ظرورة كحفظة نفوس وجواز سفر وبطاقة اقامة ونحوها وبالله التوفيق يقول هل ان الصورة الموجودة لشخص في المنزل حرام او الصورة التي تكون لمعاملة مثلا او لجنسية او جواز سفر وهل مصورون هم اشد عذاب يوم القيامة والعياذ بالله. ارجو ارشادي على هذا السؤال والله يجزيكم بخير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه وبعد فاما ان مصورينا اشد الناس عذابا يوم القيامة فقد ثبت بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم واما نوع التصوير او نوع التصوير الذي يكون المصور فيه اشد الناس عذابا فاختلف اهل العلم في ذلك فبعضهم قال انهما كان عن طريق التمثيل في اه بناء صنم او صورة وما الى ذلك او نحتها من حجر او صنعها من الواف وان ما كان عن طريق الرسم ليس من ذلك والذي اختاره المحققون من اهل العلم ان الجميع سواء سواء كانت عن طريق الرسم بالريشة او كانت بواسطة التماثل صنع التماثيل وصنع الصور من الاحجار المعاجين الاخرى او مما يصنع الان من النايلون والباغات وغيرها كلها داخلة في حكم المنع والنهي الوعيد الشديد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويبقى في ذلك ما يؤخذ عن طريق الكاميرا هاي حبس ظل الصورة. هل هي من هذا الشيء او لا اختلف العلماء المعاصرون فبعضهم رأى انها داخلة في هذا الحكم لانها تصوير ومن اجازها قال ليست بتصوير وانما هي ابقاء لصورة الشخص لا احداث لصورة. نعم والاولى والاحوط للانسان ان يتجنب ذلك كله الا ما دعت اليه الضرورة. نعم. كان يحتاج الى ذلك في حافظة نفوس او في جواز سفر او في بطاقة اقامة ونحوها فهذه امور تضطره اليها العادة التي مشى عليها الناس في هذا الزمن. واما تعليق صورته او صورة غيره في المنزل فهي مما لا شك فيه من الامور التي لا ينبغي للمسلم ان يتعودها لانه لا فائدة تجنى من ورائها وانما هي من انواع التصاوير التي كان اهل الشرك في الزمن القديم يعملونها في الكنائس وقبلهم الاولون من قوم نوح وغيرهم فينبغي للمسلم ان يتجنب هذا الا ما دعت اليه