احسن الله اليكم الاخت الحائرة تقول بهذا الرمز العراق من نوى. اقول سؤالي تضمن العداوة والشحناء والبغضاء بين الاخوة. ففي حلقات سابقة من هذا البرنامج المبارك. سمعت بان الاعمال اعمال العبد ترفع الى الله عز وجل في يومي الاثنين والخميس باستثناء الذين بينهم عداوة وبغضاء ولكن اذا كان هناك حالة مثل حالة العمل فانا لدي اخت اه تشعرني بعام ونصف العام. وهي تكرهني ولا تحبني ولكن تتكلم معي اذا كانت الى مساعدتي وتزعل معي بعد انتهاء المصلحة. وليس هذا فقط فهي تعمل دائما على كشف مودة والدتي. وتقوم تحريرنا عليه حتى تكون هي الافضل. فهي تفسد من اجل ان تحرر امي علي. وبسبب ما قامت بعمل بيني بينها وبين والدتي من مشاكل فقد اقسمت ان لا اتحدث معها لانها حتى عندما تخطي لا تأتي اليه اعتذر فهل من المعقول ان اكون انا المبادرة دائما الى مصالحتها رغم انها لا تستحق ذلك؟ فوجهونا في ذلك مأجورين نعم وصح ان الاعمال ترفع الى الله في يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل مؤمن ومؤمنة الا رجلين بينهما شحناء فيقول اامهلوا هذين حتى يصطلحا؟ تؤجل المغفرة لهما حتى يصطلحا ويزول ما بينهما من الشحنة والعداوة. وهذا مما يحرص على على الصلح وازالة الشحن بين الاخوة واذا كانت اختك تسيء اليك كما ذكرت فلا يسبب هذا ان اليها. بل قابليها بالاحسان. قال الله جل وعلا ولا تستوي الحسنة ولا السيئة. انفع بالتي هي احسن. اين الذي بينك وبينه دعوة كانه ولي حميم. قال تعالى فمن عفا واصلح فاجره على الله. وفي الحديث اه في الرجل الذي ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم انه كرامة يحسن اليهم ويسيئون اليهم ويتقرب اليهم ويتباعدون منهم. فقال صلى الله عليه وسلم ان كنت كما قلت آآ وكأنما تسفهم المن ولا يزال معك عليهم من الله ظهير. الا تشجيع له على عمله بان يستمر في احسانه الى قاربه وان كانوا يسيئون اليه. فانت اذا قمت بالصلة والصلح مع اختك فانت محسنة. البيت الواجب اما هي فعليها الاثم فاختص بالاثم بما يجري منها انت ادي الحق الذي عليك وابني نحوها واما هي فعليها وزرها. نعم