ما معنى قوله تعالى وان منكم الا واردها وهل حقا ان المؤمن التقي يدخل النار ويعذب الاية فسرها النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه وان المراد بورود المرور على الصراط وكل يمر على الصراط والصراط منصوب على متن جهنم. فالكافر لا يمر يسقط في النار. يساق الى الناظر ويدخل في النار نسأل الله العافية. والمؤمن ينجو ولا يسقط فيها ولهذا قال سبحانه وان منكم الا كان ثم ينجي من التقوى ونذر الظالمين في هذه فالكفار يساقون اليها والمسلمون يمرون على الصراط وينجون ومن المسلمين يخدش ثم ينجو ومنهم من يسقط في النار باسباب معاصيه هذا يوجب الحذر وان يستقيم المؤمن على تقوى الله ويحذر معصيته حتى يوجه الله من النار حال المرور وقبل المرور والمقصود ان الورود هو المرور فيمر المتقون والمؤمنون ولا يضرهم شيء والحمد لله ويمر عوامك ولا يمرون بل يساقون الى النار وقد يسقط بعض المارين من المسلمين باسباب معاصيه لا يبقى في النار ما شاء الله ثم يخرجه الله من النار من اسباب موته على التوحيد والاسلام هذا اللي عليه اهل السنة والجماعة ان العصاة يذكر بعضهم النار ويعذبون فيها بسبب معاصيهم لكن لا يخلدون بل لهم اية ينتمون اليه فاذا تم الابد وانتهم قسمه الله وما قدره الله عليه من العذاب اخرجوا من النار الى الجنة ولا يبقى في النار الا الكفار يخلدون فيها ابدا نعوذ بالله من ذلك واما المتقون فانهم يمرون ولا يسقطون كما قال جل وعلا ثم ننجي الذين نسأل الله السلامة. نعم جزاكم الله خيرا