هذا سائل يقول هل يصح الاثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان القرآن نزل جملة واحدة الى السماء الدنيا ثم نزل منجما حسب الوقائع والاحداث وكيف يكون جبريل سمعه من الله جل وعلا؟ هذا لم يثبت الاثر لم يثبت. والصواب ان جبريل عليه كلام سمعه من الله وينزل به مجزئا مرتلا ورتلناه ترتيلا يعني ينزل شيئا بعد شيء حسب الوقائع والحوادث بخلال ثلاث وعشرين سنة بخلال ثلاث وعشرين سنة وقرآنا فرقناه تقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا. هذا هو الحق اما انه نزل الى سماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما هذا لم يثبت وهو يخالف الادلة الصحيحة ويخالف القرآن وابطل من هذا قول من يقول ان جبريل اخذه من اللوح المحفوظ. جبريل اخذ القرآن من اللوح المحفوظ. هذا قول الاشاعرة هذا باطل قد رد عليه الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله قاله السيوطي في في الاتقان كتاب الاتقان في علوم القرآن رد عليه الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله برسالة سماه الجواب الواضح المستقيم بكيفية نزول القرآن الكريم او العظيم نعم. اعداد مشروع كبار العلماء بالكويت اعزها الله بالتوحيد والسنة