فقال انه لا يأتي الخير بالشر. يعني علم انه صاحب عقل وان مما ينبت الربيع يقتل او يذم الا اكلة الخمر فانها اكلت حتى اذا امتلأت قاصرتاها استقبلت عين الشمس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اللهم اجعل يومنا هذا في طاعتك واجعل يومنا خيرا مماضينا وغدا خيرا من يومنا واجعل اللهم خير ايامنا يوم نلقاه اللهم لا تدلنا على قلبا من خلقك ابدا يا ارحم الراحمين باب النهي عن المسألة وهذا المقصود في هذا النهي عن السؤال لان لان في السؤال يدل الانسان نفسه وفي السؤال من الخضوع للاخر والتذلل له وينبغي ان لا يكون الخضوع والتذلل الا لله تعالى فهذا هو سبب التشديد في عدم السؤال الحنبلي ذكر هذا المعنى لكلام فيه وكنت احفظه بنصه لكان رائعا ذكره في جامع علوم الحكام فاقرأوا جامع علوم الحكم استخرجوا فوائده يوجد شيخك اسمه فائد العريني من مشايخ العلم المشهورين المعروفين بالفضل في الرياض عرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين له مكتبة فخمة جدا يأتي الى الكتاب خلال ايام ويستخرج فوائد ويبثها في العالمين فانت اذا اقرأ نيام عمر حكما استخرج فوائد ودونها عندك احفظها وبثها وهكذا فالكتاب مليء بالفوائد فذكر فائدة في ذاك مع اننا لا احفظها طبعا كنت مسجلها في دفاتري كان لدي دفاتر عديدة في العراق تسجل فيها الفوائد الماهرية لكن قدر الله وما شاء فعل يقول وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا زيد ابن الحباب قال اخبرني معاوية بن صالح قال حدثني ربيعة ابن يزيد دمشقي عن عبدالله بن عامر الحطبي قال سمعت معاوية يقول اياكم واحاديث الا حديثا كان في عهد عمر فان عمر كان يخيف الناس في الله هذا من قبل عمر بن الخطاب وكان عمر بن الخطاب احد الذين احد الذين يعني نافحوا عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقعدوا له قواعد العلم وهذا هنا الذي ينقل هذا الكلام هو عبد الله بن عامر يحصل وهو احد القراء السبعة يقول قال سمعت معاوية يقول فهو يريح معاوية اياكم واحاديث الا حديثا كان في عهد عمر فان عمر كان يخيف الناس في الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هذا طبعا حديث عظيم حديث معاوية الذي اتفق وقال المسلم على تخريجه في فضيلة العلم وفي فضيلة التفقه في الدين والحث عليه والسبب في هذه الفضيلة ان الفقه في الدين هو قائد الى تقوى الله تعالى واذا رجعنا الى عباد الله من النبيين والربانيين نجدهم قد اتصفوا بهذه الصفة ولذا ما عبد الله بمثل الفرح فالانسان حينما يتعلم العلم يتعلمه لاجل العلم ولاجل العمل ولاجل ان يرفع جهده ولاجل ان يرفع الجهل عن الاخرين ولانه قربة الى الله تعالى ولانه قائد الى الطاعات فهذا الحديث عظيم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما انا خازن وطبعا في رواية انما انا قاسم وخادم بمعنى قات قات هنا نفسر هذه الرواية بالرواية الاخرى انما انا خادم فمن اعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه يعني اذا اعطيه طيب نفس يبارك لهم ومن اعطيته عن مسألة وشرح يعني الشرح اللي هو الطمع ان الانسان لديه طمع زائل ويريد حقه فوق حقه او يريد ما ليس بحقه كان كالذي يأكل ولا يشبع لا يبارك له فيه فهنا انما نخازن باعتبار ان المعطي من؟ هو الله فالمعطي حقيقة هو الله ولست انا معطيا وانما انا خازن على ما عندي ثم اقسم ما امرت بقسمته على حسب ما امرت به اذا الامور كلها بمشيئة الله سبحانه وتعالى وان الانسان مربوط نعم معاوية اياكم معاوية لم يكن من المكثرين من الرواية جميع ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون حديثا فقط وعمر وابن عمر كان من المقبلين لا يحدثون ايضا. احاديثا قليلة. روى ابن عمر كثرة احاديث لانه قد تصدى للكتاب بقي بعد النبي ستين عاما يستقوي الوفود ويغتناس فكثرة احاديثهم وعدم الاكثار من الحديث حتى لا ينشغل الناس عن الحديث بالقرآن لانه القرآن هو اصل الدين ومنبع طريق مستقل فهنا ينبه معاوية يعني لا تأخذه من كل احد. ونحن نقول بان قواعد علم الحديث قد بدأت بواكيرهم منذ اول وجود الاحاديث ثم بدأت تتطور وتترقى يعني امام التبور والترقي الى زمن عمر بن الخطاب زمن عمر بن الخطاب الاحاديث التي في زمنه اقوى لان عمر كان شديدا كان يحاسب الناس ولما يهديه احد بحديث يطلب عليه الشاهد كما حصل لابي سعيد الخزني لما برقعوا المحطات وطلب منهم الشهادة لما اورد له حديث هو حديث اخر وهكذا وهذا المقصود يعني اياكم واحاديث يعني انتبهوا حينما تسمعون الاحاديث لا تصدقوا كل حديث بل تثبتوا كما قال ابن عباس قال كنا نأخذ عن كل احد فلما ركب الناس الصعبة والدليل قلنا سموا لنا رجالكم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا سفيان عن عمرو عن وهب بن منبه عن اخيه همام عن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنحفوا في المسألة وهذا معناها معنى الالحاف هو الالحاح لا تلح فوالله لا يسألني احد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا. وانا له كاره فيبارك له فيما اعطيته. يعني لو واحد الحث المسألة والح واعطيته لن يبارك له في هذا العطاء والبركة من عند الله وربنا قال ما يستحي الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكم انت قد يكون عندك عشر اولاد لا يبرونك وقد يهيئ الله لك لا يأتيك ولا ولد ويرزقك الله تلاميذ يضرونك ويبرون علمك وهكذا او انسان لا يرتقي لاولاد الذكر ويرزق بالبنات ويهيئ لاهله من ابناء بنته من يبره ويرفعه وينفعه فالبركة من عند الله والانسان يطلب ما عند الله في طاعة الله حدثنا ابن ابي عمر المكي قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال حدثني وهب ابن منبه ودخلت عليه في داره بصنعاء فاطعمني من جوزه في داره وهكذا الكرماء يكرمون من يزورهم عن اخيه قال سمعت معاوية ابن ابي سفيان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر مثله اي مثل الحديث السابق وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت معاوية بن ابي سفيان وهو خطيب يقول اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين يعني الذي يريد له الله الخير يفرق له في الدين لان الفقه في الدين سيقوده الى العمل الصالح والكلام الصالح وانما انا قاتل يعني ما انا بمعطي حقيقتك فالمعطي حقيقة هو الله وانما انا اقسم ما خولني الله بقسمته من عطائه ويعطي الله ولذا لما مر الحديث الاول فسرناه بالحديث التالت بابه المسكين الذي لا يجد غنا ولا يفطن له فيتصدق عليه طبعا المسكين هو الذي اسكنته الحاجة يطلب منه الشيء ولا يستطيع ان يؤديه هذا هو المسكين. نسأل الله ان يجبر كل مسكين حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا المغيرة قال يعني الحزامي عن ابي الزناني عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله؟ قال الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يثقن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئا لماذا لا يسأل الناس لعفته وحسن يقينه بالله تعالى وحيائه من عند ربه وهذا الحديث فيه حث على عدم السؤال وفيه حث على ان الانسان يتحرى اولئك المساكين الذين لا يسألون الناس الحافا وحدثنيه ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد ابن جعفر قال اخبرني شريك قال اخبرني عطاء ابن يسار وعبدالرحمن ابن ابي عمرة انهما سمعا ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث اسماعيل اي الحديث الساب باب كراهة المسألة للناس. مسألة الناس مكروهة واذا سأل الناس تكثرا فهو اثم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى ابن عبد الاعلى عن معمر عن عبد الله ابن مسلم اخ الزهري عن حمزة بن عبدالله عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال المسألة باحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لانه ما عنده حياء لم يسأل الناس. فيبقى وقد ذهب هذا لحمه بسبب سؤاله للاخرين فهذا الحديث يعني فيه التحذير الاكيد من هذا ايه حدثنا يحيى ابن ايوب وخثيمة ابن سعيد قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر قال اخبرني شريك عن عطاء ابن يسار مولى ميمونة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بالذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان انما المسكين المتعفن. اقرأوا ان شئتم لا يسألون الناس الحافا وحدثنيه ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد ابن جعفر قال اخبرنا شريك قال اخبرني عطاء ابن يسار وعبد الرحمن ابن ابي عمرة انهما سمعا ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث اسماعيل باب كراهة المسألة للناس وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى ابن عبد الاعلى عن محمر عن عبد الله ابن مسلم اتى الزهري عن حمزة بن عبدالله عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال المسألة باحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم. اذا يحذر الانسان ان يسأل الناس وهو ليس مضطر للسؤال انما يسأل المضطر كيف سيأتينا وحدثني عمرو الناقد قال حدثني إسماعيل ابن إبراهيم قال اخبرنا معمر عن اخي الزهري بهذا الاسناد مثله ولم يذكر مذهب وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني الليث عن عبيد الله ابن ابي جعفر عن حمزة ابن عبد الله ابن عمر انه سمع اباه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه نزعة لحم وحدثنا ابو تريب وواصل ابن عبد الاعلى قال حدثنا ابن فضيل عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس اموالهم كالثراء يعني عنده في المال ولكن يسأل حتى يسمن محفظته ويزيد رصيد حسابه من سأل الناس اموالهم تكثرا فانما يسأل جمرا فليستقل او ليستكسر. ليستكثر ليس مع انها الاباحة ولكن هذا من باب التهديد مثل اعملوا ما شئتم مثل اذا لم تستحي فاصنع ما شئت حدثني هالنادي بن السري وهذا حدثنا ابو الاحوط عن بيان ابي بشر عن قيس ابن ابي حازم عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لان يغدو احدكم فيحقد على ظهره فيتصدق به ويستغني به من الناس خير من ان يسأل رجلا اعطاه او منعه ذلك فان اليد العليا افضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعود يبحث على الصدقة وان الانسان يعمل لاجل ان يأكل من عمل يديه ويطعم اهله من عمل يديه وفيه الحث على الاكتثال بالمباحات كالحطب والحشيش النابتين في الصحراء او في ارض الموات وهكذا يعمل الانسان حتى ولو كان عمله مهما كان لان العمل ليس عيب انما العيب هو سؤال الناس اعطوه او منعوه وحدثني محمد ابن حاتم قال حدثني يحيى ابن سعيد عن اسماعيل قال حدثني قيس ابن ابي حازم قال اتينا ابا هريرة فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم والله لان يغدو احدكم فيحطب على ظهره فيبيعه ثم ذكر لمثل حديثي بيان اي مثل الحديث السابق وحدثني ابو الطاهر ويونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابني شهاب عن ابي عبيد مولى عبدالرحمن بن عوف انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يحتزما شوف لا نقول لئن هذا اللام نعم التأكيد وان هذه المصدرية كقول شعمة لا انقزني احب الي من ادلس. لا نقل لئن بل هي لال لان يحتزم احدكم حزمة من حطب فيحملها على ظهره فيبيعها خير له من ان يسأل رجلا يعطيه او يمنعه باعتبار ان العمل متيسر حتى ولو كان عملا بسيطا مثل جمع الحطب ثم بيع الحطب وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلامة ابن شبيب. قال سلمة حدثنا وقال الدارمي اخبرنا مروان وهو ابن محمد الدمشقي. قال حدثنا سعيد وهو ابن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الامين اما هو فحبيب الي واما هو عندي فهمين عوف بن مالك الاشجعي وهكذا كانت ثلاثة يتحابون في الله تعالى نعم وكان هذا ابو مسلم الخولاني يعني معروف بفضله واحسانه وكان قاصا في زمن بني امية وله اقوال في غاية الجلالة واسمه ادريس عائد الله ابن عبد الله. نعم ولذلك الشيخ صاحب كتاب الربانيون وهكذا يعلم الربانيون محمد اديب الصالح ترجم له ونقل من اخباره اشياء بديعة نعم توفي عام ثمانين برد قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة او ثمانية او سبعة. فقال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا حديث عهد ببيعة وطبعا جاء تكرار البيعة للنبي صلى الله عليه وسلم من باب التأكيد. فقلنا قد بايعناك يا رسول الله ثم قال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل سلمة بن الاكواب بايع النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من مرة وعبدالله بن عمر في سطح الحديبية ايضا بايع النبي اكثر من مرة فقلنا قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال فبسطنا ايدينا وقلنا قد بايعناك يا رسول الله لو الانسان في البيعة يبيع نفسه لله فيقدم الطاعة وينال الجنة قد بايعناك يا رسول الله فعلام نبايعك؟ قال ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. فعبادة الله وحده سبحانه وتعالى وتطيع واسر كلمة خفية ولا تسأل الناس شيئا هذا من حسن ادبهم لما اتى بها النبي صلى الله عليه وسلم يقول فلقد رأيت بعض اولئك النفر يسقط سوط احدهم لما يكون على الدابة يسقط صوته لا يقول لي احد يناولني هذا الصوت بل ينزل بنفسه فوضى يقول فلقد رأيت بعض اولئك النفر يسقط صوت احدهم فما يسأل احدا يناوله اياه نعم فهذا فيه الحث على يعني التنزه عن جميع ما يسمى سؤالها حتى وان كان الامر يسيرا بسيطا وقد يوجد شخص في البيت يجلس مثل انا لما اجلس في البيت واحتاج ميت لا اقول اي ماء اذهبن فيقال لي لماذا لم تطلب؟ قال الامر سهل جدا فكلما ابتعد الانسان عن السؤال كان او لا باب من تحل له المسألة. يعني لما ذكر من الذين لا تحل هناك اشياء يحل له المسألة لعظم الفقر حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد وربنا قال واما السائل فلا تنهر. يعني يوجد سائل يسأل ويحق له ان يسأل. ويوجد سائل يسأل حلو ويحرم عليه ان يسأله اقرأ هذا الحديث ايها الشيخ عقبة ومتعنا بصوتك الجميل قدسنا يحيى ابن يحيى وخطيبة ابن سعيد كلاهما عن حمال ابن زيد قال يحيى بلغ حماد بن زيد عن هارون ابني اياد قال حدثني كنانة ابن نعيم العدوي عن خصيصة الدين مفارق الهلالي قال تحملت حمالة فأتيت صلى الله عليه وسلم هو ان يتحمل الانسان دينا فيأتون خصام بين طرفين او قبيلتين او صحيحتين دماء او قتل او جروح فيصبح بينهم فيتبع من عنده ويستدين على هذا فيسأل حتى يدفع الشيء الذي دفعه ها هي الحمالة يعني يوجد الان وفي القديم من يفعل هذا لاجل الاصلاح بين الناس وربنا قال لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما. فربنا العظيم تم اجره عظيم فهذا رخص له بالسؤال حتى يؤدي الذي قد تد عينه. نعم فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله فيها فقال اقم حتى تأتينا الصدقة فنامر لك بها قال ثم قال يا خليفة شوف هنا لما جاء السائل بين له انه مشروع لهم لكن حتى لا يظن الناس ان الامر مشروع على مصراعيه بين النبي صلى الله عليه وسلم ان المسألة لا تحل الا لاحد ثلاثة. احسنت لا تحل المسألة الا لواحد من ثلاثة او الاثنين او الثلاثة هذا يعني رجل تحمل حمالة رجل لا بأس لا بأس يروى رجل باعتبار عن بيان يروى عن الاستئناف نعم تحمل حمالة تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها. يعني يصيب المال الذي انفقه او استدانه نعم. ثم يمسك. نعم يمسك لا يسأل واذا اتوه بماذا يقول لا قد اديت الذي علي ورجل اصابته جائحة اجتاحت ما له فحلت له المسألة حتى يصيغ قواما من عينه. يعني كما يزال شيخ وصف بيتهم فذهب بيته وذهب مالهم فهذا يحق له ان يسأل حتى يأتي بشيء يسد له حاجته او قال سدادا سدادا من عينه. نعم ورجل اصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه فقد اصابت آآ لقد اصابت فلانا فلانا فاق وهذا مو يأتي يجمع الانسان وهذا مسألة الجمع مسألة وخيمة جدا وباب خطير جدا ولا يليق بطلبة العلم ابدا ان ما يوين يقول يا فلان اصابته كذا وكذا عليك بفلان ساعده. نعم احلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا خبيطة سحسن يأكلها صاحبها سحتا. نعم اذا هذا السحر هو الشيء المحرم. والجسد فاذا نمى من سحت فالنار اولى به. احسنت باب اباحة الاخذ لمن اعطي من غير مسألة ولا اشراك انت تمشي مع صديقك وصديقك اعطاك هدية هل تأخذها تأخذها ما دمت تسألها ولم تشغل نفسك على هذا لا بأس فالهدية حتى الهدية بالمال مشروعة لا عائد فيها بعضهم يبالغ بالتنجس بل ربما يغضب حينما تعطيه شيئا وربما يفضحك عند امه مثلا وحدثنا هارون بن معروف قال حدثنا عبد الله ابن مهلب حاء وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فيقول اعطه افقر اليه مني حتى اعطاني مرة مالا فقلت اعطه افقر اليه مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذهم وما جاءك من هذا المال وانت غير مشرك يعني غير متطلع على هذا الشيء ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك فهذا الحديث فيه منقبة لعمر رضي الله عنه وفيه انه كان زاهدا في حطام هذه الدنيا الفائدة ففيه زهده وفيه ايثاره لغيره على نفسه والمشرف هو الذي يتطلع على الشيء والحريص عليه وما لا ثلاثة يوح نفسه اي ما لم يوجد فيه هذا الشر لا تعلق النفس به. نعم. فالانسان اذا اعطي اعطاء عليه ان يأخذه ولكن اذا كان عطاء لاجل الدين كما لدينا من قال ودينك لا تكلمنه يعني احذر انسان ان يعطى عطاء لاجل ان يسكت على شيء او لاجل ان يقول باطل. فاذا كان كذلك يحرم واما عطايا السلطان المتلاعب بالمال فلا يصح ان تقبل عطيته. عطايا السلطان المتلاعب بالمال اذا اعطاك فعليك ان تظع هذا المال في حوائج المسلمين العامة لانه لا يحق له هذا العطاء قال الثالثة من اجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل احدا شيئا ولا يرد شيئا اعطيه حتى المرة المختارة بن عبيد ارسل لابن عمر ما قبله في وقتها بالعمر اخذا بهذا النص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرة سعادة المرء بالاستجابة لله والرسول وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب قال عمرو وحدثني ابن شهاب بمثل ذلك عن السائل ابن يزيد عن عبد الله بن السعدي عن عمر ابن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة قال حدثنا ليث عن بكير عن بسري بن سعيد عن ابن الساعدي المالكي انه قال استعملني عمر ابن الخطاب على الصدقة فلما فرغت منها واديتها اليه امر لي بعمالة فقلت انما عملت لله واجري على الله فقال خذ ما اعطيت يعني هذا لا يمنع انه عمل لله واعطي شيء لا يمنع ان يأخذه فقال خذ ما اعطيت فاني عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اجترت وبالتلطت ثم عادت فاكلت يعني شوف هذا ما اكلت بالاستقامة عمدت فاكلت ان هذا المال خاظرة حلوة يعني المال يذهب ولما يذهب سنسأل عنه مثل الشي الاخضر لما فعملني فقلت مثل قولك يعني عملني امرني بعمل فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعطيت شيئا من غير ان تسأل تكن وتصدق وهذا الحديث فيه جواز اخذ العوظ على اعمال المسلمين سواء كانت لدين او لدنياه كالقضاء والحسبة وغيرها وحدثني هارون ابن سعيد الايلي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن بكير ابن الاشج عن بسري بن سعيد عن ابن السعدي انه قال استعملني عمر ابن الخطاب على الصدقة بمثل حديث الليل باب كراهة الحرص على الدنيا. حدثنا زهير ابن حرب قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال قلب الشيخ شاب على حب اثنتين حب العيش والمال اذا هذا قلب الشيخ كامل حب للمال محتفل في ذلك باحتكام قوة الشاب في شبابه. نعم وهكذا يعني الانسان مهما بلغ فيه العمر يبقى يحب هذا المال فهو امر قد غرزه الله تعالى بالطباع كما ان الشهوات قد غرز حينما يقال لها غريزة مغروز في نفس الانسان وحدثني ابو الطاهر وهرملة قال اخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلب الشيخ شاب على حب اثنتين على حب اثنتين طول الحياة وحب المال فالانسان يحب الحياة ويحب المال وحدثني يحيى ابن يحيى وسعيد ابن منصور وقصيبة ابن سعيد كلهم عن ابي عوام قال يحيى اخبرنا ابو عوانة عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهرب ابن ادم وتشب منه اثنتان الحرص على المال والحرص على العمر فهذا يعني نفس الحديث السابق من حيث المعنى وحدثني ابو غسان المسماعيل ومحمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن انس ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه باب لو ان لابن ادم واديين لابتغى ثالثا حدثنا يحيى ابن يحيى وسعيد ابن منصور وقتيبة ابن سعيد قال يحيى اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو عرانا عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن ادم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب فمعناه انه لا يملأ جهدنا للتراب انه لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت فيمتلئ جوفه ويمتلئ قبره ترابا وهذا الحديث خرج مخرج الغالب ان غالب بني ادم على حب المال ويتوب الله على من تاب. ربنا جل جلاله يقبل التوبة من حرص المذموم. ومن غيره من الذنوب. فباب التوبة مفتوح بحمد الله تعالى وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر قال اخبرنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فلا اجري شيء انزل ام شيء كان يقوله بمثل حديث ابي عوامة يعني هل ان هذا من القرآن ام انه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا اخبرني يونس عن ابن شهاب عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لو كان لابن ادم واد من ذهب احب ان له واديا اخر ولن يملأ فاه الا التراب. والله يتوب على من تاب طريقكم تنتبهون حتى نسألكم هاي الرواية الاخيرة ما دام وصلناها وحدثني زهير بن حرب وهارون بن عبدالله قال حدثنا حجاج بن محمد علي بن جريش قال سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو ان لابن ادم ملء واد ماذا لاحب ان يكون اليه مثله ولا يملأ نفس ابن ادم الا التراب والله يتوب على من تاب قال ابن عباس فلا ادري امن القرآن هو ام لا في رواية زهير قال فلا ادري امن القرآن لم يذكر ابن عباس يعني هذا ظن بعض الصحابة وبعض التابعين ان هذا كان من القرآن مما نزل للقرآن ثم نسخ ثم نسخت تلاوته اذا اردنا ان نبحث في كتب التفسير عن هذا النص في اي موطن نحتاج نحتاج الى اية قرآنية تدل على معنى المقارب حتى نجدها هناك ففي اي سورة تتوقعون؟ او في اي اية تعطي معنى قريب على هذا المعنى الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر بتستخرجونها تبحثون عنها لدينا كتب تسمى بالنكت النكت اللي هي المعلومة الدقيقة الغريبة التي لا تنضبط تحت باب معين فسميت تلك تلك المسميات لاجل هذا اقرأ لنا يا شيخ زكريا هذا الحديث وحديثين بعده بصوتك الجميل وحددني السويد ابن سعيد قال حدثنا علي ابن مسر عن داوود عن ابي حرب عن داوود نعم عن داوود يعني في حرب عن ابي حرب عن ابي حرب عن ابي عن ابي لا عن ابي حرب ابن ابي الاسد. عن ابي حرب ابن ابي الاسود عن ابيه قال بعث ابو موسى بعث بعث ابو موسى الاشعري الى قراء اهل البصرة فدخل عليه ثلاث مئة رجل شفاية يدل على بعد نعم اذكري اه قد قرئوا القرآن. قرأوا القرآن. احسنت. فقال انتم خيار اهل البصرة وقراؤهم. هم. تتلوه ولا يطولن عليكم الابد ولا يطولن عليكم الامد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم قبل وانا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة كنا نشبهها نعم. كنا نشبهها بالطول والشدة ببراء. نعم. فانسيتها غير ان اني قد حفظت منها لو كان لابن ادم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب. وكنا نقرأ سورة يعني هذا يدل هذا الحديث على ان هذا كان مما نزل بالقرآن فنسخت تلاوته نعم وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها باحدى المسبحات فانسيتها غير اني حفظت منها يا ايها الذين امنوا لما تقولون لم بما تقولون ما لا تفعلون فتكتب فتكتب شهادة في اعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة. احسنت بتسألون عنها يوم القيامة. جيد باب ليس الغنى طبعا هذي لو اردتم ان ترجعوا الى هذه الرواية والكلام فيها ارجعوا الى كتاب اشراقات قرآنية للشيخ سلمان بن فهد العادة بحث هذه المسألة بحثا علميا في تفسير سورة التكاثر وهذا التفسير فيه من الفوائد والعوائد والادب والمراعظ والتحقيق الشيء الجليل نسأل الله ان يلطف بنا وبه وبجميع المسلمين باب ليس الغنى عن كثرة العرب وحدثنا زهير بن حرب وابن نمير قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس يعني معناه الغنى المحمود غنى النفس وشبعها وقلة حرصها وليس الغنى هو كثرة المال مع الحرص على الزيادة لان من كان طالبا للزيادة لم يستغني بما معه فليس لنا. اذا الغنى هو غنى النفس باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا يعني هذا ما يفتح للناس من الخيرات والبركات حتى اصبح الناس يركبون السيارات من ذهب فهذا كله مما يخشى ولذلك لا تفتح الدنيا حتى يفتح معها من الفتن والابتلاء والامتحان ثمان الدنيا قد تغر الكثيرين فيقعون فيها. فكان حرمانهم خيرا من وجودها وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا الليث ابن سعد حا وحدثنا قتيبة بن سعيد وتقاربا في اللفظ قال حدثنا ليت عن سعيد بن ابي سعيد المقبري عن عياض ابن عبد الله ابن سعد انه سمع ابا سعيد الخدري يقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال لا والله ما اخشى عليكم ايها الناس الا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال رجل يا رسول الله ايأتي الخير بالشر؟ نعم هذا الحديث فيه التحذير من الاغترار بالدنيا والنظر اليها والمفاخرة بها نعم فقال لا والله استحباب الحلف من غير استحباب اذا كان فيه زيادة التوكيد والتسخين اذا كان الامر يوقع في قلوب الناس الامر الحسن الفين واربع مئة وواحد وعشرين نعم قال لا والله ما اخشى عليكم ايها الناس الا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال رجل يا رسول الله ايأتي الخير بالشر؟ هذا طبعا سؤال سؤال جيد هذا خير وتخشى علينا من الخير فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة طبعا هذا ما صامت بعضهم قالوا كره ما سأل بعضهم قال غضب عليه ده عشان النبي صلى الله عليه وسلم لما سأل عنه بعدين كأنه مدحه يقول فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال كيف قلت قال قلت يا رسول الله ايأتي الخير بالشر؟ اذا هو خير كيف انه خاف علينا من عند وهل ان الخير يأتي بالشر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الخير لا يأتي الا بخير. هذا هو الاصل او خيرا هو لكن ضرب لهم مثل لخير قد يؤذي. قال ان كل ما ينبت الربيع الربيع اللي هو معروف. اللي هو ضد القهر يقتل حبطا او يلم يعني الحبط اللي هو التخمة او يلم اي يقارب القتل. ستجد بعض الدباب لما تأكل تبشم فتموت اما تموت واما تتمرد وهكذا يقول الا اكلة الخضر هذه تأكل الشي الاخضر فهذا لا يشم بفضل الله تعالى بس لو فرضنا لدينا حمضة حمض وجاء لما اكلت اكلت كثيرا ربما تموت او تتمرن بينما بتاكل الشيء الاخضر الابريثي منح به لا يعتبرها يقول اكلت حتى امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس جلست احيانا تستخرج من الامعاء وتلوكه من جديد حتى طبعا الهولنديين يعني يقارنون السكر لما كثر في العالم باي شيء بالتقليل من المضغ يعني يعني يمضغ الحاجة مضغة قويا جدا حتى يدخلها فبعض الدواء لما تأكل تستخرجه من امعائها القريبة وثالث من غير ان تخرجوا فليست الكلمة ثم يعود هذا لا بسبب شدة الوحي فهو ثقيل سيلقي عليك قولا ثقيلا وقال ان هذا السائل وكانه حمدها. ان لؤي عند كم؟ هنا. ايه. ان هذا في البخاري. اين هذا السائل نعم قال وكأنه حمده شوف هذا من خلاف ما بدأ لمن بجواره بحمد الله يعني ربنا قد جعل له القدرة على هذا وهذه استقبلت الشمس يعني جلست سلطت او بانت اوباما او باب معناها هناك حسن لعملية الهضم على طريقة هنيئا مريئا. قال فكلوه هنيئا هنيئا لذة الطعام. المريء لما ليس له علاقة بسيئة ثم اجترت فعاد هاي الشغلة لما اخرجته من الامعاء القريبة الى كيف اعادة اللوك من جديد فعادت فاكلت شوف لما كملت هكذا وبالت وكذا قامت واكلت ايضا الخضر فاكلت فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه يعني هنا ان الماء نسأل عن اخذه ونسأل عنه غيره ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشفع اذا هذا الحديث حقيقة حديث عظيم جدا نعم لو ان هدفا قام فشرى هذا الحديث وقرأه من الشرور واتى بالالفاظ وقاس له على هذا الزمن وحدثه شفلال مواعظ العلماء نحن نجد مواعظ كثيرة لكن لا نجد في المواعظ شخص يأتي ويشرح هذا الحديث وهو من المهم جدا لا سيما في هذا الزمن الذي كفر فيه المال نقول انه الرسول صلى الله عليه وسلم شبهها الامر من الناس لا يفهم هذا التشبيه كيف تشتغل وكيف اشياء يعني تفضل فيكون في غرابة عليهم وهو واجب العالم ان يبسط للناس الامر ويشرحه لهم وهذا فيه هذا تشويه من اجمل انواع التشبيه لانه دائما يأتينا الانسان مع الحيوان مثل فلينظر الانسان الى طعامه لانه صببنا الماء صبا. ثم شققنا الارض شقا فانبتنا فيها حبا وعنب وقبضة. اذا حب من يأكله الاسلام والعدد من ينشده والانسان فقط والقبض من يأكل الحيوان فقط فيها ثلاث اشياء حتى لا يكون اكله في اكل الحيوان وجاءنا في مرتين متاعا لكم ولانعامكم في سورة النازعات في سورة عبس ايضا فالانسان لا يأكل ويتمتع كما تأكل الانعام. ان تكون وتمتع مع الاعتبار وهذا التشبيه في غاية الجوثر حتى الان عندنا اخذ الماء نأخذ المال من هنا وهناك ونهلك بهذا المال ونحاسب عليه فيجعل الانسان نعم الله حجة له لا عليه حدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني ما لك بن انس عن زيد ابن اسلم عن اعضاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا قالوا وما زهرت الدنيا يا رسول الله؟ قال بركات الارض قالوا يا رسول الله وهل يأتي الخير بالشر قال لا يأتي الخير بشيء الا بالخير هذا الاصل لما يستخدم الانسان الخير في محله لا يأتي الخير الا بالخير لا يأتي الخير الا بالخير ان كل ما انبت الربيع يقتل او يلم يعني اما يقتل الدابة او يقرب من القتلى وهو المرض الشديد الا اكلة الخضر داب الذي لا تأكل الا الشيء الاخضر هذا لا يضرها الانسان لما لا يأخذ الا من حلال ولا يضع المال الا في حلال لا يحاسب اذا اخذه من حرام ووضعها في الحرم او اخذه من حرام ووضعها في حلال او اخذه من حلال ووضعه في حرام فيسأل عنه يوم القيامة يقول فانها تأكل حتى اذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فجعله غثاء احواء فمن اخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن اخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع وبعضهم يأكل ولا يشرب مثل هذا الذي حتى يتحول الى مثل المقبل ويحمل حمزة وحدثني علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن هشام صاحب الدستوائي عن يحيى ابن ابي كثير عن هلال ابن ابي ميمونة عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله فقال ان مما اخاف عليكم بعدي ما يستحوا عليكم من زهرة الدنيا وزينتها فقال رجل او يأتي الخير بالشر يا رسول الله؟ قال فسجد عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيلة ما ثقيلة ما شأنك تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هذا احد الجالسين لا مو على هذا الشي ماشي انت تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك يعني انت قد سألت بسؤال واعترفت باعتراضه في محله هذا يعني فيما بدأ لمن كان جالسا بجوارهم قال ورأينا انه ينزل عليه هذه من ادلتنا الكثيرة على ان السنة وحي. وهي تحتاج الى تأليف فافاق يمسح عنه الرحماء اي العرق فسلطت وبالت ثم ركعت وان هذا المال خضرا حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن اعطى منه المسكين. يعني نعم المال للمسجد لما يأخذه من حلال ويعطي ويضعها في محله قال هو لمن اعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه من يأخذ من يأخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليه شهيدا يوم القيامة لان هذا من ضمن مقولة ابو حازم لما قال كل نعمة لا تتقرب الى الله فهي بلية اذا فيه فضيلة المال لمن اخذه بحقه وصرفه في وجوه الخير وفيه حجة لمن؟ يرجح الغنى عدا الفقر نعم فريضة ان يكون هذا الغني شاكرا. هل مثلا مثلا طويلة؟ تناولها ابن القيم في عدة الصابرين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد