقه في هذا القول. ويبدو ان هذا الرجل الصحابي رضي الله عنه وارضاه. عنده طيبة وقلب ولم يكن بعيد نظر ولذلك كرة ترداد على النبي. والنبي يستطيع ان يأمر انسان لما بلغه. ان نساء جعفر كاينة ان يذهب ويسكتنا بالقوة. لكنه علم انهم في حزن شديد. ولذلك لما سمعوا من الانصار قال لكن جعفر ليس له من يبكي عليها كلمة نحوها. فلا يحل البكاء صوت على اي ميت. واما ان تخنق المرء العبرة. المرء المرأة العبرة وانت تفيض مدامعه فهذا لا بأس به والله اعلم. بارك الله فيكم