احسن الله اليكم من القصيم السائلة ابو مريم تقول ما حكم الحسد اذا كان يستر من الانسان؟ وما الفرق بينه وبين الغبطة الحسن صفة خبيثة صفة ذميمة النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تحاسدوا اذا وجد الانسان لنفسه شيئا على اخيه اشهد النعمة هذا هو ضابط الحسد هو تمني زوال النعمة المحسود. فاذا وجد الانسان في نفسه شيئا من ذلك ان يستعد من الحسد بالبركة. الله اكبر. لاخيه. ونسأل الله من فضله مثل ما اعطى. هل يعطيه؟ قال تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبنا واسألوا الله من فضلهم ان الله كان بكل شيء عليم الحسد صفة خبيثة قبيحة والحاسد انما يضر نفسه. الحاسد انما يضر نفسه والحسد انما يقتل صاحبه. آآ على من يجد هذه الصفة ان يستعيذ بالله منها ان يستعيذ بالله من شر الحسد وان يدعو لاخوانه بالبركة ويسأل الله لنفسه. واما الغطاء فليس هي من الحسد الملموم الغبطة ان يتمنى الانسان ان يكون مثل مثل من عنده نعمة من عبادة او علم او اه سخاء بالمال فيسأل الله او او يتمنى ان يكون مثل هذا الشخص الذي انعم الله هذا محمود وليس بمذموم. انما المذموم ان يتمنى زوال النعمة عن اخيه. اما اذا تمنى ان يعطى مثل اخيه وسأل الله من ذلك فهذا محمود وهذا هو الرزق. قال صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين يعني لا غبطة الا في اثنتين رجل اتاه الله اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل اناء النهار او وفي لفظ اتاه الله الحكمة فهو يعلمها ويقضي بها بين الناس ورجل اتاه الله مالا سلطه على هلكته في الخير يعني بالانفاق منه في سبيل الله. فمن تمنى ان يكون مثل هؤلاء فهذه وهذا محمود وليس من الحسن. نعم