عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت انام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فاذا سجد غمزني فقبضت رجلي واذا قام بسطتهما. قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح نعم وهذا ايضا حديث عائشة يدل على ان اعتراض الانسان نائما او جالسا امام المصلي انه ليس مثل المرور انه جائز فيجوز ان تصلي الى انسان نايم او انسان او خلف ظهر انسان جالس لا بأس بذلك وليس هذا مثل المرور هذا الغرض من ايراد الحديث في هذا الباب في باب المرور بين يدي المصلي ان الاعتراظ امام المصلي جالسا او نائما ان هذا لا يعتبر مثل المرور وفيه ان لبس المرأة لا ان لبس المرأة من غير شهوة انه لا ينقض الوضوء. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغمزها لتكف رجليها رضي الله عنها فدل على ان لبس المرأة بدون شهوة انه لا لا ينقض الوضوء كما هو مذهب الحنابلة وقولها انه لم يكن في البيوت مصابيح في ذاك الوقت يعني ليس فيها سرج هذا يبين لماذا كان صلى الله عليه وسلم يغمزها؟ لانها هي لا تراه اذا اراد السجود لا تراه حتى تكف رجليها من اجل الظلمة. فهو يغمزها لاجل ان ينبهها. الى انه يريد السجود وهي تمد رجليها هذا بيان لعذرها في ذلك بيان لعذرها في ذلك انها لا تراه عندما يريد السجود عليه الصلاة والسلام نعم باب جامع عن ابي جامع الباب الجامع هو الذي يشتمل على احاديث على احاديث مختلفة على احاديث مختلفة ليست تدخل تحت باب خاص وانما هي احاديث متنوعة هذا معنى الجامع