احسن الله اليكم تقول ما الحالات التي فيها يسكت المؤمن عن المنكر وينكر بقلبه خشية ان يزيد المنكر عرفت الحالات من الحديث النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم واصحاب السنن من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اظعف الايمان وفي لفظ اخر وليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان التغيير من اجل ازالة المنكر او ظرب من يرتكبه اذا لم يستطع الانسان ان يفعل ذلك خشية فتنة او معاقبة غير باللسان واذا كان التغيير باللسان متعذرا وان من تكلم بالتغيير يعاقب عقوبة لا يقدر على تحملها ينتقل الى القلب ثم قد لا يكون معاقبا لكن اذا اراد ان يغير المنكر يلج مرتقب المنكر ويتحامق فيأتي بمنكر اعظم فيسكت هذا عن التغيير خشية الاندفاع في مكروه اقبح وهذا يرجع الى تقدير الشخص ومدى احتمال ما يخشى ان يقع اي في هذه الاحوال اي حال التعذر وما يشبهه يبقى للتغيير بالقلب وهو لا يستطيع احد ان يطلع عليه يكره الانسان هذا المنكر ويكره مرتكبه لانه ارتكبه ويكره مجالسته مرتكب هذا المنكر الى ان يتوب وهذه امور يحتاج الانسان ان يعالج نفسه ويروظها على ان تكون هكذا والله اعلم