مما يسألن عنه اخواتنا فتيات اليمن قضية اختلاط الاخوان مع زوجات اخوانهم. ولهن رجاء في التوجيه شيخ صالح هذه قضية حلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدع لقائل مقالة ولا لمفكر مجالا للتفكير فيها نهى عليه الصلاة والسلام عن اختلاط الرجال بالنساء ونهى ان يدخل الرجل على المرأة الاجنبية منه فقيل له ارأيت الحمو؟ مم. الحمو اخو الزوج وابن اخيه وابن عمه وابن خاله وذوو قرباه فعم الرجل وخاله فقال الحمو الموت يعني ان الامر منه خطير و اسباب الفحش بسببه اعظم من غيرها. لان الناس يستنكرون غيره لو دخل اما هو فلا يظن به الظن السيء واما دخول الرجل على المرأة فقد قال سيد الخلق ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما فالواجب على النساء وعلى الرجال ان يتجنبوا الابتدال امام من ليس بزوج ولا محرم ايا كان الله نبهنا اذا بلغ الاطفال منكم الحرم الاستاذ الطفل ده ما لم يبلغ الحلم امره سهل فاذا بلغ الحلم وجب عليه الا يدفع على الا باستئذان البيوت اما ان تختلط المرأة باخي زوجها او اخوته وان تجلس معهم تأكل معهم تفتح فمها امامهم وتتبادل واياهم النظرات وتلتقي الايدي على القصعة اليس هذا من الاخلاق الاسلامية وكثير ما تقع حوادث معلومة من اخذ المرأة اخي زوج المرأة مع امرأة اخيه ومن ابن اخيه مع زوجتي زوجته والحوادث معلومة. نعم والنساء لا تجهل من نظرات الرجال والرجال لا يجهلون نظرات النساء الكل يعرف ما تنطوي عليه النظرات من الاحماء هي النساء فالصيانة مطلوبة طيب والوقاية خير من العلاج فان الوقوع في الجريمة من اعظم اسباب القطيعة ومن اقوى بوائح استيعاب الفتنة والشر بين ذوي القربى ولو ان المسلمين اخذوا بجانب الحيطة وائتمروا بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهوا عما نهى عنه لافلحوا فقد قال صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه فالمنهيات لا خياران فيها وانما المأمورات التي نفعل ما نستطيع فمن المنهيات الاختلاط بين الرجال والنساء والدخول على النساء المغيبات فان اللي غاب ذوهن من زوج او اخ او اب فهذا منهي عنه فلا خيار للانسان في استطاعة او عدمها فالواجب التقيد باوامر الدين لنحصل على صلاح اليقين والله اعلم