يقول بعض المبتعثين مبتعثين الى الخارج يذهبون بزوجاتهم معهم فمنهم من يجبر زوجته على التكشف خشية الضحك عليهم ولا والتندر بهم من الغرب حتى ان الزوجات يجتمعن مع ازواجهن جميعا ويأكلون ويشربون ويتندرون بل ان بعضهم يقبل زوجة صديقه او زميله وهو ينظر ولا بأس عندهم في ذلك. نرجو معالجة ذلك عبر برنامجكم نور على الدرب وفقكم الله لا شك ان هذا الامر لا يكره السائل منكر ولا يجوز فان الواجب على الرجل ان يكون له ان يكون عنده غيرة ويكون عنده حرص على عفة زوجته وبعدها عنه ومواضع الخطر وان تكون بعيدة عن التبذل وعدم الحجاب بل يلزمه ان يقوم عليها وان يوجهها للخير وان تحتجب اينما كانت سواء كان في بلاد المسلمين او في بلاد الكافرين مع زوجها الواجب على الجميع التأدب بالاداب الشرعية والتقيد بها في كل مكان. ومن ذلك الحجاب آآ وعدم الاختلاط بالاجناب من ازواج الزملاء. واذا وقع التقبيل من الشخص هذا منكر عظيم مقصود ان هذه الاشياء التي ذكرها السائل منكر فلا يجوز كشف الوجه او الشعر عند زوجه عند آآ زملاء الزوج ولا يجوز زيد او عمر من الزملاء ان يقبل زوجة صديقه او زميله او او ينظر اليها بل يجب غض البصر ويجب الامتناع من التقبيل ويجب الامتناع ايضا من الاختلاط الذي يفضي الى ذلك يجلس النساء وحدهن في اكلهن وشربهن والرجال باكلهم وشربهم وتحافظ المرأة على الحجاب والرجل على غض البصر اينما كان هذا هو الواجب على المسلمين ويجب على دول التي تخاف الله ان تمنع هذا وان تقوم على من يفعله حتى يزول هذا البلاء والابتعاث الى بلا ذكور فيه خطر عظيم فيجب منعه مهما امكن وان تكون الدراسة في الداخل وان يسلم الناس من شر هذا الابتعاث لن يفضي الى فساد فساد العقيدة والى فساد الاخلاق والى اختلاط الرجال بالنساء والى قلة الغيظة والى تمتع الرجال بازواج غيرهم ولسان غيرهم ربما افضى الى الفاحشة والملامسة والتقبيل بغير حق. وهذا كله بلاء عظيم. وهو خطر الابتعاد في العقيدة والاخلاق جميعا على الرجال والنساء. نعم. فالواجب منعه منعا باتا من دولتنا وفقها الله ومن جميع الدول الاسلامية. وعلى اولاد المبتعثين او على اباء المبتعثين. اه نصيحتهم لهذا وان لا يوافقوا على ابتعاثهما ما امكن. ولو على حسابه الاباء او حساب المؤسسات او ما اشبه ذلك بل يجب التقيد بالتعلم في بلاد الاسلام وفي المدارس الاسلامية والجامعات الاسلامية التي فيها الخير وفيها الكفاية. واذا كان هناك ضرورة للابتعاد لا ليس ليس هناك ما يغني عنه. فليبتعث الرجل العاقل المعروف بالاستقامة والعقل الرزين وغيرها الاسلامية والبعد عن اسباب الشر. فيبتعث هذا وحده او مع المستقيمة عند الضرورة هذا لا حرج فيه ان شاء الله عند الضرورة يكون داعية الى الله وموجها الى الخير ويتعلم الشيء الذي تدعو الى تعلمه وزوجته مع ان تعينه على العفة والسلامة ويتحدث معها ويتحدث معه ويعلمها ويفيدها ويوجهها الى الخير واذا سافر باذن الزوجة فلا بأس. فالمقصود ان هذا اه ينبغي ان يعالج بامرين. الامر الاول منع الابتعاد اهل كلية. فاذا دعت الضرورة اليه لعدم وجود الحاجة التي يبتعد لاجلها فلا فلابد ان ينظر للشخص المتعافي ولا يبتعد كل احد من لا يبتعد الا الرجل المعروف بالاستقامة هو العقل الجيد والاخلاق الفاضلة والعلم والفظل حتى لا يخشى عليه الوقوع في الباطل باذن الله. نعم. واذا كان معه زوجة فلينظر ايظا وان كانت جيدة طيبة فلا بأس باصطحابها مع نصيحتها ومع ملاحظتها حتى لا تقع في باطل. وان كانت ليست لن يذهب بها وتركها عند اهله خوفا على على عليها من وقوع ما ما لا تحمد عقباه ليس دائما عندها