نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته التي خلقه الله عليها مرتين. مرة في مكة ومرة في الملأ الاعلى عند سدرة المنتهى. وما عدا ذلك فان جبريل يأتي الى محمد صلى الله عليه وسلم في صورة رجل وعنده اصحابه يرونه رجلا لانهم لا يطيقون رؤيته على صورته الملكية يأتيه على صورة رجل ويخاطبه فهذا توثيق لسند القرآن الكريم انه تلقته امة محمد صلى الله عليه وسلم عن محمد عن جبريل عن الله عز وجل فهو كلام الله واما اضافته الى الملك في قوله انه لقول رسول اضافة تبليغ مبلغ واظافته الى محمد صلى الله عليه وسلم. في قوله انه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر اضافة تبليغ ايضا. فمحمد صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام كلاهما متحمل ومبلغ لكلام الله. والكلام انما يضاف الى من قاله مبتدأ لا الى من قاله مبلغا مؤديا. لانه لا يمكن ان الكلام يكون من ثلاثة والله ما اخبر انه كلامه واضافه الى الرسول الملكي والى الرسول البشري من باب اضافة التبليغ فقط