فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وتمسكوا في ذلك يعني من استغربوا بعمومات واطلاقات اعتمدوا عليها. هذي عادة اهل الضلال انهم تمسكوا هم بالمتشابه من الادلة فهم يأخذون بالعموم مع ان العموم يخصص. نعم. ويأخذون بالمطلق مع ان المطلق ويأخذون بالمنسوب ولا يأخذ ويتنبهون للناسخ فهم يأخذون طرفا من الادلة ويتركون الطرف الاخر. وهؤلاء حذرنا الله منهم. قال تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه محكمات هن ام الكتاب واوخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا المحكم والمتشابه فيردون المتشابه الى المحكم فيقيدون المطلق ويخصصون العام ويعملون بالناسخ ويتركون المنسوخ فيكونون على هدى هؤلاء هم اهل العلم وهم الراسخون في العلم في العلم. اما الفريق الاول فهم اهل زيغ. اما اهل زيغ واما اهل جهل وابتداء في الطلب كما عليه كثير من المتعالمين الان لا ليس عندهم المام بالشريعة وبالادلة وبكيفية آآ الاستدلال لم يدرسوا القواعد الفقهية لم يدرسوا اه اصول الفقه لم يدرسوا مصطلح الحديث لم يأخذوا القواعد التي يسيرون عليها فهم يأخذون ما لاح لهم من الادلة دون نظر الى هل هو مقيد هل هو هل هو مخصص؟ هل هو منسوخ ما ينظرون في هذا هل هو عام هل هو خاص؟ هل هو مطلق؟ هل هو مقيد هذه امور لا يتنبه لها الا الراسخون في العلم. الذين ثبتت اقدامهم في العلم والادراك ومدارك الاحكام هؤلاء هم الذين اثنى الله عليهم. اما اولئك فان الله حذر منهم. حذر منهم النبي صلى الله عليه قال اذا رأيتم الذين يتبعون المتشابه فاحذروهم فاولئك الذين اذا رأيتم الذين يأخذون ما تشابه منه ويتركون المحكم فاحذروهم فاولئك الذين سمى الله فاحذروهم نعم. والله جل وعلا اه توعد الذين يقطعون ما امر الله به ان يوصل من مما امر الله به ان يوصل رد المتشابه الى المحكم هذا هو الوصل اما اذا اخذت بالمتشابه قد قطعت ما امر الله به ان يوصل اي يوصل نعم