آآ تقول في رسالتها انا طالبة ادرس طب الاسنان احمد الله الذي من علي بالاحتجاب والمحافظة على ديني. ولكني سمعت من بعض العلماء ان كيب اطقم الاسنان حرام وبرد الاسنان والتحسين من شكلها حرام. وتركيب اسنان الذهب حرام. وانا اقصد تركيب الاسنان الذهب للنساء. لانني ولله الحمد لا اعالج الرجال آآ فبقيت في حيرة من امري حيث ان آآ اه كل هذه الاشياء نطبقها في الكلية الان. وان كان قصدي ونيتي بفظل الله تعالى هو ان يكون هناك طبيبات مسلمات يفيدن النساء المسلمات يذهبن اليهن. ارجو منكم توضيح الامور التي يحرم فيها مثل هذه الاشياء. وهل تباح في الضرورات المتعلقة بالمريظ؟ وهل يجوز لي ان امارس ذلك خلال فترة التطبيق فقط في الكلية. مثال تركيب اسنان الذهب لان نجاحي يتوقف على ذلك. وجزاكم الله عني خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضاه الجواب يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق فكل زينة لم يحرمها الله سبحانه وتعالى على عباده. الاصل فيها انها حلال لان الله خلق لنا ما في الارض من جميع الاشياء وابان لنا سبحانه وتعالى ما حرمه علينا وما سكت عنه دون بيان فالاصل فيه انه حلال فاسنان الذهب وتركيب طقم الاسنان والامراء وتركيب الاضراس ونحوها كل ذلك لا اثم فيه ان شاء الله ولا تحريم والذي يحبه وافضله ان الانسان لا يصل الى تركيب السن ذهب ولا سيما المرأة الا اذا احتاجت اليه واما الرجل ف يكره له بل ارى انه يحرم عليه ان يركب السن ذهب الا لحاجة اما تركيب السن ذهب لغير حاجة فيحرم على الرجل لان الرجل لن ليس من شأنه ان يكمل نفسه بالزينة فالتجمل ولبس انواع الزينة من الذهب ونحوه لا يحل الرجل اما المرأة فان الله سبحانه وتعالى جعلها تنشأ في الحلية والمحرم هو ما اوهم الناس ان هذا خلقة من الله سبحانه كتوشير الاسنان وتفليجها النبي عليه الصلاة والسلام لعن الواشرة والمستوشرة فوشر الاسنان وبردها ليوهم انها بهذه الصفة في نعومتها وحدادة اطرافها ليتوهم من ينظر اليها ان الانسان لا يزال شاب كل ذلك من الامور التي غير التي لا تجوز انما اذا اريد بردها اريد بردها ليكمن تركيب تلبيسة الذهب عليها كأن يكون قد انكسر طرف سن ونحو ذلك فبرده من اجل الحاجة او برضو ما بين السنين لتركب تركب التلبيسة المحتاج اليها فان ذلك ليس ممنوعا لانه انما فعل للحاجة اما مجرد الوشر والتثليج فان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن ذلك وعلل بانهن المغيرات للحسن المغيرات خلق الله فلا يحل للمرأة ولا للرجل ان يوهم الناس ويغير من خلقته حتى يتوهم ان ذلك خلقة ان ذلك خلقة من الله وقد ادخل فيه الصنعة وبالله التوفيق