نعم قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا سعد بن سعيد عن عمر ابن ثابت عن ابي ايوب قالوا قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم ما اتبعه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله حدثنا احمد بن منيع هو علي ابن حجر وهذان الامامان الكبيران اكثر الترمذي من الرواية عنهما قال حدثنا سفيان ابن عيينة واسماعيل ابن ابراهيم وايضا هذان عالمان في طبقتهما. فاسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم الذي يقال له ابن ابن وهذا ابن عيينة اللي هو سفيان ابن عمينة ابن ابي عمران ميمون هلالي اذا اسم ابيه ميمون واذ فهذا نسب الى عيينة وهذا نسب الى علية. نعم وهذه من الموافقات عن ابن ابي نجيح وهو عبدالله ابن ابي نجيح عن ابيه ابو نجيح قال سئل ابن عمر عن صوم يوم عرفة سئل ابن عمر عن صوم يوم عرفة بعرفة طبعا السؤال لمن تمكن وقويت معرفته ينبغي ان ينبغي الانسان للناس اذا تمكن وصار واثقا وصار موثوقا بعلمه عليه ان يفتي يقول مسروق ابن الاجدع قال لئن اجلي لان اجلس يوما واحدا اقضي بحق احب الي من ان اغزو عاما التصدر للفتية لمن تمكن وقويت معرفته وكان اهلا لذلك فهذا من كبار النعم وذاك ابن عمر كان يسأل يسأل عن الفتية كي يجيب بالحديث والا فهو ليس من المكثرين من التحديث لاجل الحديث لكنه من المكثرين من الفتيا فاخذت عنه الفتاوى ومن خلال فتاوى اخذت منه الاحاديث التي تناقلها عنه طلابه ومن اشتبه وهذا مثال يقول سئل ابن عمر عن صوم يوم عرفة لعرفة فقال انظر بأي شيء اجاب؟ اجاب بالاثر حتى يعطي السائل جوابين. الجواب عن السؤال وانفازه بالاثر ونعلم بان الدين مأخوذ عن طريق هذا النبي العظيم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقال حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصمه ومع ابي بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه ومع عثمان فلم يصمه وانا لا اصومه ولا امر به ولا انهى عنه. يعني لم يرد الشرع النهي عنه كنا لا نقول مكروه يعني الان بعض الاخوة ينشر للشيخ سعد الخثلان حفظه الله وهو من العلماء الفقهاء الكبار حقيقة ولما نقول هذا ليس معناه انه ليس معصوم له فتاوى لا نوافقه عليها بعضهم ينشر يوم الجمعة لانه قالب كراهية افراد الصلاة او افراد السلام والناس تنشرها يوم الجمعة هذا الكراهية التي ذكرها ابن صلاح عيسى هي الكراهية الشرعية الواردة في الفقه لكن معناه انه ينبغي على الانسان ان يجمع بين الصلاة والسلام وهنا لا نستطيع نقول ولا انهى عنه لا نستطيع ان ننهى عنه لانه لم كراهيته فلا يفرض الشيء المشروع حتى يرد بالشرع ما يدل على كراهيته قال هذا حديث حسن. هكذا قال يرحمه الله تعالى والحديث في مسند احمد والدارمي والنسائي في الكبرى وابي اعلى وابن حبان البغوي وجاء ايضا من طرق اخرى اخرجها عبد الرزاق والحميدي واحمد والطحاوي من دليق ابن ابي نزيح عن وجع ابن عمر واخرجه احمد والنسائي والطحاوي من بليط نافع عن ابن عمر لكنه قال حديث حسن فالحديث حديث صحيح روي هذا الحبيب ايضا عن ابن ابي نجيح عن ابيه عن رجل عن ابن عمر وابو نجيح اسمه يسار طبعا يسار من اليسار قد سمع من ابن عمر وهذي على طريقته وطريقة شيخه في مسألة التوتق من السمع لانها مسألة مهمة جدا وانت تجد كتب مهم مثل تواريخ البخاري اعتنى بمسألة السماع كثيرا انما يشير لهذا السجن يكون قد كل ما يليه. لا لا لا هو فقط يثبت هذا الشيء. يعني لما يمر عند ابن عمر عن نافع لا يستكشف الامر اصبح مشهور لكن لما شيء يأتينا نادرا وكأنها اول مرة جاءت مرة شفتها لو يتكرر النبي حجته لن يأتي بهذا باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء وهذا كان صيامه فريضة ثم نسخ لكن لما نسخ ماذا بقي؟ بقي انه على الاستحباب وكثير من الاشياء تنفخ من الوجوب ولكنها تبقى على الاستفهام مثل الصحابة حينما يعني يقدمون بين يدي النبي يقدمون صدقته كان واجبا هذا ثم نسخ علي ابن ابي طالب بقي لما يذهب عند النبي يقدم صدقة للفقراء ثم يذهب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم طبق هذا الشيء لما يأتيه جبريل كان يكثر الصدقة في رمضان لكثرة ما يأتيه جبريل يدارسه القرآن حدثنا قتيبة وهو ابن سعيد واحمد بن عبده الظبي قال حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد عن ابي قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عاشوراء اني احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله هكذا قال تقدم قالوا في الواقع عن علي ومحمد ابن صيف وسالمة ابن الاكبر وهند بن اسماء وابن عباس والربيع بنت معوذ بن عفراء وعبد الرحمن ابن سلمة الخزاعي عن عمه وعبدالله ابن الزبير ذكروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه حث على صيام يوم عاشوراء اذا احاديث الحث على صيامه احاديث كثيرة وهنا احتسب فيه دلالة على ان هذا العمل فيه تكفير للذنوب وربنا قال ان الحسنات يذهبن السيئات قال لا نعلم في شيء من الروايات انه قال صيام يوم عاشوراء كفارة سنة الا في حديث ابي يعني الاحاديث الواردة في فضل صيام عاشوراء لكن حديث ابي قتادة اللي هو الحارث بن ربعي الذي يقال له فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه انه يكفر سنة ماضية قام بحديث ابي قتادة يقول احمد واسحاق اي ان العمل على هذا الحليب وليس معنى ان بقية العلماء لا يقولون لكن نقل عن الامام احمد وعن اسحاق ابن رهويه القول فيما يتعلق بمضمون العمل بهذا الحديث باب ما جاء في الرخصة وهذا طبعا مهم جدا انت لما تعلم الناس الاحاديث وتبين لهم فضائل هذه الاعمال الناس تعمل لما سمع ابن عمر بن ابي هريرة حديث من صلى على جنازة فله قيراط ومن صلى عليها حسن ثم تبيعها حتى تدفن فله قيراطان كل قيراط مثل جبل احد قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة قال بعض ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء يعني معناه انه ليس على سبيل الوجوب انما هو على سبيل النذر وكان واجبا ونسخ وجوبه ونسخ باشد نسخ بصوم رمضان ولكن هذا النسخ من الادنى الى الاعلى محبوب الى النفوس. وتجد الكثير من المسلمين لما يعني يعزف رمظان عن الرحيل تجده يبكي ويتمنى انه لو طال لذا شرع لنا صيام ستة من شوال لان الناس تبقى متعلقة بهذه العبادة التي مرت على الناس بعض ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء حدثنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا حدث ابن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة كثرة الممارسة تجعله عند طالب العلم معرفة الاسانيد ستجد هارون ابن اسحاق من شيوخ الترمذي وتجد عبده ابن سليمان ايضا من الثقات وتجد هذه السد الذي تتكرر هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة وهي من السلاسل القوية قالت كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه فلما افترض رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن صامه فمن شاء صامه ومن شاء تركه اورد هذا الخبر والخبر في صحيح البخاري وفي صحيح الامام مسلم ومن الاحاديث الصحيحة الباب عن ابن مسعود وقيس بن سعد وجابر بن ثمرة وابن عمر جاء هذا الحديث في احاديث الصحابة اخرين ثم قال والعمل عند اهل العلم على حديث عائشة وهو حديث صحيح لا يرون صيام يوم عاشوراء واجبا لانه قد نسخ الامر الا من رغب في صيامه لمن ذكر فيه لما ذكر فيه من الفضل. اذا فضل كبير ان الانسان يصوم يوما في سبيل الله وينبغي على الانسان ان يكثر من العبادات التي تعبدها النبي صلى الله عليه وسلم باب ما جاء عاشوراء اي يوم هو هنا يأتيك تحديد هذا اليم حدثنا هناد وابو هناد اللي هو هناد المفتري وابو كريب اللي هو محمد ابن العلاء ابن تريم ابي كريب قال حدثنا رفيع وهو رفيع ابن الجراح الرؤاسي عن حاجب ابن عمر عن الحكم ابن الاعرج قال انتهيت الى ابن عباس وهو متوسد رداءه في زمزم. اي جعل رداءه وسادة له ولذلك الانسان في السهر يحتاج الى بعض الاشياء التي تهون عليه السفر فقلت اخبرني عن يوم عاشوراء اي يوم اصومه؟ قال اذا رأيت هلال المحرم فاعلن ثم اصبح من التاسع صائما. قال فقلت اهكذا كان يصوم محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. الحديث في صحيح الامام مسلم والحديث ايضا في صحيح ابن خزيمة رقم الفين وستة وتسعين لكن النسخة ليست هناك في البيت حفظ الله بيوتنا من كل شر وبيوت المسلمين اجمعين ثم قال حدثنا عند الانسان يترك تسعة ايام ثم يصوم اليوم الذي هو بعد اليوم التاسع وهو اليوم العاشر حدثنا قتيب اللي هو ابن سعيد قال حدثنا عبد الوارث عن يونس عن الحسن عن ابن عباس قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصوم عاشوراء يوم عاشوراء فهو اليوم العاشر الذي يصومه الناس وهذا الحديث في صحيح الامام مسلم وجاء من طرق عدة عن ابن عباس جاء برواية الحسن هنا وجاء من رواية في غير الحسن عن ابن عباس قال حديث ابن عباس حديث حسن صحيح حديث ابن عباس حسن صحيح واختلف اهل العلم في يوم عاشوراء قال بعضهم يوم التاسع وقال بعضهم يوم العاشر من العاشر ليس من تسعة ايام ثم يصوم اليوم العاشر وروي عن ابن عباس انه قال صوم التاسع والعاشر وخالفوا اليهود وبهذا الحديث يقول الشافعي واحمد واسحاق. باعتبار ان اليهود تصوم يوم عاشوراء وقالوا بانه اليوم الذي نجى الله فيه موسى من الغرق وقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن احق بموسى باعتبار ان الانبياء اولاد علات وان الله قد ذكر الانبياء ثم قال اولئك الذين هدى الله في جهداها مقتدين فالنبي صلى الله عليه وسلم حث ويعني تمنى ان لو بقي انه سيصوم التاسع والعاشر او العاشر والحادي عشر فيستحب صيام المحرم جميعه ويستحق صيام عاشوراء ومن صام عاشوراء فيزداد الاستحباب لما يجعل يوما قبله او يوما بعده بعض ما جاء في صيام العشر اللي هي العشر من ذي الحجة وهذه طبعا هي عشر ليست عشرا لانها تسعة. لان اليوم العاشر هو يوم العيد ويوم العيد لا يصام لان الانسان يكون في ضيافة الله تعالى وهذه من الايام العظيمة التي يتضاعف فيها الثواب لكن هل صامها النبي؟ لا شك في ان النبي صلى الله عليه وسلم قد ندب عن العمل الصالح وان الصيام داخل في العمل الصالح حدثنا هالناس قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قائما في العشر قط هكذا اخرج الحديث مسلم في صحيحه وهذا السند ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة يقول هكذا روى غيره واحد عن نامش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة. وروى الثوري وغيره هذا الحديث عن منصور عن ابراهيم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى صائما في العشر. وهذه الرواية المرسلة رواية ابراهيم اخرجها عبد الرزاق في مصنفه وروى ابو الاحمر عن منصور عن ابراهيم عن عائشة ولم يذكر فيه عن الاسود وقد اختلفوا على منصور في هذا الحديث ورواية الاعمش اصح واوصل باسناده لما اتاك حديث الاصل واتاك بطريقين حصل فيهما اختلاف في الرواية الاولى رجح الرواية في رواية الاحمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها وساق رواية ابي معاوية ان ابا معاوية من اوثق الناس في داعش ثم حكم قبل رواية الاعمش اصح واوصى الاثنان لان رواية ابن مسعود اصح واقوى يقول وسمعت محمد ابن ابان يقول سمعت وفيعا يقول الاعمش احفظ لاسناد ابراهيم المنصور شيء صار عندنا من الاعمش وصار عندنا منصور وكلاهما يروي عن ابراهيم ولكن رواية الاعمش عن ابراهيم اقوى من رواية المنصور عن ابراهيم بعض ما جاء في العمل في ايام العشر ماذا يعمل الانسان وما قيمة العمل في هذه الايام باب ما جاء في العمل في ايام العشر حدثنا هناد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مسلم هو البطين وهو ابن ابي عمران عن ابن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء وهذا حديث عظيم وهو حديث صحيح اخرجه البخاري في صحيحه يدل على فضيلة الاكثار من العمل الصالح في هذه الايام ايام العشر من ذي الحجة فهي ايام عظيمة عظيمة على الحاج الذي تمر عليه وهو هناك او يصل الى هناك وعظيمة على من لم يكن حاجا فيستحب الاكثار من العمل الصالح من التكبير والتهليل والتحميد وقراءة القرآن وطلب العلم وسائر اعمال البر ويحذر الانسان معصية الله على دائر العبد ويتأكد هذا في الاشهر الحرم فان ربنا قال فلا تظلموا فيهن انفسكم. وايضا لا يظلم الانسان نفسه بالتقصير بالاعمال الصالحة. فعلى الانسان ان يكثر من العمل الصالح قال في الباب عن ابن عمر وابي هريرة وعبدالله ابن عمرو مجابر فهذا الحديث جاء عنده من الصحابة تدل على فضيلة العمل الصالح بل ان العمل الصالح يقدم على الجهاد في سبيل الله مع ان الجهاد في سبيل الله اجره عظيم وثوابه كبير ولما نذكر امر الجهاد فهو الجهاد الذي يكون على هدي النبوة وكل قتال ليس على هدي النبوة فهو انتهاك ثم قال حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب حدثنا ابو بكر ابن نافع البصري وهذا من اهل البصرة قال حدثنا مسعود بن واصل عن نحاس بن قهم عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ايام احب الى الله ان يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعني بصيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر. طبعا هذا الحديث حديث ضعيف وليلة القدر يعني جاء هذا الخبر يدل علي هذا وجاء في صلاة اربع ركعات بعد العشاء تدل على هذا المنام وكلاهما لا يصح وليلة القدر هي ليلة عظيمة تتضاعف فيها الحسنات قال الترمذي معقبا على هذه الرواية قال هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث مسعود ابن واصل عن الناس وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه ليس له الا هذا الطريق مثل هذا وقد روي عن قتادة عن سعيد بن ثيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل شيء من هذا يعني الحديث فيه بعض الناس وفيه ايضا انه قد جاء مرسل والمرسل علة للمسند وقد تكلم يحيى ابن سعيد في نحات ابن قهم من قبل حفظه وايضا طبعا في السند مسعود بن واصل ايضا ضعيف الحديث فيها ضعيفان والمسن منكر في غاية انك يا رب. باب ما جاء في صيام ستة ايام من شوال وهذا من رحمة الله تعالى ان الله قد كره واشعرنا بالعبادات عن طريق نبيه صلى الله عليه وسلم بالكتاب والسنة. ولذا على الانسان ان يتخذ مع الرسول سبيلا وان يكون له اسناد متصل برواية القرآن الكريم حفظا وكذلك احاديث النبي صلى الله عليه وسلم يحملها حملا صحيحا يتقرب الى الله بالاسناد المتصل ويسعد الانسان ان يكون ضعفا في الاسناد يحدث به لان الاسناد خصيصة من خصائص هذه الامة قال حدثنا احمد ابن منيع وهو الحافظ صاحب المسند. ومسنده الان ليس بين ايدينا ولكنه موجود في المطالب العالية وقد من الله على المؤمنين فطبع المطالب العالية طبعا من احسنها طبعة الدكتور سعد الشفري وفقه الله تعالى للخير وجعل الخير على لسانه وقلمه واسأل الله ان يعصم به الدماء فهو رجل عالم ويستطيع بمشورته وبرأيه ان ينفع الله به عددا كبيرا من الخلائق وهكذا كل انسان اوتي في هذه الدنيا جاها او مقدرة او كذبة مسموعة او علم انتفع به عليه ان لا يهجر نفسه بل عليه وعليه ان لا يضيع نفسه بل عليه ان يجد بالعمل الصالح وان يسعى بحوائج الاخرين ولا سيما المستضعفين وما اكثر المستضعفين في بلاد المسلمين فهذا العلم الذي اوتيه من اوتيه من اهل العلم امانة ثقيلة يسأل عنها الانسان يوم القيامة وما يحدث في افريقيا الوسطى وثمانمار وفي غيرها من استضعاف المؤمنين هذا امر نسأل عنه جميعا. يجب انكاره ويجب الاشارة الى انكاره ويجب ايضا ان نساعدهم بكل ما نستطيع لاجل دفع الشر والضر عنهم ستا من شوال شوف ستة جاء في رواية شيئة ورواية سيئة من صحته ستة من شوال فذلك صيام الدهر. يعني من صام هذا فكأنما صام الدهر كله اعتبار ثلاثين يوم ستة وثلاثين في عشرة ثلاث مئة وستين والسنة ثلاث مئة وستين فيكون الانسان لما يصوم رمضان كانه صام الدهر كله وهكذا يسعى الانسان بالاعمال يسعى الانسان بالاعمال ولا يفرط ولا يقصر قالوا في الباب عن جابر ابن ابي هريرة وثوبان. حديث ابي ايوب حديث حسن صحيح وقد استحب قوم صيام ستة ايام من شوال بهذا الحديث اذا هو مستحب والصحيح من قولي العلماء انه مستحب قال ابن المبارك هو حسن اي صيامه هو مثل صيام ثلاث ايام من كل شهر باعتبار ان الشهر في الغالب ثلاثين يوم فاذا صام الانسان ثلاثة كأنه صام ثلاثين فايضا هذا يعني يعني هذا من الشواهد للخبر بالمعنى انه يستحب صيام ثلاثة ايام من كل شهر من غرته او من وسطه او من اخره قال ابن المبارك ويروى في بعض الحديث ويلحق هذا الصيام لرمضان واختار ابن المبارك ان يكون ستة ايام في اول الشهر يعني اختار ان الانسان يصومها في اول شهر شوال هذا هكذا اختاره. والامام مالك علينا وعليه رحمة الله اختار غير هذا يعني ابن المبارك صحح الحديث وهو ان الحديث صحيح ورأى ان الانسان يعني يصومها في اول شهر يفطر يوم العيد ثم يأتي بها متوالية قريبة من بعد يوم العيد ولكن الامام مالك رأى عدم صيامها حتى لا ينسب الى رمظان ما ليس من رمظان وقول الامام مالك قد ذكره في كتابه الموفق قالوا مخافة ان يضيف اهل الجفاء الى رمظان ما ليس من رمظان وقد روي نعم وقد روي عن ابن مبارك انه قال ان صام ستة ايام من شوال متفرقا فهو جائز يعني يرى الافضلية انه من اول شوال بعد اول يوم العيد ويقول لو صامها متفرقة فجائز وقد روى عبدالعزيز بن محمد عن صفان ابن سليم عن صفاء ابن سليم كان من اهل الصلاح ومناقبه جمة جريه. وعبادته معروفة وسعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن ابي ايوب عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا وروى شعبة عن مرقاء ابن عمر عن سعد ابن سعيد هذا الحديث وسعد ابن سعيد هو اخو يحيى ابن سعيد الانصاري يرحمهم الله تعالى وقد تكلم بعض اهل الحديث في سعد ابن سعيد من قبل حفظه نعم طبعا سعد بن سعيد متابع في هذا الخبر فلا يظيره ذلك سعد ابن سعيد متابع فلا يظيره الان وحنيفة بن ايوب شاهد لهذا الحديث اللي هو شاهد حديث جابر وبحديث ابي هريرة. نعم. حيث جابر حديث ابي هريرة وحديث ابي ايوب. نعم قال حدثنا هنا له ابن السري قال اخبرنا الحسين ابن علي ان يعطيه عن اسرائيل ابي موسى عن الحسن البصري قال كان اذا ذكر عنده صيام ستة ايام الجواد يقول والله لقد رضي الله بصيام هذا الشهر عن السنة كلها وهذا من رحمة الله تعالى ان الانسان في العام الذي تعم فيه الاشياء وفي السنة التي تسقط فيها اسنان من طعن في السن هو في الحول الذي تتحول به الاشياء من كان اثني عشر شهر تصوم شهرا واحدا فهذا من رحمة الله بعباده ومن تيسيره عليهم وهذه الشريعة العظيمة قد جاءت رافعة الاغلال والشدة بعض ما جاء في صوم ثلاثة ايام من كل شهر وينبغي على الانسان ان يكثر من الصيام لان الصيام فيه المباعدة عن النار وعلى الاقل تقليل الانسان من يصوم ثلاثة ايام حتى كأنه يكون قد صام الشهر كله حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوان عن خماش ابن حرب عن ابي الربيع عن ابي هريرة قال عهد الي النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من ثلاثة وصايا وثلاثة نصائح ينبغي علي ان اعمل فيها ان لا انام الا على وتر والناس في هذا نوعان بعظهم اذا نام لا يستيقظ حتى الفجر فهذا يستحب له ان ينزل وبعضهم يستيقظ ويصلي فهذا يستحب له تأخير الوتر فتقديم الوتر او تأخير الوتر على حسب حال الانسان استيقاظا وعدم استيقاظ قال وصوم ثلاثة ايام من كل شهر وان اصلي الضحى صلاة الضحى وردت فيها احاديث كثيرة لا ينبغي للمؤمن ان يضيع صلاة الضحى ومن ميزاتها انها زكاة الجسد بل للانسان ثلاث مئة مفصل ثلاث مئة مفصل وستين على كل واحد صدقة فالكلمة الطيبة صدقة والصدقة التي يتبعها صدقة وهكذا ويجزئ من ذلك ركعتا الضحى. اذا هي صلاة عظيمة مهمة هذي حقيقة لما نستذكر صلاة الضحى وانها زكاة الجسد يتفكر الانسان في النعم التي في جسده. خذ على سبيل المثال العين العين التي يخرج منها الماء. لماذا سميت عينا لانها تشبيها لهذه العين عين الباصرة التي يخرج منها الذنب وهذا الدمع نعمة عظيمة جدا ويوجد اقل من انسان فيه ماء في عين الانسان هذا اغلى ماء في الدنيا وهنا لما نذكر العيون هو اذ استسقى موسى بقومه فقلنا نضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم. كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعفوا في الارض مفسدين فربنا يذكرنا بنعمه فاذا ذكرنا نعم الله عملنا بفكرها ونستذكر نعم الله حتى لا ننشغل بالنعمة عن المنعم كما اننا في المصيبة علينا ان لا ننشغل بالمصيبة عمن ابتلانا بهذا حتى نؤدي حق الله تعالى اسأل الله ان يجعلنا جميعا ممن يؤدون حقه سبحانه وتعالى حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود وهو الطيابسي قال انبئنا شعبة عن الاعمش قال سمعت يحيى ابن سامي يحدث عن موسى ابن طلحة قال سمعت ابا ذر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر اذا صمت من الشهر ثلاثة ايام فصم ثلاثة عشرة ثواب وعشرة وخمسة عشرة هكذا جاء الامر في هذا طبعا هذه هي ثلاث ايام وتستحب في الايام البيظ اي الايام ذوات الليالي البيظ لان القمر يكون بدرا في بيت للرابع عشرة وتكون تلك الليلة منيرة. ويقال لها اضحيان هذا في الباب عن ابي قتادة وعبدالله ابن عمر وقرة ابن اياس المزني وعبدالله ابن مسعود وابي عقرب وابن عباس وعائشة وقتادة ابن ملحان وعثمان بالعافية جرير يعني جاء ذكر الايام البيض باحاديث عديدة واسم بشير زحم ابن معبد والقصاصية هي امه ثم قال وحديث ابي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه. نعم هو يعني فيها ضعف بسبب علي بن زيد بن جدعان ثم قال حديث ابي ذر حديث حسن هكذا حكم عليه بالحسنى يرحمه الله تعالى والحياة اذا صححه ابن خزيمة صححه ابن حكمان قال وقد روي في بعض الحديث ان من صام ثلاثة ايام من كل شهر كان كمن صام الدهر اذا واظب عليها باعتبار ان كل ثلاثة تعادل ثلاثين والشهر ثلاثون ففيه لفعل هذا في كل شهر كأنما صام الدهر كله وهذا من رحمة الله لاجل ان يقتصد الانسان في السنة لان الانسان اذا غلى في الدين واكثر من يستطيع ان يستمع واذا طبق السنة فهو يستطيع ان يستمر في عبادة ربهم ثم قال حدثنا هنات قال حدثنا ابو معاوية عن عاصم الاحول عن ابي عثمان النهدي عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام من كل شهر ثلاثة ايام فذلك صيام الدهر فانزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر امثالها اليوم بعشرة ايام. نعم وهذا من رحمة الله تعالى هذا حديث حسن وقد روى شعبة هذا الحديث عن ابي شمر وابي التياح عن ابي عثمان عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال اخبرنا شعبة ان يزيد الرشد قال سمعت معاذا قالت قلت لعائشة اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة ايام من كل شهر قالت نعم. قلت من ايه كان يصوم؟ قالت كان لا يبالي من ايه من اوله او من اخره. المهم انه كان يواظب الا هذا هذا حديث حسن صحيح. قال ويزيد الرشد هو يزيد الضبع وهو يزيد القاسم وهو القسام اي يؤتى به مرة ثانية يقال له القى السام والرزق والقسام بلغة اهل البصرة. نعم. الرشد هو القسام بلغة اهل البصرة اذا البصرة لهم لغة ولهم مدرسة والبصرة عريقة في بلد العراق العريق نسأل الله ان يحفظ اهله وان يصلح احوالهم وكذلك ان يحفظ المسلمين في كل مكان في مشارق الارض ومغاربها. وهذا من رحمة الله انت حينما تدعو على الجمع باجمعهم احتسب عند الله ان الله يعطيك حسنة على كل مؤمن من هؤلاء المؤمنين باب ما جاء في فضل الصوم وذاك الصوم فضله عظيم وجزاؤه دليل لان فيه المباعدة عن النار وفيه ترويض النفس اي ان الانسان يروض نفسه على طاعة الله تعالى ويروض نفسه على العمل الصالح ثم قال حدثنا عمران ابن موسى القزاز ولما حلف الصحابة واصروا على الوصال واصل معهم يوما او يومين وفي واراد ان ينكل بهم وفي الواقع عن انس وابن عباس ثم قال حديث عائشة حديث حسن صحيح ثم قال الترمذي اعزك الله يا شيخ منار. الله يكرمك. ورفعك في الدنيا والاخرة ورزقك من المال والعلم والذرية. والصلاح والفلاح في هذه الدنيا اذا حدثنا عمران ابن موسى القزاز قال حدثنا عبد الوارث ابن سعيد قال حدثنا علي ابن زيد هذا علي بن زيد ابن يدعان والله اعلم لست متأكدا في هذا نعم عن سعيد بن المسيب طبعا بعضهم يكسر الياء والراجح ان الياء مفتوحة ليست مفتوحة كما نص على هذا ابن الملقن سلام ورحمة الله في كتابه النفيس الجليل التوضيح يا جماعة المرتبة التي جمعتها الا في شخص وضعها في سيارته من قطر وجاء ذهب الى السعودية ثم الى الاردن ثم الى العراق. وجلب واحد في ست وثلاثين مجلدا الان اتحسر على هذا الكتاب التوضيح شرح الجامع الصحيح ففي الجزء الاول صحيفة تسعة عشر ذكر ان الراجح المسير في الفتح وليس بالجسر وما ذكره النووي رحمة الله عليه في تهذيب الاسماء واللغات انه قال سيب الله من سيب ابي لا تصح بل عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ربكم يقول كل حسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف والصوم لي وانا اجزي به. والصوم جنة من النار ونقلوه في فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك وان جهل على احدكم جاهل وهو صائم فليقل اني صائم طبعا مش درعي عند الناس اللهم اني صائم هذا ليس بصحيح دعاء الخبر في الاخبار اني صائم. نعم الواقع في الاخبار اني صائم. طبعا الحديث اه له طرق عديدة جدا. يروى عن طريق ابي سلمة عن ابي سعيد بن من عن ابي هريرة من طريق موسى بن يسار عن ابي هريرة وهذا الحديث جاء من طريق هماز ابن منبه عن ابي هريرة في الصحيفة هذا في الباب عن معاذ ابن جبل وسهل ابن سعد ابن كعب ابن عجرة وسلامة ابن قيصر وبشير ابن الخصاصية ولكنه قد صح من قد جاء قد توبر توضع متابعات نازلة الى سعيد المسيب. وتوضع متابعة ناصر انت يعني توقع متابعات قاصر فقد اليوم بحديث ام سلمة وسعيد آآ من حديث ابي سلمة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة ومن حديث سعيد بن مناع عن ابي هريرة من حديث موسى ابن يسار عن ابي هريرة من حديث حماد بن المنبه عن ابي هريرة فالحديث صحيح اما علي بن زيد بن جدعان فالجمهور على تضعيفه وقد اخطأ الشيخ حاتم بن عار في العوني حينما قوى هذا الراوي حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابو عامر العقلي اللي هو عبد الملك ابن عمرو العقدي عن هشام ابن سعد عن ابي حازم عن سهل النساء شوف هذا السند يتكرر كثيرا وهو من الاسانيد الصحيحة ولذلك معرفة الاسانيد الصحيحة تجعلك تستطيع ان تنظر الى الاسناد نظرة معرفة لاول وهلة فمحمد بن يرجع عندنا كثيرا ومن شيوخه ابي عامر من شيوخه ابو عامر العقدي عبدالملك بن عمرو وهشام بن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وابو حازم وسلمة ابن دينار صاحب مقولة كل نعمة لا تقرب الى الله فهي بلية عن سهل بن سعد وسهل بن سعد الساعد المتوفى عام ثمانية وثمانين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة لبابا هذه اللام تسمى اللام المزحلقة يدعى الريان لكن ربنا جل جلاله قد اعطى الذين يعطشون في سبيله مفرومة تتناسب مع ما مع الريب فمن عطش في الدنيا لله ارتوى يوم القيامة واعطاه الله الجزاء الاوفى وربنا جل جلاله من اسمائه الشكور فهو الشكور سبحانه وتعالى يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله يعني من كان من المفطرين من الصيام ومن دخله لم يظمأ ابدا وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى ولذلك اجر الله واعطاء الله عظيم لاوليائه وعباده ولكن الواجب على الناس ان يصبروا وان يحتسبوا ثم قال حدثنا قتيبة وابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد وفجرا وردي عن سهيل وابن ابي صالح عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان فرحة حين يفطر باعتبار انه قد اتم العمل وفرحة حين يلقى ربه وذات انسان يفرح ويطمئن حينما يجد عمله الصالح بين يدي الله والحديث صحيح في الصحيحين ثم قال الترمذي وهذا حديث حسن صحيح باعتبار ان اسناده حسن بسبب سهيل بسبب سهيل ينزل عن ركبة تامة ضم ولكنه قد توضح فالحديث ارتقى والبخاري لم يخرج شيئا لسهيل اما ابو صالح عن ابي هريرة فقد خرج لهذه السلسلة كثيرا بعض ما جاء في صوم الدهر حدثنا قتيبة واحمد بن عبده وايضا يعني مسلم آآ الترمذي خرج ست مئة وسبعين حديث عن تخيله ست مئة وسبعين حليب واحمد بن عبده ايضا اكثر عن احمد بن عبده في الظبي قال حدثنا حماد ابن زيد عن غيلان ابن جرير عن عبد الله ابن معبد عن ابي قتادة قال قيل يا رسول الله كيف بمن صام الدهر؟ قال لا صام ولا افطر يعني لا يصح للانسان ان يصوم الدهر لانه لن يستطيع ان يكمل هذا واذا لم يستطيع ان يبقى فيترك واذا ترك فكأنه كره طاعة الله فاياك ثم اياك ان تترك عملا صالحا اعتدته ينبغي ان تواظب عليها واحذر ان تكون ممن كره الله انبعاثه فثبطه عن عبدالله بن معبد عن ابي قتادة قال قيل يا رسول الله كيف بمن صام الدهر؟ قال لا صام ولا اكثر. او لم يصم ولم يفطر وفي الباب عن عبدالله بن عمرو اللي هو عبد الله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن وعمران بن حصين وابي موسى حديث ابي قتادة حديث حسن اي هذا الحديث هو حديث حسن طبعا هكذا حكم عليه الترمذي ولا ادري ما السبب الذي جعله ينزله الى هذه الدرجة؟ قال وقد كره قوم من اهل العلم صيام الدهر وقالوا انما يكون صيام الدهر اذا لم يفطر يوم الفطر ويوم الاضحى بعضهم قال بجواز قيام الدهر وقال بان النهي المقصود فيه من صام العيدين كاملين من غير افطار وايام التشريق. قال فمن افطر هذه الايام فقد خرج عن حد الكراهة. هكذا قال من قال الصيام نقول لا صوم الدهر كامل مكروه لان الانسان لن يستطيع ابدا مهما كان قويا ولا يكون قد صاما دهر كله هكذا روي عن مالك بن انس وهو قول الشافعي واذا ربنا قال كلوا واشربوا ولا تسرفوا وكلوا واشربوا ولا تعترفوا في ارض المفسدين وربنا يحب ان يرى اثر نعمته على عبده. وفي التبتل هكذا يعني مذموم وقد يكون من الرهبانية. علما ان بعض السلف كان يرى صيام الدهر فريضة ان يفطر اول يوم العيد تغيير وايام العيد من عيد الاضحى نعم قال فمن افطر اهل الايام فقد خرج عن حد الكراهية ولا يكون قد صام الدهر كله هكذا روي عن مالك ابن انس وهو قول الشاحشمي. لماذا قال هكذا روي عن شيخ الشافعي هو مالك ابن انس فصاحب القول هو مالك وهو قول الشافعي ان الشافعي قد اخذ بقول شيخه ما لك والامام الشافعي الف كتابا سماهم خلاف مالك وبعض المتعصبة من المالكية جاءوا الى بيته واحرقوا بيته وكاد ان يموت ولن يعد عاقا حينما الف هذا فالحق احق ان ينصر وقال احمد واسحاق نحو من هذا وقال لا يجب ان يفطر اياما غير قالوا وقال لا يجب ان يفطر اياما غير هذه الخمسة اي ايام التشريق الثلاثة واول يوم العيد الفجر واول يوم عيد الاضحى التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها مثل اول يوم العيد في ضيافة الله. اول يوم العيد الاضحى في ضيافة الله ثلاثة النبي صلى الله عليه وسلم قال ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله واختلف ونهي النهي عن صيام يوم التشريق للتحريم للكراهة فيه قولان لاهل العلم قال يوم الفطر ويوم الاضحى وايام التشريق. طبعا سميت ايام التشريق وايام التشريق لانه كان ينحرون الاضاحي ثم يشرقون اللحم اي يشرونه حتى يجف ثم يأكلونه مجففا لانه ليس لديه ثلاجات ولا مجمدات فاحمد الله من علمكم ما تحفظون به طعامكم لتضعوه في بطونكم ثم تستخرجونه من مخرجين بقدرة الله تعالى ثم يذهب باب ما جاء في سرد الصوم حدثنا قتيل وقال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن عبد الله بن شقيق قال سألت عائشة عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم. قالت كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد افطر. قالت وما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا الا رمضان وفي باله عنان السم وابن عباس نعم وهناك من يرى من كان يرى الوصال ومنهم من كان يواصل عبدالله بن الزبير حدثنا علي ابن حجر وهو التعليق قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد وهو الطويل عن انس ابن مالك انه سئل عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يصوم من الشهر حتى نرى انه لا يريد ان يفطر كان يكثر من الصيام ويفطر حتى نرى انه لا يريد ان يصوم منه شيطان هذه معنى على ان الانسان لابد ان يريح نفسه لان النفس ايضا تصيبها احياء واوقات والناس مثل المطية كما قال عمر ابن عبد العزيز قال نفسي مطيتي فالمضية تحتاج الى استراحة وابتداء في الناس تحتاج الى اراحة قال وكن لا تشاء ان تراه من الليل مصليا الا رأيته مصليا ولا نائما الا رأيته نائما اذا كان يكثر من الصيام احيانا وكان يكثر من النوم احيانا حتى لا يتعمق الانسان اذا تعمق قد يترك. كنا لما كنا في العراق نشاهد بعض من يشرب الخمر يتدين ويبقى كله عبادة ثم يترك ويعود الى الخمر كما كان ومرة من المرات يعني كان شخص اسمه ايسر من اهل الرمادي وكنت انصحه دائما رآني ثم ختم في السيارة وانزل رأسها فقلت لها اخرج وصار يبكي يعني يستحم قلت له يا بني لا تستحي منه استحي من الله تعالى حدثنا هالناس قال حدثنا وكيع النسعر وسفيان عن حبيب ثابت عن ابي العباس عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصوم صوم اخي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما. ولا يفر الى لاقى شوف لماذا لا يفر العلاقة وقد جعلها مع الصمع؟ يفر ان الانسان يكون بدنه قوي ولذلك صحيا الصوم المتقطع نافع لجسم الانسان كثرة الاكل تضعف الجسد وكثرة الصمت تضعف من الجسد صام يوم وافطر يوم او صام الاثنين في الصوم قطع نافع لصحة الانسان نفعا كبيرا واذا حصل له اللقاء مع العدو سيكون متحمل انه قد عود نفسه على الصبر واعطاها ايظا ما يقويها قالوا ابو العباس هو الشاعر المكي واسمه السائب بن فروخ وقال بعض اهل العلم افضل الصيام ان تصوم يوما وتفطر يوما ويقال هذا هو اشد الصيام يعني اقوى الصيام اعتبارا يشد الجسم ويشد العبادة واذا اخذت الانسان لما يفطر فهو ناوي انت يصوم غد وفيها عبادة وثواب فاعطى جسمه من الراحة واعطى حق العبادة ثم قال بعض ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر وهذه يوم الفطر يوم النحر كراهة تحريم وليست كراهة تنزيه في سورة الاستسراء وكل ذلك كان سيئها عند ربك مكروها فالمكروه تطلق على الحرام والانسان في ضيافة الله يحرم عليه ان يصوم يوم العيد وفيها ملمس انظر يوم الشرك محرم صيامه ويوم العيد محرم صيامه لاجل ان تفرد العبادة وان الفرائض تعرف حدثنا محمد ابن عبد الملك ابن ابي الشوارب قال حدثنا يزيد ابن زريع اللي هو ريحانة اهل البصرة قال حديثنا معمر اللي هو معمر ابن راشد العراقي البصري الذي ذهب الى اليمن وقال اهل اليمن اردتم ان تمسكوه فتزوجوه فتزوج فاصبح يمنيا ويقول اهل اليمن عنه الصنعاني عن الزهري وهو محمد ابن شهاب الزهري عن ابي عبيد بن مولى عبدالرحمن بن عوف قال شهدت عمر بن الخطاب شوف هذا عبد الرحمن بن عوف جاء الى المدينة ولا يملك شيئا. وقال دلوني على السوء فما عاد في اليوم الثاني حتى قد رزقا ثم سأل صاحب مال وسع الله علينا وعليكم من المال الحلال. امين وان نضعه في الحلال يقول شهدت عمر ابن الخطاب في يوم النحر بدأ بالصلاة قبل الخطبة هذا يوم العيد الصلاة اولا ثم الخطبة ثانيا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن صوم هذين اليومين اما يوم الفطر ففطركم من صومكم وعيد للمسلمين. اما يوم الفطر قال ففطركم من صومكم. سمي عيد الفطر لان الانسان قد افطر من الصيام وعيد فهو عيد ايضا للمسلمين ولذلك هذه العيد الصغير والعيد الكبير قد سبقتهما عبادة فيفرح الانسان قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا وحتى الجمعة لما عيد الاخبار انه الانسان سبقه ايام يصلي في الجامع مع اخوانه قالوا اما يوم الاضحى فكلوا من لحوم نسككم. انسان يذبح الاضحية. ويستحب له ان يأكل منها ولذلك لما النبي صلى الله عليه وسلم نحر مئة ناقة ثلاثة وستين بيده وسبعة وثلاثين بيد علي ابن ابي طالب اخذ من كل ناظر قطعة من اللحم فاكل من اللحم وشرب من المرق هذا حديث صحيح وابو عبيد مولى عبد الرحمن ابن عوف اسمه سعد ويقال له مولى عبد الرحمن ابن ازهر ايضا طبعا هذا ازهر من الاسماء الجميلة على حسن وبياضا في الوجه ولكن الناس تقل من التسمية بهذا وينبغي ان يكون الاسم الذي يسميه الانسان بولده اسم مشتق من معنى جميل او يدل على معنى او يدل على تفاؤل حسن وعبد الرحمن ابن ازهر هو ابن عم عبدالرحمن ابن عوف عبدالرحمن بن عوف اهدى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم كل واحدة اربع مئة الف درهم فجاءت السيدة عائشة قالت سقاه الله من السلسبيل ويا فالق تصدق نقول اهدأ حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو ابن يحيى عن ابيه عن ابي سعيد الخدري قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الاضحى ويوم الفطر قال وفي الباب عن عمر وعلي وعائشة وابي هريرة وعقبة ابن عامر وانس حديث ابي سعيد حديث حسن صحيح والعمل عليه عند اهل العلم وعمرو بن يحيى هو ابن عمر ابن ابي الحسن المازني المديني. وهو ثقة روى له سفيان والثوري وشعبة ومالك ابن انس هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي على محمد