لا يشك المسلمون في هذا. انه كلام الله. منزل غير مخلوق. قال تعالى انا انزلنا اليك الكتاب تنزيل الكتاب من الله قل هو منزه منزل من ربك بالحق فالله جل وعلا وصفه بانه كلامه حتى يسمع كلام الله ثم ابلغ مأمنة يريدون ان يبدلوا كلام الله وصفه بانه كلامه وانه هو الذي انزله هو الذي انزله اما الاشاعرة فيقولون انه مكتوب في اللوح المحفوظ. وان جبريل اخذه من اللوح المحفوظ ونزل به على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا باطل. هذا قول باطل فان جبريل لم يأخذه عن اللوح المحفوظ وانما اخذه عن الله عز وجل. نعم هو مكتوب في اللوح المحفوظ. قال تعالى انه لقرآن انه لقرآن مجيد في لوح في لوح محفوظ وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم يعني القرآن انه مكتوب في اللوح بلا شك. لكن جبريل لم يأخذه عن كما تقوله الاشاعرة وانما اخذه عن الله جل وعلا فينبغي معرفة هذا لان هذا مذكور في عقائد الاشاع وقد رد الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله على هذا القول برسالة مطبوعة وهي ايضا مع فتاوى في رسالة سماها الجواب الواضح المستقيم في كيفية نزول القرآن العظيم رد على هذا القول وابطله لان القول بانه اخذه من اللوح المحفوظ وسيلة الى انه مخلوق. ان الله خلقه في اللوح المحفوظ كما تقوله الجهمية فهذا مأخوذ من قول الجهمية فهو قول باطل. احببنا التنبيه عليه