اسأل الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ورد عن السيوطي تحديد عمر هذه الامة وهو انه الف وخمسمائة عام فما اساس هذا التقدير؟ وما حكم ذلك وكيف يجيب عن قوله تعالى قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو. السيوطي رحمه الله مكثر من التأليف. ويقولون انه اني اجيب حيات وعقارب انه بليل ولا يشوف والسبب في هذا كثرة التأليف بدون تمحيص وبدون اختيار هو موسوعة فهو موسوعة وعالم جليل بلا شك ولكن مؤلفاته فيها الغث وفيها السمن فيها الجيد المفيد وفيها الردي لانه مهمته الجمع فقط. واما ما ذكر عن الساعة فهذا من جملة ما ذكره عن من قال ذلك وهو كلام باطل هذا كلام باطل هذا من المآخذ عليه رحمه الله. نعم