كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر لماذا يسأله عن الشر حتى يستقيم مخافة ان يدركن فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية الجاهلية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالسند المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا عبد العزيز الاويسي قال حدثنا ابراهيم عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن ابن المسيب وابي سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن اي عظيمة او كثيرة والله اصير كأنها كثيرة وعظيمة القاعدة فيها خير من القائم لانه يرى ويسمع ما لا يرى ويسمع القائد القائم فهو اهون والقائم فيها خير من الماشي اي من الذاهب اليها لان هذا الانسان ذاهب ساعي ويتحرك والماشي فيها خير من الساعي. الساعي هو المسرع من تشرف لها تستشرفه اي من رفع لها رأسه وتضلع عليها طالعته بشرها عياذا بالله ومن وجد ملجأ او معاذا فليعد به ملجأ ليبتعد به عن الفتن فليفعل ولذلك الفتن حينما تقدم فان الدرع الوحيد الذي يتذرع به الانسان امام الجسد هو العمل الصالح كما صفحة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بادر بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم ففي كثرة الفتن يكثر الانسان من الاعمال الصالحة وعن ابن شهاب هذا موصول بالاسنان السابق قال حدثني ابو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث عن عبدالرحمن بن مطيع بن الاسود عن نوفل بن معاوية مثل حديث ابي هريرة هذا الا ان ابا بكر يزيد اللي هو ظرير قال من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر اهله وماله وهذه من الصلاة صلاتها صلاة العصر وبينتها الرواية التي تقدمت رقم خمس مئة واثنين وعشرين فكأنما وتر اهله وماله. يعني الانسان لو علم ما لا ذهب له من الاجر يحزن فالذي يحزن على الذي يذهب اهله وماله وكنا نقرأ هذا الحديث قديما ثم رأينا القصف الذي حصل في العراق وفي الشام وصار الانسان يفقد اهله جميعا ويفقد ماله جميعا نسأل الله ان يجنبنا واياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن زيد ابن وهب عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستكون اثرة اي استبداد واختصاص بالاموال فيما حقه الاشتراك وهذه عياذا بالله كثيرا وامور تنكرونها اي امور شديدة تنكرونها قالوا يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال تؤدون الحق الذي عليكم اي من السمع والطاعة وتسألون الله الذي لكم يعني ذهب حقكم فاصبروا افعل للفتنة ودرءا للنزاع ودرءا للتخاصم فيصبر الانسان لان الانسان يعلم ان ثمة يوم القيامة ويوم القيامة من رحمة الله ربنا جل جلاله يعطي كل من ذهب حقه في الدنيا يأخذ حقه كاملا وهذا نأخذه في سورة الفاتحة لما ذكر يوم القيامة بعد قول الرحمن الرحيم فمن رحمة الله يوم القيامة ينصب فيه العباد وكذا قال تعالى يجمعن قل كتب ربكم على نفسه الرحمة ليجمعنكم الى يوم القيامة حدثنا محمد ابن عبد الرحيم وهو مشهور بصاعقة قال حدثنا ابو معمر اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا ابو اسامة وهو حماد ابن اسامة الكوف المتوفى عام احدى ومئتين قال حدثنا شعبة عن ابي التياح وهو اسمه يزيد عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك الناس هذا الحي من قريش واشار هنا الى نفر من بني امية قالوا فما تأمرنا؟ قال لو ان الناس اعتزلوهم اي اعذروا اننا لا اعتزلوهم جواب لو لكان خيرا لهم فقال محمود اي بن غيلان قال حدثنا ابو داوود وهو قال اخبرنا شعبة عن ابي التياح يزيد قال سمعت ابا زرعة وهنا ساق هذا السند ليبين ان ابا السياح قد سمع من ابي زرعة حدثنا احمد ابن محمد المكي قال حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد الاموي عن جده قال كنت مع مروان وابي هريرة فسمعت ابا هريرة يقول وهذا مهم جدا يرويه احد بني امية يقول سمعت الصادق المصدوق اي الصادق فيما اخبر المصدوق فيما اخبر من عند الله يقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من دلائل نبوته ثلاث امتي على يدي غلمة غير المدينة غلام من قريش فقال مروان غلمة اي انه قد يعني خاف من هذا التوصيف لان مروان ابن حكم ممن طول شيئا من التاريخ قال ابو هريرة ان شئت ان اسميهم بني فلان وبني فلان فهذا من الجراب الذي نقله ابو هريرة عن رسول الله لكنه لم يحدث به خوف الفتنة وخوف الضرر لكن هذا القدر الذي حدث به يكفي في فهم المراد حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا الوليد وهو الوليد ابن مسلم القرشي الاموي قال حدثني ابن جابر قال حدثني بسر ابن عبيد الله الحضرمي قال حدثني ابو ادريس الخولاني انه سمع حذيفة ابن اليمان يقول سميت بالجاهلية لكثرة الجهالات التي فيها وشرا فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم وهي خلافة عمر بن عبد العزيز نعم وفيه دفن اي كذب فهو غير صاف ولا خالص. قلت وما دفنه؟ قال قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر وهذا النص النبوي فدخله اهل الحديث حينما ينقلون راعيا ويقولون تعرف وتنكر قلت يا رسول الله فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم دعاة جمع داع من اجابهم اليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا فقال هم من جلدتنا اي من انفسنا والجلد غشاء البدن اراد به العرب ويتكلمون بالسنتنا لسان العرب قلت فما تأمرني ان ادركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم قلت فان لم يكن لهم جماعة ليس لهم امام يجتمعون على طاعته فان لم يكن لهم جماعة ولا امام قال فاعتزل تلك الفرق كلها تعتزل جميع الفرق ولا تدخل في فرقة من الفرق المختلفة ولو ان تعض باصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك يعيش الانسان على التوحيد والعبادة ولا يدخل الانسان في الفتن وهذه وصية النبي صلى الله عليه وسلم. ووصية النبي هي خير الوصايا حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن اسماعيل قال حدثني قيس عن حذيفة قال تعلم اصحاب الخير وتعلمت الشر حدثنا الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن اللي هو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن احد الفقهاء ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة كل فئة تدعي الحق ولا شك ان الذي حصل حصل وكان الحق مع علي ابن ابي طالب حدثنا عبد الله بن محمد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان ان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاث كلهم يزعم انه رسول الله نسأل الله العافية والسعيد من تجنب الفتن ومن كفاه الله شرها ولا يسلم الانسان الا ان يتضلع بالعلم والعمل. العلم النافع والعمل الصالح والعلم النافع هو يدفع الى العمل الصالح حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو سلامة ابن عبدالرحمن ان ابا سعيد الخدريقة بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما اتاه ذو الكويسرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن يعدل اذا لم اعدل قال قبلت وخسرت ان لم اكن اعلم فقال عمر يا رسول الله اذا لي قيلا لي فيه اظرب عنقه فقال دعه فان له اصحابا يحشر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم. يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم اي لا يرفع لهم عمله والتراقي جمع ترقوة وهو عظم واصل بين فقرة النحر والعاتق فلا يزال لسراقيهم اي لا يرفع لهم عمل صالح الى الله تعالى يمرقون من الدين كما يمرق السهو من اي يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الربيع لما انت عند السهم وترمي فيه الغزال يدخل من هنا ويخرج من هنا ينظر الى نصره فلا يوجد فيه شيء ينظر الى هذا السهم هل فيه شيء من اللحم ثم ينظر الى رصافه وهي العقبة التي تكون فوق مدخل النصب في السهم فلا يجد فيه شيء ثم ينظر الى نظيه وهو عود السهم قبل ان يريش ويوصل سمي بذلك لكثرة البري والنحت كانه جعل نظوا اي هزيلا وهو قلحه فلا يجد فيه شيء ثم ينظر الى قدده جمع قلنا وهي الريح الذي على السهم فلا يجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم. من الفرس اللي هو ما يجمع في الكرش قد سبق الفرث والدم معناه انه قد مر سريعا في الرمية وخرج منها لم يتعلق منها شيء من صرفها ولا من دمها لسرعتها لسرعة هذا السهم حينما دخل في الرمير فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عياذا بالله تعالى خروجه من الدين وانه لم ينتفعوا من عملهم قد سبق الفرث والدم ايتهم اي علامتهم. رجل اسود احدى عضديه مثل ثديي المرأة او مثل البضعة اللي هي قطعة اللحم تذرجر اصله تتجرجر اي تتحرك وتجيء وتذهب فغضبت احدى التائن تتدرذر فان تذرذر احدى الساعين تخفيفا والتبرذر حكاية صوت الماء في بطون الاودية اذا اندثر ويخرجون على حين فرقة من الناس لما يحصل تقاتل بين علي ومعاوية ويفترق الناس يخرجون ويكفرون الفريقين عياذا بالله تعالى قال ابو سعيد فاشهد اني سمعت هذا الحديث من رسول الله واشهد ان علي بن ابي طالب قاتلهم وانا معه اي في النهروان فامر بذلك الرجل فالتمس فاتي به حتى نظرت اليه على نحت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته وهذا الحديث العظيم فيه الحث على تجنب الفتن والهرب منها وان شرها يكون على حسب التعلق بها كفانا الله واياكم شر الفتن والفاتنين والمفتنين حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال علي اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان افر من السماء احب الي من ان اكذب عليه واذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في اخر الزمان قوم حدثاء الاسنان وهي ان اسنانهم حديثة لم يطعنوا في العمر سفهاء الاحلام اي ضعفاء العقول. ينزعج بسرعة يقولون من خير قول البرية اي انهم يحسنون القول ولكنهم لا يحسنون العمل يمرقون من الاسلام اي يخرجون كما يمرق السهم من الربيع لا يجاوز ايمانهم حناجرهم هذا ابنك دل على انهم غير مؤمنين لان الايمان محله القلب فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثنا قيل عن خباب ابن الارت قبال ابن الارت تجديد الفوقية كان ثالث ستة في الاسلام قال ككون الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا الا تستنصر لنا الا تدعو الله لنا؟ قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الارض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار وهي هذا قطع الخشب فيوضع على رأسه فيشق باثنين وما يصده عن دينه اللهم ثبت المؤمنين في في افريقيا الوسطى وفي مال يمار يا ارحم الراحمين وثبتهم في كل مكان واحفظهم يا كريم في الشام وفي اليمن وفي كل مكان يا متين يا رحيم يا الله وينشط بامشاط الحديد ما دون لحمه من عظم او عصب اي تحت لحمه او عند لحمه وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الامر حتى يسير الرأس اي امر الاسلام من صنعاء وهي قاعدة اليمن ومدينته العظمى الى حضرموت لا يخاف الا الله او الذئب المراد هنا الخوف من الخسارة ولكنكم تستعجلون فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم الصبر حينما اصابهم ما اصابهم من قرح في العهد المكي حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ازهر بن سعد قال اخبرنا ابن عون قال اندأني موسى ابن انس عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثالث ابن قيس اللي هو ثابت ابن قيس ابن شماس خطيب النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل وهذا رجل هو سعد بن معاذ يا رسول الله انا اعلم لك علمه اي خبره فاتاه فوجده جالسا في بيته منكسا رأسه فقال ما شأنك؟ فقال شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله. اي بطل وهو من اهل النار فاتى الرجل فاخبره انه قال كذا وكذا. قال موسى ابن انس فرجع المرة الاخر ببشارة عظيمة فقال اذهب اليه فقل له عليكم السلام ورحمة الله انك لست من اهل النار ولكن من اهل الجنة فالنبي صلى الله عليه وسلم بشره وهذا خاف وينبغي على الانسان ان يعيش بين الخوف والرجاء والانسان يذكر الذنب الذي يقترفه لا ينفعه حتى يزداد خضوعا لربه وحتى يعمل اعمالا صالحة حدثنا محمد ابن بشار وهو بن دار قال حدثنا غندر وهو محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء ابن عابد وهنا انتبه شعبة ينوي عن ابي اسحاق فتجد ان ابا اسحاق قال سمعت البراء ابن عازم قال قرأ رجل الكهف اللي هي هذا الرجل هو اسيد ابن خضير وهذا من بركة القرآن وبودي من قارئ القرآن ان يعلم ان الله يستمع قراءته كما قال النبي ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي تغنى بالقرآن وان الملائكة تستمع وان الجن المؤمنين يتبعون يقول هنا قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر تنفر لماذا؟ بسبب اجتماعنا لكن الاستماع فسلم سلم اي دعا بالسلامة قائلا اللهم سلم وهذه سنة ينبغي على الانسان ان يطبقها اذا سمع شراء او رأى شراء يقول اللهم سلم او سمع صوتا انتقد تنام في هذه البلاد الساعة الواحدة ليلا الساعة ثنتين تسمع صوت الاسعار فمن السنة ان تقول اللهم سلم فاذا ضبابة او سحابة وعندما غابة ليست سحابة وهذا شيك من رأيي الضبابة قريب من السحاب وهو الغمام الذي لا مضى فيه. اما السحابة فهو الغمام الذي فيه المطر فاذا ضبابة او سحابة غشيتها اي غشيت هذا المكان فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ فلان فانها السكينة طبعا التشكيلة هي الملائكة اي ان الملائكة وعليهم السكينة هذه كما في هذا الخبر هم الملائكة اما في حديث ابي الاغر في صحيح مسلم انتبه جيدا على هذا الحديث فاني سائلك فمشدد عليك لما يقولها علي ابي اغار عن ابي هريرة قال ما اجتمع قوم يسمون كتاب الله الا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده المال يتحفظهم للذكر اما بقية الاشياء لماذا هي بسبب تلاوة القرآن وتدبر المعاني فالسفير الراشد في حديث ابي هريرة هي شيء من مخلوقات الله تعالى فيها طمأنينة ورحمة يكون عند الانسان وربنا قال من عمل صالحا مند ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة تستفيد من الحياة الطيبة فقال اقرأ فلان عندما يحصل زي هذا لا تتوقف اقرأ فلان اي سيد نحضير فانها السفينة اي الملائكة جاءت تستمع القرآن وعليها السكينة وهذا في حفل ان الانسان حينما يستمع القرآن يكون عليه السكينة نزلت للقرآن اي نزلت للقرآن او تنزلت للقرآن هذا شيء يسجد من احد الروايات حدثنا محمد ابن يوسف وهو التريالي قال حدثنا احمد ابن يزيد ابن ابراهيم ابو الحسن الحرامي قال حدثنا زهير بن معاوية قال دب ابو اسحاق قال سمعت البراء ابن عازب يقول جاء ابو بكر الى ابي في منزله فاشترى منه رحلا وهو الناظر يعني الراحل هو للناقة يكون كالثلج للفرس هذا الرحم فقال لعاجل ابعث ابنك يحمله معي اي الرحل الذي وضع على الناقة قال فحملته معه ثلاثة الاف وست مئة وخمسطعش وخرج ابي ينتقد ثمنه اي خرج ليدفع الثمن نقدا وليس اجلا ولا عن طريق الكارت فقال له ابي يا ابا بكر حدثني كيف صنعت ما حين شريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم اسرينا ليلتنا ومن الغد يعني بعد الغد حتى قام حتى قام قائم الظهيرة وخلى الطريق لا يمر فيه احد ورفعت لنا صخرة طويلة رفعت معنى بانت لها ظل لم تأتي عليها الشمس فنزلنا عنده وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه وبسطت عليه ثروة وقلت نم يا رسول الله وانا انتظر لك ما حولك اي احرص وانظر ارى عدوا يقال نفض المكان واستنفضه اذا نظر يعني للنظر الى جميع ما فيه وانا انفض لك ما حولك فنام وخرجت انفض ما حوله فاذا انا براع هذا الراعي للمسمى مقبل بغنمه الى الصخرة يريد منها مثل الذي اردناه فقلت له لمن انت يا غلام فقال لرجل من اهل المدينة لم يسمى او مكة قلت افي غنمك لبن؟ قال نعم قلت افتحلب؟ قال نعم فاخذ شاحن فقلتم انفضوا الضرع من التراب اي ثدي الشاة لاجل التنظيف من التراب والشعر والقذى طبعا القذى هو شيء وسخ اليسار الذي يسقط في العين قال فرأيت البراءة يضرب احدى يديه على الاخرى ينفض يعني كيف انه رتب الضرب فحلب في قعبل القعبل اللي هو القدح الصغير ثبتا والكثبة الشيء القليل كتبة من لبن اي قذر حلبة ومعي ادارة اللي هو الوعاء من الجلد ومعي اذابة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها اي يشرب بمعنى يستقيم يشرب ويتوضأ فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت ان اوقظه هذا مثل يوم امس الذي جلب لوالديه اللبن فما يقيظهما حتى استيقظا فوافقته حين السير. اي وقت اتياني له وقت استيقاظه. وهذا من حسن مراعاة الصديق للنبي صلى الله عليه وسلم فصبرت من الماء على اللبن حتى برد اسفله وهذه طريقة من طرق التبريد فقلت اشرب يا رسول الله. قال فشرب حتى رضيت اي طابت نفسي بكثرة ما شربت وهذا الحقيقة منهج يستحقه الانسان في دعوته الى الله يدعو الى الله تعالى حتى يرضى الله عنه ثم قال الم يأن للرحيل؟ اي الم يأتي وقت الرحيل قلت بلى وهذا يعني النبي صلى الله عليه وسلم هو الاصل هو وهو الامر لكن عن طريق المشاورة تضييبا لنفس من معه وفي السفر يعني تسهر الاخلاق وتسهر الاخلاق اي تظهر والذي يريح في السفر يرتاح منه من حوله قلت بلى قال فارتحلنا بعد ما مالت الشمس اي بعد ما دخلنا وقت الظهر السلام ورحمة الله واتبعنا سراقة ابن مالك فقلت اوتينا يا رسول الله اي بلفظ المجهول فقال لا تحزن ان الله معنا والاية نزلت ثانية اثنين اذ هما الا تنصروه فقد نصره الله ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا نزلت في ساعة العسرة وفيها يعني اخبار ان من ينصر دين الله تعالى انما ينصر نفسه لان دين الله تعالى منصوب واذا لم ينصر الانسان هدي النبي والاسلام فقد فشل هذا هو الفشل وربنا قال اذ همت طائفتان منكم ان تفشل والله وليهما. فهذا هو الفشل عدم نصرة النبي ابن حافظ ابن سلمة وجابر تحدث بالحديث لا تحزن ان الله معنا فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتقمت به فرده الى بطنها اي غاثت قوائمها الى بطنها نعم ترى اي اظن في جلد من الارض اي صلب الى الارض يعني غاصت وفي ارض صلبة جه بدع من ارض صلبة ولا تكسر رجله تعرفون الرجلة اين الارض الصدمة؟ ولكن رجل سمي رجل بصلابته وعدم تخنثه وتأنثه سمي الرجل رجلا فقيل من المرجلة من المرجل مكان الغليان تضع المرجل وتضع عليه الماء وفيه الشيء وهنا الجلد اي الارظ القوية جلدة فقال اني اراك ما قد دعوت ما عليك. هذا مثل النمرود حينما قال لسارة علم انها دعت فادعوا الله لي والله لكم. طبعا هذه جاءت والله لكم وجاءت والله هو يرسمها بالنصب على اسقاط حرف القسم اي اقسم بالله لكم ووالله اي الله ناصركما جيد هو المهم يعني الرفع والنصب ان ارد عنكم الطلب يعني انا ارجع ادعو الله ان ينجيني مما رست فيه واعوذ ومن كان يأتيكم بهذا الطريق ليس في هذا الطريق فدعا له النبي صلى وهذا من رحمته انه دعا لمشرك والان الناس تسأل هل يجوز ان ندعوا للكافر نقله؟ ادعوا له بالهداية وهنا لعله بالسلامة من هذا فنجا فجعل لا يلقى احدا الا قال قد شفيتكم ما هنا فلا يلقى احدا اي كباية ما هنا ما تطلبونه يعني ليس موجودين في هالطريق فلا يلقى احدا الا رده. قال ووفى لنا. يقول الصديق وصى بما عاهد وهو كافر ولذا تجد احيانا حتى الكافر يفي اما المنافق فهو لا يجوز حدثنا معلا ابن اسد قال حدثنا عبد العزيز ابن المختار قال حدثنا خالد عن عسلمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على اعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل على مريظ يعود فقال لا بأس طهور من شرعي يبسط الامر النبي صلى الله عليه وسلم لا بأس عليك وان شاء الله طهور طهور من المرظ طهور من الذنوب فقال لا بأس طهور ان شاء الله فقال قلت طهور كلا بل هي حمى تفور او تتور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم اذا هذا الذي لا يريد رحمة الله مرة وحدة لاقاربنا يوم عيد قلت لها ان شاء الله تحجين بيت الله قالت انا احج اعظم اعوذ بالله الله لا يقولها فعلا سبحان الله هي حجت ولادة وهي حج ولا اولادها حجهم حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز اللي هو ابن صهيب عن انس قال كان رجل نصراني فاسلم وقرأ البقرة وال عمران فكان يكتب لنبي الله فعاد نصرانيا اي عاد بعد ان اسلم ارتد عياذ بالله فكان يقول ما يدري محمد الا ما كتبت له فاماته الله فدفنوه فاصبح وقد لفظته الارض ايا القذف فقالوا هذا فعل محمد واصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا النفسي له ابراد مستور وكشف الشيء من الشيء ومنه النباش عياذا بالله فالقوه فحفروا له فاعمقوا له في الارض ما استطاعوا فاصبح وقد لفظته الارض اي طرحته القته فقالوا هذا فعل محمد واصحابه نبشوا على صاحبنا لما هرب منهم فالقوه فحفروا له فاعمقوا له في الارض ما استطاعوا فاصبح وقد لفظته الارض فعلموا انه ليس من الناس فالقوه انه امر الله تعالى وبدأت عند الشافعية الحفظ العين يكون طول انسان ومدينة. قال الرجل ومجده. حتى لا توجد يعني دابة او حجمان يحفر الانسان حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب قال واخبرني سعيد بن المسيب عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده واذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفس محمد بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله وهذا قد حصل في زمن خلفائه وربنا قال سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين انه في العقلان تسير في هذا البلد اين تذهب؟ اين تذهب؟ في اي قرية تجد المساجد ما شاء الله فهذا من ايات الله ان الله قد ادام هذا الامر واظهر هذه المعاني فقلنا مكسورة. هذا الصواب لا فهي يروى بالفتح والجذر اسطوانة بالفتح يعني اخر من باب الاخبار. نعم ها من قبلك بعد ما وصلنا حدثنا قد سميتنا قبيصة هذا قبيصة ابن عقبة السوائل سيدنا سفيان اللي بعده هو الثوري احفظها قاعدة حدثنا قبيصا اللي هو من افضل السوائل قال حدثنا الثاني وهو الثوري عن عبد الملك ابن عمير عن جابر ابن سمرة يرفعه قال اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده واذا هلك قيصر فلا قيصر بعده وذكر وقال لتنفقن صحيح عندك ما ابي الفتح اذا هذا هو الصواب تمام كنوزهما في سبيل الله. شيء فيه شرك وفيه اشكال تأخذه على امام وليس فيه شك. اضرب روايات بعض اهل الباب ولهذا احنا نقول ليس لنا ان نتمسك برواية ونترك بقية الروايات في الحديث يفسر بعضه بعضا حدثنا ابو اليمان وهو الحكم بن نافع قال اخبرنا شعيب عن عبد الله ابن ابي حسين قال حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس قال الكذاب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقول ان جعل لي محمد الامر من بعده تبعته لم يظهر النبوة حينذاك وتظاهر بالاسلام حينما جاء الى النبي وقدمها في بشر كثير من قومه فاقبل اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت ابن قيس ابن شماس هذا كان خطيب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من حسن تعليمك ان يحتار كل صاحب مقدرة على شيء يسلمه الامر وفي يد رسوله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد اي من الاجارين هي الساعفة فاذا كانت مجرودة تسمى عتيق واذا غير مجرودة تسمى جرين قطعة من جريد حتى وقف على مسيلمة في اصحابه فقال لو سألتني هذه القطعة ما اعطيتكها ولن تعدو امر الله فيك فهو كاذب ويبقى كذب لكن مشي عليه مسيلمة الكباب ولئن ادبرت ليعقرنك الله اي ليفلكنك الله واصله ثم عقرت الفرس بالسيف اذا ضربت قوائمه فعرقبته وتلاشى عفرت النخلة اذا قطعت رأسها ثم ماتت ليعقرنك الله واني لاراك الذي اريث فيه ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فاخبرني ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين انا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فاهمني شأنهما لان رؤية الذهب للرجل رؤيا ليست حسنة فاهمني شيئا وهذا حصل يعني ما عرفت معارض هاي المعركة كم ذهب فيها من الصحابة؟ الف واربع مئة شهيد فاوحي الي في المنام ان ان تفهما يعني معناها هي طيران يعني هذا الامر الذي يهمك الاسود العنتي ومسيلمة سيذهب امرهما ويضمحل فنفختوهما فطار فيه محلال امرهما يعني هم للنبي وهي ايضا بشارة ولا في هاي الرؤيا الرؤية اما بشارة واما تحذير واما يعني كيف ان الانسان يتحمل الامر ويستعد له فاولتهما كذابين يخرجان بعدي طبعا الذهب اعتبار ذهب هو زخرف من زخرف الحياة الناس تختار للذهب تتزخر بمعنى اذا يكذب ويدعي انه نبي وانه ينزل عليه فكان احدهما العنسية والاخر مسيلمة صاحب اليمامة حدثنا محمد بن علاء قال حدثنا حماد بن اسامة عن بريد بن عبد الله بن ابي بردة عن جده ابي بردة عن ابي موسى اراه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت في المنام اني اهاجر من مكة الى ارضا بها نخل فذهب واهلي اي خيالي طبعا الوهل هو الوهم ولذا قال السيدة عائشة وهل ابو عبد الرحمن اي ابن عمر لما روى حديث وظنت انه قد توهم فيه اي ذهب وحمي الى انها اليمامة او الهجر. اليمامة معروفة في اليمن والهجر اللي هي البحرين فاذا هي المدينة يثرب طبعا ربما قلبنا يثرب قبل ان ينهى عن تسليمتها هي فعلا هيئة الرب وهو اسم قبيح من التثريب وهو اللون والان موجودة احيانا بين الاخوة والاخوات بين الزوج والزوجة يتنامرون على كل شيء واي شيء ينصحه لهما الاخر يحاول ان يقلبه ويأوله وانت تريد ان تفيدني وانت تريد ان فغيرها الاثم لانه من التثريب فهنا اما قبل نهيه صلى الله عليه وسلم واما ليدل على ان النهي ليس للتحريم انما هو للكراهة ماذا سميت؟ سميت بطيبة وابي طالب. دعا النبي صلى الله عليه وسلم ان تطيب له ولاصحابه طابع طابع طابع نعم بلاش نحن الان ندعو الله ان يطيب لنا هذه البلاد كما طيب طيبة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ورأيت في رؤياي اني هززت سيفا اي حركتهم فانقطع صدره فاذا هو ما اصيب من المؤمنين يوم احد وذاك حمزة يعني اسد الله واسد رسوله ثم هددته اخرى فعاد احسن ما كان هذه معركة حصل فيها ما حصل من جراح ثم بعدها استقام الامر الحمراء الاسد المفصل نعم فاذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين مع اما فتح مكة واما فتح الحديبية باعتبار الناس صارت تدخل في دين الله لما يستمعون الى القرآن وكل من استطاع ان يسمع الناس القرآن باي طريقة بمعناه بلغة العرب او بتفسيره باللغة الاجنبية اي لغة ينبغي على الانسان ان يفعل هذا وهو من اعظم الفتوح ورأيت فيها بقرا وهذا البقر احتمال من البقر بقر البطون كما حصل التمثيل في حمزة وغيره واحتمال الخير الذي يأتي بعدها بعد هذه المعارك لان البقر فيها اللحم وفيه الدهن وفيه وفيه حراثة والله خير اي ثواب الله خير. وايضا حسن الظن بالله تعالى. والانسان اي شيء يقول خير ان شاء الله فاذا هم المؤمنون يا مؤهل واذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق وايضا حتى من قتل فقد اراد الله لهم الخير في قتلهم وان ما عند الله خير للابرار وثواب الصدق الذي اتانا الله بعد يوم بدر ولذلك ربنا يقول اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند اذ تصعدون ولا تلون على احد من رسوله يدعوكم في اخراكم فاتابعتمني غضنا برأسي فماذا سمى الله هذه القراءة؟ سماها مثوبة ونحن نقرأ قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وليس علينا فهو لنا. يصيب المسلم من نصب او وصب او هم او حزن او اذى ويصبر ويحتسب فاجره عند الله حدثنا ابو نعيم وهو الفضل قال حدثنا زكريا وابن ابي زايد عن فراس وهو ابن يحيى المكتب عن عامر الشاعري وهو عامر ابن شراحيل الشاعري عن مسلوقه عن عائشة قالت اقبلت فاطمة تمشي بان مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بابنتي فهذا اجماع من الاحاديث اللي فيها مرحبا والف فيها بحيط صغير وشيع بين الناس بس كلمة مرحبا اشهر كلمة عند الاتراك في السلام شنو هي مرحبا فانت خلاص اكتب فيها بحث وترجم البحث حتى من يقول مرحبا يطبق سنة ويؤجر وهذا مدخل من مداخل الدعوة اليهم شكرا ثم اجلسها عن يمينه او عن شماله. هو عند الدخول سلام عليكم. وعند الجلوس مرحبا يعني لقيتها رحبا وارحب بك ترحيبا وهذا فيه دعاء ودعاء المسلم لاخيه المسلم في الغيب او في العين هو مستحب ثم اسر اليها حديثا فبكت ان اخبرها بغفراته في مرض موته فقلت لها لم تبكين ثم اسر اليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيتك اليوم فرحا اقرب من حزنا انت الفرح الذي عقب الحزن متصلا فسألتها عما قال فقالت ما كنت لافشي سر رسول الله وهو حي حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها عما قال فقالت اسر الي ان جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرت كل سنة ختمة ختمة الاستاذ عناء تلميذي وانه عارضني العام مرة فيه ملمح ان نتعلم كل ما طال به العمر ينبغي ان يزداد ربه ولا اراه الا حضر اجلي وانك اول اهل بيتي وان توفيت بعده بستة اشهر فبكيت فقال اما ترضين ان تكوني سيدة نساء اهل الجنة او نساء المؤمنين فضحكت لذلك اي فرحا حدثنا يحيى بن قزعة قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن عروة عن عائشة قالت دعا النبي صلى الله عليه وسلم ابنته في شكواه الذي قبض فيه فسرها بشيء ثبتك ثم دعاها فسارها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك فقال ساقني النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرني انه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فاخبرني اني اول اهله اتبعه هذا حسوا طبعا هذا يستفاد على ان ما عند الله خير للاغرار وانه ما خير ينتظره المؤمن مثل الموت حدثنا محمد بن عرعر قال حدثنا شعبة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان عمر بن الخطاب يدني ابن عباس فقال له عبدالرحمن بن عوف ان لنا ابناء مثله لماذا تدنيه هذه الذنوب فقال انه من حيث تعلم اي تقديمه من حيث تعلم مقدار الرأس من اهل البيت فسأل عمر ابن عباس عن هذه الاية اذا جاء نصر الله والفتح اراد ان يبين شأن ابن عباس وهذا في اول قصة في القرآن اراد الله ان يبين شيئا ادم حينما علمه الاسماء كلها فقال اجل فقال اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلمه اياه. قال ما اعلم منها الا ما تعلم هذا الذي علمه عمر بن الخطاب هل نسيه في يوم ما لا مزيان نعم نسيه حينما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقال من لا يقولن احدا محمد بس الا قضأت عنقه بهذه السلسلة لما طلعت عليه ابا امام محمد الا رسول قد خلفت من قبله الرسل يعني كأنه اول مرة يسمعها حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد الرحمن ابن سليمان ابن حنظلة ابن الغسيل لعبد الرحمن ابن الغسيل قال حدثنا عشرا عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة وقد عصب رأسه اي ربط رأسه في عصابة دسماء اللي هي السوداء حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان الناس يكثرون وتقل الامصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام. فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه اخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز من مسيئهم اي عن سأسهم فكان اخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم يعني حث النبي على الاحسان اليهم لما قدموه من خير عظيم وعطاء جليل حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا حسين الجعفي عن ابي موسى عن الحسن وهو الوصمي عن ابي بكر اللي هو نفيع ابن الحارث قال اخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسنة فصعد به على المنبر فقال ابني هذا سيد طبعا السيد هو الذي اجتمعت فيه صفات السؤل فساد قومه بفضائله وخصائصه وهذا من حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يجعل الثقة في نفوسهم وحتى يحثهم على هذا الفعل الحسن ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين وقسمناهم بالمسلمين لذلك تغطية خوارج الذين كفروا الفئتين حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن حميد بن هلال عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا قبل ان يجيء خبرهما وعيناه تدريسا اي تسيران دمعا حزنا عليهما والبكاء على الميت ليس محرم انما المحرم النعي والصياح والضرب والتسخط وهذا البكاء رحمة قد جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء الدرس يتوقف في نادي غزوان ام تعرف انت الو بلا التوفيق وصلى الله على نبينا محمد