ايضا ابو حمزة المدني يقول ورد حديث عن ام عطية رضي الله عنها انها قالت اخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عند البيعة الا ننوح فما وفت منا غير خمس نسوة. ام سليم وام علاء حديس يسأل هذا السائل عن صحة الحديث ومعنى كلمة فما وفت منا امرأة غير خمس. تقصد انه ما وفى بذلك والتزم به بكل بدقة سوى خمس لان النساء اكثر من غيرهن نياحة واقرب لعدم الالتزام. ولذلك ما قال النبي عليه الصلاة والسلام لعن الله الصادق والحالق لان الرجال لم تكن من عاداتهم ان يصرخوا في عند المصيبة وانما كان الرجال اكثر تحمل واكثر جلد وانما كانت النساء هن اللواتي اذا وقعت المصيبة يصرخن ولذلك لما جاء الى المرأة التي تبكي عند قبر ابنها وقال يا امة الله يا امة الله اتقي الله واصبري قالت انك لم تصب بمصيبتي. ما غضب عليها صلى الله عليه وسلم وشدد عليها وانما سكت وتركها. فلما قيل لها انه رسول الله فزعت واتت اليه. فاخبرها صلى الله عليه وسلم ان الصدمة ان الصبر عند الصدمة الاولى. فالغالب في النساء انهن لا يتحملن الصدمة عندما تقع. واما بعد ذلك فيتحملن والحديث الصحيح نعم. بارك الله فيكم