وسؤالي سماحة الشيخ يذكر بانه مقصر في صلاة الفجر وينام عنها. ولا ينهض الا عند طلوع الشمس في الساعة التاسعة. ويعمل الوسائل ولكن بدون فائدة ولا اشعر بذلك واشعر بعد ذلك بالحزن والضيق فارجو من سماحتكم توجيهي الى ما فيه الخير. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. الواجب على المؤمن ان يجاهد نفسه حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع الجماعة وانت ايها السائل يجب عليك ان تعتني بهذا الامر ان كنت تسهر اترك السحر وبكر بالنوم حتى يعينك ذلك ان شاء الله على في وقت الصلاة وان كان هناك اسباب اخرى اتركها حتى تنام وحتى تستيقظ في وقت الصلاة لابد من الجهاد الله يقول جل وعلا والذين جاهدوا فينا للهجوم سبلنا وان الله لمع المحسنين ويقول سبحانه حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلابد من جهاد ولابد من صبر يعالج امر بالشيء الذي تستطيعه ادرس الاسباب التي تسبب لك هذا الكسل وهذا الضعف حتى تعرف الاسباب وابتعد عنها سواء كانت الاسباب يتعلق بالسهر او باسباب من اشياء اخرى حتى تنام والمستريح وتقوم على وقت الساعة الوقت الذي تناسب سواء وقت الاذان او قبلها بقليل حتى يتيسر لك الوضوء او الغسل كان عليك غسل بسهولة. المقصود لا بد من علاج وسؤال الله التوفيق والاعانة تضعف في هذا الامر بل يجب ان تعالج توكيب النوم وبتعاطي اسباب اليقظة في وقت الصلاة. نعم