نعم هذه القاعدة الثانية مما يفسر التوحيد ان مما يفسر التوحيد مما يفسر التوحيد ان يأتي الانسان بهذا الاصل الاصيل وهو ان يحب ويوالي اهل التوحيد ويبغض ويعادي اهل الشرك واذ قال ابراهيم لابيه وهو ابوه وقومه وهم قومه الذين نشأ وترعرع بينهم لكنهم كانوا مشركين. انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني لابد ان يأتي الانسان بهذا الامر وهذا مما يفسر التوحيد. المحبة لاهل الايمان والتوحيد والطاعة. والبغض لاهل الشرك والكفر والنفاق. والمعاداة والموالاة لاجل هذا الامر والنصوص في هذا كثيرة ولذا قال ابن عباس من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان ولن يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي عنهم شيئا ان يحب الانسان لله ويبغض لله هذا مما يفسر التوحيد اما ان يحب الناس لاجل الدنيا ولو كانوا كفارا ويبغضهم لاجل الدنيا ولو كانوا اتقياء فهذا لم يكمل التوبة