نبدأ برسالة باعثها احد المستمعين الكرام رمز لاسمه بالحروف الف عين شاب كنت فيما مضى من عمري لا اصلي صلاة مستمرة قد اذهب مع زملائي اياما لا نصلي وقد تمر علينا الايام او علي الايام وانا على جنابة دون صلاة. واحيانا اصلي حياء من اهلي دون وضوء. والان وقد من الله علي بالتوبة فماذا افعل عما مضى من ايام حياتي وجهوني وما نصيحتكم لي جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على خير خلق الله. سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد الصحيح من كلام العلماء ان من ترك صلاة او صلوات اذا ان خرجت اوقاتها وهو لم يصلها انه لا يجب عليه قضاء فان من ترك صلاة حبط عمله ولا يكون حبوط العمل مع بقاء الاسلام فقد جاء في صحيح البخاري وغيره من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله وفي لفظ ليس في البخاري ولكنه حديث صحيح من ترك صلاة يعني اي فريضة يعني حتى خرج وقتها وهو لم يصليها فقد حبط عمله اذا هذه الصلوات التي مرت فلم تعد محبطة للعمل والتوبة تذهب ما كان من عمر خبيث سواء كانت توبة عامة او توبة خاصة من كل ذنب بعينه فلا ارى وجوب قضاء الصلوات التي مرت وانت متعمد تركها لكني انصحك بالاكثار من النوافل فان الاكثار من النوافل الرواتب اربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتا الفجر وصلاة الظحى اقلها ركعتان ولا حد لاكثرها واكثر ما نقل عن النبي فعله صلى الله عليه وسلم انه صلى ثماني ركعات عن الفتح في بيت ابنة عمه ام هاني واما الزيادة فانها تؤخذ من حديث قال النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن اوقات النهي يقول ثم تكون الصلاة مشهودة محظورة الى كذا جميع المسافات بين وقت نهي الى وقت نهي هي وقت للصلاة كذلك فيما يتعلق بصلاة التهجد لا حد لاكثرها الاكثار من هذه النوافل يثقل الميزان ويخفف ما على الذمة من تبعات وكن شديد العزم علاش اداء الصلوات الخمس في اوقاتها فان النبي سئل اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها يعني في اول وقتها والله المستعان