هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصم المرأة وبعلها شاهد الا باذنه والشرط الاخر ان لا يخشى عليهم ان لا يحشى عليه الفتنة. واذا كان بحضرة اخرين من كلام ما يعني لا يجعل ضغينة في قلوب من كان حاضرا وحدثنا ابن ابي عمر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين هذا هو يوم الاربعاء الثامن عشر من رجب لعام تسع وثلاثين واربع مئة والف نسأل الله ان يجعله يوم رحمة على المسلمين اجمعين احياء وامواتا باب اجر الخازن الامين والمرأة اذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة باذنه الصريح او العرفية حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو عامر الاشعري وابن نمير وابو تريب كلهم عن ابي اسامة اللي هو حماد بن اسامة نشوف ندافع عن احدى مئتين قال ابو عامر حدثنا ابو اسامة قال حدثني بريد عن جده ابي بردة عن ابي موسى اذا هذا من رواية الابن عن جده عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الخازن المسلم الامين الذي ينفذه وربما قال يعطي ما امر به فيعطيه كاملا مظفرا طيبة به نفسه فيدفعه الى الذي امر له به احد المتصدقين اذا هذا الحديث حديث عظيم جدا يدل على الثواب كبير هو الاجر المشترك بين الخالد الامين وبين صاحب المال الذي استأمنه على هذا فالمراد بهذا مشاركة الثواب والاجر العظيم وهذا الحديث فيه نبي على ان الانسان يدفعه طيبة به نفسه غير مان بل انه يستخدم الستر لانك اذا اعطيت الفقير مثلا وعدم اظهار امام الناس فقد جمعت له احسانين احسان الاعطاء واحسان الاخفاء وكذلك اذا جمعت لهم مع الاحسان القول والدعاء له فقد جمعت له الاحسان الفعلي والاحسان القوي اذا هذا فيه اجر عظيم وثواب كبير للعامل وهو الخازن الذي يخدم الطعام وكذلك للزوج حينما تسدل طعام زوجها وكذلك المملوك وهكذا مما جرت العادة في من يحزن شيء. او ان الانسان قد استأذن في مال ليوصله الى جماعة او اسرة او الى طلاب علم فانه يؤجر على هذا اجرا كبيرا قال وحدثنا يحيى ابن يحيى وزهير ابن حرب واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن جرير قال يحيى اخبرنا جرير عن منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة يعني ينبغي ان تكون غير مفسدة حتى في الاعطاء كان لها اجرها بما انفقت فهي غير مفسدة هي التي تنفق باذن زوجها او بما جرى عليه العرف فاذا خالفت العرف في هذا فكان كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما كسب والزوج اذا له الاجر هي التي انفقت والزوج ما انفق لكن له اجراء هو الذي كسب هذا المال وللخاذل مثل ذلك. العامل الذي خزن الاشياء وحفظها واداها كما هي لا ينقص بعضهم اجر بعظ شيئا فهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى ان الله يضاعف الاجر على عدد العاملين الذين عملوا بطاعة الله تعالى الفين وثلاث مئة واربعة وستين الان سنقرأ خمسة ستين باذن الله وحدثناه ابن ابي عمر قال حدثنا فضيل ابن عياض عن منصور بهذا الاسناد وقال عليكم السلام ورحمة الله وبركاته من طعام زوجها سلام ورحمة الله وبركاته حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة كان لها اجرها على عملها هذا وله مثله بما اكتسب للزوج مثله ان كان لم يتصدق لكن له اجر باعتبار انه هو الذي قد كسب النار ونهى بما انفق هي لها الاجر لانها قد انفقت وجادت والانسان لا يجوز بشيء الذي يحبه الا لمحبوب اعظم وهو محبة الله تعالى قالوا يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا الف في الهاء هل هي تعود على المال؟ ولا شك ان المال محبوب وربما قال المال والبنون زينة في الحياة الدنيا ام المقصود بذلك الله صواب ان الهاتف تعود على المال وتعود على الله تعالى. على قاعدتنا التي ذكرها اهل العلم وهو ان الاية اذا احتمل التفسيرين لا يتصادران الاولى ان تثني الاية عليهما كليهما وربنا قال لن تنال البر حتى تنفقوا مما تحبون فهذا صريح جدا على محبة المال وايضا جاء في النصوص بان بان الله هو قرة عين كل مؤمن كما في الحديث ست مئة واثنين من صحيح البخاري حينما اقسمت ام رومان زوجته صديقها وقالت لا وقرة عيني. فاقسمت بالله لان الله هو قرة عين كل ام فالانسان لا ينفق نفقة وهو يحب المال الا لعظم محبة الله في قلبه. ولعظم الرجاء الذي يرجوه الانسان عند الله تعالى بما يعلمه مما يدخره لعباده ولذا القاعدة في الشرع ان سعادة المرء تكون بالاخلاص لله وبالاحسان الى عبيد الله قال وللخاذل مثل ذلك من غير ان ينتقص من اجورهم شيئا. وهذا من رحمة الله تعالى لعباده حدثناه ابن النمير قال حدثنا ابي وابو معاوية عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه بعض ما انفق العبد من مال مولاه وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابن نمير وزهير بن حرب جميعا عن حص بن غياث قال ابن نمير حدثنا حفص عن محمد ابن زيد عن عمير مولى ابي اللحم هذا ابي اللحم اول اسم يأتينا في صحفة الاشراف بما هو مرتب على الف باء تاء تاء احسنت لان فيها همزتان وبعدها باء فكان اول الاسماء ما باللحم هذي معنى الممتنع عن اللحم كان ممتنعا عن اكل اللحم. نعم فقيل اسمها عبد الله وقيل خلف وقيل الحوير وهو صحابي استشهد يوم حنين وروى عنه عمير مولاه اذا عن عمير مولى ابي لحم قال كنت مملوك فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ااتصدق من مال موالية بشيء قال نعم والاجر بينكما نفان. طبعا هذا محمول على ما سبق وانه اما ان يكون باذنه او بما جرى العرف عليه. مثل جرى العرف عليه ما فلان الفلاني يعطى هكذا وكان السيد نائم موجود الخادم يدفع نفس الشيء الذي كان يتبعه لهذا فاما باذنه واما بما جرى العرف عليه لانه اذا فعل شيء لم يجري عليه العرف ولا بامكان ماذا؟ كان مفسدا وحدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا حاتما يعني ابن اسماعيل عن يزيد يعني ابن عبيد قال سمعت عميرا مولى ابي اللحم قال امرني مولاي ان اقدد لحمه طبعا هذا تقليد اللحم يعني بسبب عدم وجود البرادات من الثلاجات والمجمدات وغيرها فكانوا يقددون اللحم يشرونها في الشمس ويملحونه حتى يبقى اياما وهذا يحتاج الى معالجة حتى لا يفسد يقول امرني مولاي اي سيدي ان اقدد لحما فجاءني مسكينا فاطعمته منه. يعني ربما كان السيد لما يحصل له هذا يمر مسجد لا يرد احدا خائبا حتى لا يرد عند الله خائبا فحينما يفعل العبد هكذا ويعطي بنفس الكمية او اقل فهذا مما جرى العرف به فعلم بذلك مولاي فضربني فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك فدعا فدعاه فقال لما ضربته؟ قال يعطي طعامي بغير ان امره فقال الاجر بينكما هنا يعني من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم لم يعنف العبد بل انه قد رغب السيدة والا العبد لا يحق له ان يدفع لانه لم من غير اذن من غير عرف نعم هذا هو الامر الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يترفق بهذه الطريقة فهو لا يحق له في مثل هذه الحال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه قال فهذا على صوم التطوع لا يحق لها ان تصوم صوم التطوع الا باذنه لانه ربما يريد حاجته منها وحاجته في الاستمتاع هذا حق له. نعم واذا اراد فهو حق واجب على الفور لا يحق لها ان تتعلل بشيء وهذا من رحمة الله تعالى ببيت الزوجية من اجل ان لا يتصدع بيت الزوجية ولذلك تجد هناك حصون منيعة قد وضعها الشرع من اجل الحفاظ على نظام الاسرة في الاسلام قال ولا تأذن في بيته وهو شاهد الا باذنه. ايضا انه يعني لا تأذن بالدخول الى احد الا اذا كان باذنه هو او قد اذنا مطلقا في بعض النساء ونحو ذلك وما انفقت من كسله من غير امره فان نصف اجره نصف اجره له ايضا اذا كانت هذه يعني باذن او بعرف فهو يؤجر وهي ايضا تؤجر هي لنفقتها وهو لكسبهم باب من جمع الصدقة واعمال البر. قد يأتي انسان يجمع اعمالا حديثة حدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى التجيبي واللفظ لابي الطاهر قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن حمير ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من انفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير الانسان ينادى يوم القيامة باعماله حينما ينفق وهنا المقال من انفق زوجين يعني صنفين ونوعين مما ينظر وفيه حث على النفقة وفيه الحث على الاكثار مما ينفقه الانسان قبل ان فقد زوجين في سبيل الله طبعا المقصود في سبيل الله ليس المقصود الجهاد هنا المقصود في طاعة الله تعالى نودي في الجنة اي على باب الجنة يا عبد الله هذا خير فينادي الانسان على الباب الذي اكثر منه فمن كان من اهل الصلاة اذا كان غالب اعماله الصلاة دعي من باب الصلاة. ومن كان من اهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان قال ابو بكر الصديق يا رسول الله ما على احد يدعى من تلك الابواب من ضرورة فمن عمل بهذه جميعها؟ هل يدعى منها جميعها فهل يدعى احد من تلك الابوال كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. وارجو ان تكون منهم طبعا سمي باب الريان تنبيه على ان العطشان للصوم في الهواجر سيروى وعاقبته اليه وهذا مشتق من الريب في العلماء اخذوا من هذه وسموا هذه الابواب وايضا ذهبوا الى تسمية ابواب النار والشيخ عبد الله البسام في كتاب توضيح الاحكام ذكر اسماء وحدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبي ابن حميد ليس فقط هذا الحي حتى نتعلم الية العلماء في ذكر المسميات عن طريق النصوص وحدثني عمرو الناقل والحسن الحلواني وعبد ابن حميد قالوا حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح وحدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزفري باسناد يونس ومعنى حديثه اي بالاسناد السابق بمتن مقارب له هذا المقصود لكن شف مسلم يتفنن بهذه العبارة وهذا التفنن في العباد حتى لا يصاب القارئ بالملل لان التكرار من عيوب الكلام وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن الزبير قال حدثنا شيبان حاء وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له قال حدثنا شبابه قال حدثني شيبان ابن عبد الرحمن عن يحيى ابن ابي الكثير عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انفق زوجين اي صنفين في سبيل الله في طاعة الله دعاه خزانة الجنة اذا النار عليها خزن غلاظ شداد والجنة ايضا لها خزنة دعاه خزنت الجنة كل خزنة باب اي فل اي هنا بمعنى اي بمعنى ياء وفل يعني فلان فهذا مرخم يعني يا فلان هلم هلم ما تنفع الامر بمعنى تعالوا فقال ابو بكر يا رسول الله ذلك الذي لا سوى عليه يعني لا هلاك لا هلاك فعليه يعني هذا السعيد الذي نجا اخذا من قوله تعالى ان للمتقين مفازا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لارجو ان تكون منهم هذا فيه منقبة ظاهرة لابي بكر الصديق ويؤخذ من هذا الحديث انه يجوز ان تمدح انسانا بوجهه بشرطين الشرط الاول ان لا تغالي ولا تبالغ كان حدثنا مروان يعني الفزاري عن يزيد وهو ابن كيسان عن ابي حازم الاشعي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصبح منكم اليوم صائما؟ هذا سؤال حث لهم على العبادة قال ابو بكر انا قال فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر انا قال فمن اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابو بكر انا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال ابو بكر انا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في في امرئ الا دخل الجنة. وهذا من وان الانسان عليه ان يتفنن في الاعمال الصالحة ولا يقصر في باب من الابواب والانسان لا يدري اي عمل يدخله الجنة فيجتهد الانسان باب الحث على الانفاق وكراهة الاحصاء. يعني الانسان لا يبخل بل عليه ان يقصر سلامه يكثر من الانفاق ولا يقصر في هذا البال ابدا. جزاك الله خير ولا يقول بانني قد انفقت يوم خمس مئة ليرة وهذا اليوم لن اشتري شيء للبيت لانني وهكذا هذا المعنى الاحصاء لا يحصي الانسان انما يضع الشيء في محله حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن اسماء بنت ابي بكر قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انفقي او ينضحي يعني اكثري من النسبة او انسحب ولا تحصي فيحصي الله عليك وهذه كلها بمعنى واحد وهو النفقة والاكثار من البذل في طاعة الله تعالى والمراد الحديث الحث على النفقة في الطاعة والنهي عن الامساك والبخل وعن ادخار الماء وعن البخار المالي في الوعاء فبعضهم لما يأتيه الذر هنا ضعف في السرة حتى لا تراه الشمس وبعضهم لا حينما يأتيه المال يضعه في ابوابه من ابواب الخير ولا سيما حينما يوسع على الانسان ينبغي ان يوسع على اهل بيته فان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده. وحينما يظع المال يظعه في حقه الذي وضعه الله له فالامساك مضمون وكذلك النفقة في غير محلها مذمومة. والتوسط هو الذي امر الله به وحدثنا ابن نمير قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا هشام عن عباد ابن حمزة عن اسماء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها نحو حديثهم وحدثنا عمرو الناقل الزهير ابن حرب واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن ابي معاوية. قال زهير حدثنا محمد بن خادم قال حدثنا هشام ابن عروة عن عباد ابن حمزة عن فاطمة بنت المنذر عن اسماء قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انفحيها من ضحي او او انفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك. ولا توعي فيوعي الله عليك. يعني يعني ما المال في الوعاء ولا يخرج وحدثنا ابن النمير قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا هشام عن عباد ابن حمزة عن اسماء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها نحو حديثها وحدثني محمد ابن حاتم وهارون ابن عبد الله قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني ابن ابي مليكة ان عباد ابن عبد الله ابن الزبير اخبره عن اسماء بنت ابي بكر انها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله ليس لي من شيء الا ما ادخل علي الزبير فهل علي جناح ان ارضخ مما يدخل علي؟ يعني ان اعطي من هذا المال. فقال الرخي وافضحي ما استطعت ولا توعي فيوعي الله عليك فهذا محمول على ما اعطاها الزبير لها لنفسها. فالزوج الكريم قد يعطي لزوجته مالا لها من اجل ان تتصرف به بالنفقة والاحسان الى اهلها نعم فاذا اعطى الزوج لزوجته مالا لها خاصة فيحق لها ان تتصرف به شريطة ان لا تنفق المال في معصية اما ما له فلا تنذره الا بالاذن او بما جرى العرف بهما باب الحث على الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل احتقاره. لماذا لا يمتنع الانسان من القليل؟ لان القليل خير من لا شيء الحمد لله وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا الليث ابن سعد حاء وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليل عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يا نساء المسلمات لا تحقرن جاركم لجارتها ولو فرس نشأت نص شكله هو الظلع يعني اللحم يثير القليل التي تكون في الظلع والضيف معروف الظل يطلق على ظل في البقر وظل في الابل ويطلق على مقدم الفراء بالنسبة للشاة فهذا الخطاب لمن؟ هل هو للمتصدقات ام المتصدق عليهن هل هو للمهديات ام المهدى لهن فلنهدي اجعلها تهدي يعني مثل الانفوح نسمي دورنا عندك قليل واردت ان تهدي لجاركم يعني قطعة واحدة من فوقية جدا يقول لا تحقرن اهدينا واحدا لانها الواحدة افضل من لا شيء واللي تستلم يعني لا تقول هذا قليل لا نريدهم فلتستلم فهذا ايضا نعم هذا هو المقصود الحديث وهذا من جوامع العلم انه يأتي الكلام يشمل الجميع باب فضل اخفاء الصدقة طبعا هنا اخفاء الصدقة فيه احسان احسان الصدقة واحسان احسان لعله لا ينحرج حدثني زهير ابن حرب ومحمد ابن المثنى جميعا عن يحيى القطان قال زهير حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال اخبرني طبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله فربنا جل جلاله يضل من يشاء من عباده وينجيهم من حر الشمس يوم القيامة ثم جاء تفصيلهم وهذا طبعا من حسن منطق لما اتى بالمجمل ثم اتى بالتصفيف حتى يتحضر السامع الى من هؤلاء السبعة قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله فقال الامام العادل والامام العاشر وكل من يعني اليه نظر في امور المسلمين هو حكم وقضاء. وهذا يشمل يعني يشمل القاضي ويشمل قائد العشيرة الذي يفصل بين الناس ويشمل المرجح وهنا ما يسمى بالنوتر مسؤول النوتر وهكذا كل شيء يخلص من هذه الاشياء يدخل في هذا وكذلك المدير المسؤول المقرأة ونحوها مسؤول الادارية غير كل هذا يدخل في ذلكم ويدخل في داره من باب اولى الولاة والحكام والامامة العظمى ونبينا صلى الله عليه وسلم حينما بدأ بالامام العادل يعني لاهمية هذا واحتياج الناس الى الامامة وكذلك احتياج العدل لانه اذا وجد العدل استقامت الرعية واذا وجد الظلم قد ضربت امور الرعية ايضا احسنت يعني الامة الابناء والزوج مع مع الزوجات وكذلك الاب مع الابناء وهكذا كل هذا يدخل في هذا بل كلما عظمت المسئولية كلما ازداد الاجر وشاب نشأ لعبادة الله هذا الشاب الذي ينشأ بطاعة الله وبعبادته بعبادة الله متلبسا بها مصاحبا لها ملتصقا بها خاشعا لله تعالى ورجل قلبه معلق في المساجد في المساجد وهي بيوت الله تعالى فمن تعلق بها ما تعلق بها الا محبة لله تعالى والمساجد انما تنسب الى الله وان المساجد لله ورجلان تحابا في الله هذا فيه المحبة في الله والاجتماع على محبة الله تعالى والاستمرار في هذا والمعاودة على هذا والتراحم في هذا والتناصح اجتمعا عليه وتفرقا عليه هذا تأكيد لامر المحبة وهذا فيه الحث على التحابب في الله تعالى وفيه بيان عظم فضل المحبة بالله وهذا من المهم من المهمات. لماذا؟ لان الحب في الله والبغض في الله من الايمان وفيه المحبة الله فيها والبلاء للمؤمنين والبغظ بالله فيه البراءة من اهل الفسق والفجور والعصيان ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله وهذا الانسان لما يهيمن على ما يعني ما يحب لانه يقول ابو حازم سلبة بن دينار اذا اردت النجاة في هذه الدنيا فتحمل ما تكره وصيدا على ما تحب يعني الانسان اذا اراد ان ينجو يتحمل ما يكره مثل ما يكره ترك النوم ويسرة ترك الطعام ويكره انفاق النفقة في المال ويكره السفر لاجل طلب العلم النفس لا تقضي هذا لكن هو يدفع ما يكره بما يحبه الله تعالى فيقدم محاب الله على محارب نفسه ويتحمل ما يحب نفسه تمنيه النظر ونفسه تمنيه للاستماع ونفسه تمنيه للهو وهو يتحمل يعني يقاوم ما يحب فاذا علامة النقاء وما نحب وان نتحمل ما نشره وهذا هو الوارد في الاية التاسعة والاربعين بعد المئتين من سورة البقرة اراد طالوت ان يختار اقوام هذه صفتهم يتحملون ما يكرهون ويقاومون ما يحبون ففي ذلك النجاة وسبحان الله مرة زرنا في شخص من الاشخاص في المكان وجدت عنده شاب يطلع عنده في العشرين وجمع بين الجمال والرجولة فاردت ان انصحه فقال لي صاحبه قال لي هذا حصل له امر وكان يعمل في دكان وبين مصاحف الدكان قد سافر فجاءت سيدة في البيت وقالت له احمل لي هذه الاشياء الى البيت فلما سلم الاشياء امسكته فدفعها. قلت تذكرت هذا الحديث فلما رأيته اول نظرة توقعت ان هذا قد حصل له مثل هذا. فالحمد لله الذي انجاه قال رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينهما تنفق شماله هذا فيه الحث على الصدقة فيه على اخفاء الصدقة لان اخفاء الصدقة يدل على الاخلاص لله تعالى. اولا ثانيا يدل على اي شيء يدل على الاحسان للمتصدق عليه فيجمع له بين احسانين بين الاخفاء وبين الاحسان طبعا الرواية المحفوظة حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه الرواية المحفوظة وهذا رواية تسمى مقلوبة هذا مما حصل فيه القلب ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه اي انه لا ينفي لاجل الناس. واذا جاءته العبرة امام الناس دفعها وهذا فيه فضيلة البكاء من خشية الله تعالى وهو باب عظيم من ابواب الحسنات وفيه ايضا فضل ضاعت السر لكمال الاخلاص فيه فضل طاعة السر الاخلاص الحمد لله وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن خبيب ابن عبد الرحمن ان افصل نعاقا عن ابي سعيد الخدري او عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عبيد الله وقال رجل معلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه يعني على الاقل لما يدخل يرتاح ويطمئن وتنشرح الصدر لما يخرج حينما تنتهي الصلاة ويخرج لقضاء حوائجه عليكم السلام. يبقى قلبه معلق في المساجد فتعلقه بالمساجد درجة واجر وثواب مرحبا يا ابا عبد الله لا هو هذا الحديث يعني فيه اسنانه بالسمح عن ابي الهيثم يعني ليس فيه انك يارب من حيث المتن لكن الخلل في اسناده الذرات صحيح ضعف لا سيما في رواية عمل السمح والحديث في جامع الترمذي. دراج عن ابي السمح عن ابي سعيد الخدري بعض الناس يسأل يقول هل احفظ الاسانيد؟ نقول له حفظ الاسانيد ليس غاية انما الغاية والاسانيد وسيلة بعضهم المتن فبعضهم لما يلح نقول له خلاص احفظ من المدار مثل هذا الخبر تحفظه من مداره الذي دار فيه الحمد لله اذا باب بيان ان افضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح. هو صحيح وليس لديه ما له قليل لكنه يتصدق هذا اجره ليس اجر ذاك الذي يملك الكثير والكثير والكثير حدثنا زهير بن حربن قال حدثنا جرير عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم يعني ماذا يسألون هذا السؤال كان الصحابي يسألون هذه الاسئلة ليعملوا افضل الاعمال فهذا من حفظ الصحابة على الاعمال الصالحة فقال ان تتصدق ان تتصدق هذه المصدرية وتصير ان ما بعدها مصدر منسبك لخبر معناها خير الصدقة ان تتصدق وانت صحيح احسنت يعني خير صداقة صدقة وانت صحيح شحيح اي حال كونك صحيح. تحتاج الى المال لست على فراش الموت تخشى الفقر وتأمل الغنى. كل انسان يخشى الفقر وكل انسان يأمن الغنى. فهو يخشى الفقر ويأمل الغنى وهو صحيح وقوي تصدق دل على انه ما تصدق بما يحب الا لمحبة عظيمة لله ورجاء من عند الله تعالى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا بعضهم يبقى الى ان يأتيه الموت يقول كذا وكذا ولفلان كذا الا وقد كان لفلان هذا بعض الناس على فراشه وهذا جيد لما يتوب قبل ان يأتيه الموت بايام لكن بغير دين انه لما يعطي قوته للشيطان ثم يعطي ضعفه للرحمن الامر الحسن للانسان بقوته فهذا شو قال ان تصدق وانت صحيح شحيح طبعا الشح يعني اوسع من البخل البخل انه انت تقتل في الشيء الواجب عليك والشح انه تقصص الواجب عليك وتريد ان تأخذ ما ليس لك وربنا قال ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون وكما قال عمر عيينة بن حسن اخر قال لهم تقلون عند الطمع يكثرون عند الطمع وتقلون عند الفزع. يعني لما نطلب لا تأتونا وحينما يأتي ما لا يوزعه تأتون تطلبون هذا الشيء. عمر بن الخطاب قال تقلون عند الفزع وتكثرون عند الطمع الشيخ بخل وزيادة. بخل وحرص على تحصيل تحصيل ما ليس من حقه قال هنا وحدثنا ابو بكر ومن يوجد كتاب اسمه دم المال والجاه طبع لهذا الاسم هو لابن رجب الحنبلي وطبع باسم ايضا شرح حديث ماذيبان جائعان ما ذئبان جائعان هو اسم كتاب من اسم كتاب لا يأتيك بالحجز كامل. اسمه ذم المال وطبع باسم دم شرح وحديث ما ذئبان جائعان ارسلا الى غنم بافسد رغمة من حرص المرء على المال والشرف لدينه رأينا في البصرة ذئب قد جاء الى زريبة فقتل ثلاثا وعشرين من الشياه وهذا الحديث عظيم جدا قل ما يعني تمثيل ما ذئبان جائعان ذئبان اثنين وليس واحد وجايعان ابتلاء في غنم الذئب لما يأكل الغنم كيف يأكلها فيأتوا منها كيلو الواحد بالكثير ثم يذهب الى الاخرى جاهدنا بئر جاء وقتل ثلاثا وعشرين عياذا بالله تعالى طبعا الذئب مع سوءه له صفات كريمة جدا ابحثوا عن صفات الذئب وذاك اهل العراق لما يصفون انسان من جديد يقولون هذا ذئب بالجودة يقولون هذا الذئب وهنا في هذا يصفون الانسان يعني معنى اسد وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير قال حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا؟ اذا لماذا عن افضل الصدقة ليأخذ الاشياء التي هي اعظم اجرا واكثر ثوابا قال اما وابيك لتنبأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم بين له انه سينبئنه عليه وهذا ليس قسم هذا ليس لقسم. نعم ان تتصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان طبعا هذه الرواية من رواية فضيل عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة وروايات سابقة عمارة ابن القعقاع جرير عن عمارة وهذه من روايته ابن فضيل عن عمارة فالرواية الاولى هي الرواية التي ليس فيها هذي اللفظة وهذي في هذه اللحظة فالمقدمة هي اللفظة الاولى وليس هذه اللفظة التي فيها انا وابيك لتنبأنه ولا اريد ان اخوظ بمسألة واقول ان مسلم اذا ساق روايتين يأتي بالمحفوظة اول ما يأتي بالمعروف ثانيا فنشير دائرة بعض من لا يفهم الشرط الصحيح والقاعدة تقول ينبغي ان لا تمنعنا مهابة الصحيح ان نفهم شرط الصحيح لكن الرواية المحفوظة التي ليس فيها هذه العبارة وهذي مثل افلحوا ابيه ان صدق. اما مرت معنا في صحيح البخاري وفي جامع الترمذي وشرحناها انها لفظة خطأ اخطأ فيها اسماعيل والبخاري تعمد لحثها وحدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمار ابن القعقاع بهذا الاسناد نحو حديث جرير نحو حديثي يا الاول ام الثاني اذا عبد الواحد بن زياد تابع من تابع جرير وخالفوا محمد بن فضيل اذا هذي لفظة خطأ ام ليس بخطأ عند الامام مسلم؟ لا شك انها خطأ فهنا محمد بن فضيل قد خالف جرير نبحث هنا متابع اذا وجدنا متابع لمحمد بن فضيل قدمت رأس محمد الفضيل وجدنا متابعة عجل قدمت متابعة جذر جرير ابن عبد الحميد المقرط الطبي اقوى من محمد ابن فضيل تمام فساق هذه المتابع حقيقة لا احب ان اتوسع في مثل هذه العلل. لان بعض الناس لا تفهم هذا ولا تتحمله وقد امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم اما في كتابه الجامع في العلم فهو كتاب مختص لا يقرأه الا من فهم هذا الباب. قد اطلنا واطلبنا في هذا ومثيلاته باب بيان ان اليد العليا خير من اليد السفلى وان اليد العليا هي المنفقة وان السفلى هي الاخرة. اللهم اجعل يدنا العليا ولا تجعلها السفلى يا ارحم الراحمين وحدثنا قتيبة ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قرأ عليه عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة وهذه هي اليد السائلة هي اليد السفلى نسأل الله العافية والسلامة. وفي الحديث ان حثوا على الانفاق في وجوه الطاعات وفيه الحرص على التعفف ان الانسان يتعفف وحدثنا محمد بن بشار وفيه ايضا حث على ان الانسان يعمل لاجل ان يكتب لاجل ان تكون يده هي العليا حدثنا محمد ابن بشار ومحمد ابن حاتم واحمد ابن عبدة جميعا عن يحيى القطان قال ابن بشار حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن عثمان قال سمعت موسى ابن طلحة يحدث ان حكيمك ابن حزام طبعا حنفي ابن حزام ممن اكثر من النفقة في الجاهية في الاسلام حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افضل الصدقة او خير الصدقة عن ظهر غنى باعتبار ان افضل صدقة ان يتصدق الانسان ويبقي عنده شيء بحيث لا يؤثر على النفقة الواجبة. كما ان النفقة المندوبة حسنة فالنفقة الواجبة التي ينفقها الانسان اجرها عظيم جدا اما الذي ينفق الجميع ثم يأتي هو يقصر مع اهله ويبدأ يسأل الناس هذا هو المذموم واليد العليا خير من اليد السفلى لما ذكر هذا بين ان اليد المنفق افضل من اليد الاخرة وابدأ بمن تعود. يبدأ الانسان بالواجبات الاقرب فالاقرب وهذا فيه تقديم نفقة نفسه وعياله لانها من حصل في بخلاف نفقة غيرهم وفيه الابتلاء بالاهم فالاهم لماذا قلنا من حيث اللغة الاهم فالاهم؟ لماذا ما قلنا؟ الاهم فالمهم عقيدتي ان هي يجب لا هو يصح ان نقول الاهم في المهم عدنا الان درس صحيح مسلم اهم من داء الصحيح ابن جزير فهو مهم يستحق ان نقول نقدم اليوم اربعة درج في صحيح مسلم هذا دروس تفسير ابن جزيل فهو اهم وهذي تكون مهم بس احنا ايضا درس ابن يوسف سميناه اهم لانه ايضا اهم من شرح البيقونية واهم من شرح مخبز الفكر وهكذا فهذا هو المقصود حتى يعني اذا اتقنا التعبيرات يأتي الانسان بالتعبيرات الاحسن. نعم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقض قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروته وسعيد عن حكيم ابن حزام قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم قال انظر الى عظيم ادب النبي صلى الله عليه وسلم حتى في موعظته لا يجرح احدا وحتى لما امر قد من بعيد يجرح يضعه في محله ثم قال لما ثلاث مرات ان هذا المال خاظرة حلوة يعني هذا المال النفس تميل اليه كما ان النفس تميل الى الشيء الاخضر والشيء الجميل مثل الفاكهة الخضراء الحلوة النفوس تميل اليها وايضا لما قال خاظرة حلوة مثل الشي الاخضر لا يبقى وهذا الماء ايضا لا ينفع بل هو يزول ويذهب يعني ايضا ميل النفوس له ولابد ان يحرق حقيقة المال وحقيقة هذه الاشياء ان هذا المال خظرة حلوة فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه لما اخذ الانسان وهو بطيب نفس من المعطي لكن المفروض ناخذها من غير طيب نفس من ملحها واحراج وهذا موجود عندنا بالعراق قد يأتي الشيخ الصديق هذا الشخص يعطيه قنته داخل في تعليق ناخذك يعني انه لا اخلف الله عليك نعم قال فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه. ومن اخذه باشراف نفس اشراف النفس تطلعها وتعرضها وطمعها فيه يعني انت الان قد لو عندك شي ويزورك زائر وينظر الى الشيء يعني تعرف من طبيعته ينظر اليه حدقت مصحف هذا مصحف كيف حصلت عليه؟ من اين هذا؟ كيف استطيع ان احصل على نسخة؟ وهكذا قال فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه هو من اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع والعياذ بالله. هذا الذي ذهبت عنه حافية الشبع كنا لما نأتي في العراق امضى بقي يأتون حتى تقيأ اسأل الله ان يعافيك وان يعافي ابناء المسلمين والمسلمين اجمعين قال واليد العليا خير من اليد السفلى. هذه العليا المنفقة افضل من اليد الاخرة قال وحدثنا نصر بن علي للجهظمي والزهير بن حرب وعبد بن حميد قالوا حدثنا عمر ابن يونس قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثنا شداد قال سمعت ابا امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك. اذا تبذل الفضل افضل لك لان الانسان يقدم الشيء اليسير فيكون كبيرا وعظيما عند الله تعالى وان تمسكه طبعا هذا الان باعتبار انه ما بعده مصدر مشترك يعني امساكك شر لك وان تنتجه شر لك ولا تلام على كفاه. يعني انت لو فرضنا نيتك النفقة اذا كنت مريئا وصلت على كفاك ما عندك ما تنفق لا تنام ابدا ويأتي دور هنا لما قالوا نية المؤمن خير من عمله هو ما عنده ونيته اذا عنده ينفق اعظم من اللي عنده وينفق بمن او مراعاة فلا يؤجر من يأثم على ذلك وابدأ بمن تعول يبدأ الانسان بمن وجب عليه نفقته واليد العليا خير من اليد السفلى نتوقف قليلا باذن الله تعالى ثم نستأنف بعد عشرة دقائق هذا وبالله التوفيق