فالاخ حسن يقول في رسالته اولا تختلف علي الاذكار بمعنى الذكر يعني وجود حلقة من الناس واقفون وعلى انغام الموسيقى والدفء يذكرون الله. فهل هذا صحيح ام لا؟ افيدوا بما افادكم الله. الاذكار التي تنفع الذاكرين. لاتبع بها فهدي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. هذه الاذكار التي يصحبها دف ونغم واصوات مطربة ليست من هدي السلف وانما هي من طرائق الصوفية. وهذا التصوف الذي دخل البلاد الاسلامية وصارت له اصوله ومقاييسه لم يجلى في الحقيقة على اصول شرعية. ولم يقف على وطرق المقاييس الثابتة الصالحة. والانسان عليه ان يذكر الله جل وعلا ويستغفر الله سبحانه. ويحرص على قراءة الاذكار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ارشد هذا السائل ومن يسمع الى ان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر لنا اذكارا كثيرة فهذبها نقلها اصحاب لنا وبلغونا اياها وصنف العلماء فيها المصنفات. ومن اجمع كتب الاذكار كتاب الامام النووي. الاذكار النووية احاديث كثيرة وغالب ما فيه الا صحيح واما حسن وعليه تخريب لبعض الفضلاء. كما ان كتابا صغيرا اسمه عدة الحصن الحصين. تولى الشوكاني المعروف حافظ. شرحه بكتاب سماه اتى الذاكرين وهو كتاب سليم. فيحصل بالمسلم ان يقتصر في اذكاره على ما جاء عن الله جل وعلا في كتابه وما جاء عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وصح عنه. وفي ذلك الخير والفلاح. اما هذه الطرائق التي ابتدعها الناس في اذكارهم والدعوات فان النبي عليه الصلاة والسلام اعطي جوامع الكلم. فاي لفظ قيل انه جامع شيء من الذكر فان في مقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمع منه واتم وافضل. فهذه الطرق الصوفية ينبغي للمسلم ان يتجنبها فلو كانت خيرة لا دعا اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولارشد اليها والله اعلم