تقول في اول سؤال من منها اه ان والدي يصلي في بعض الاحيان ويترك الصلاة في احيان كثيرة قد نصحه اخي لكن دون جدوى. وانا اه وددت ان انصحه لكنني خجلت بحكم انني فتاة. وقد لا اجيد نصحه واخشى ان يغضب علي. سؤالي آآ هل علي اثم في ترك نصحه اولا؟ وهل ولايته علي وعلى اخواتي اللاتي زوجهن قبل ذلك صحيحة؟ وهل بقاء امي معه؟ لا شيء فيه وماذا نفعل معه والحالة هذه مع دعائنا او ومع طلبنا بان تدعو له ولامثاله جزاكم الله خيرا لا شك ان امرأ امر الصلاة امر عظيم. وانها قوام الدين. وانه لا حظ في الاسلام لمن لا حظ له من الصلاة ولا شك ان من ترك الصلاة فقد ترك الدين وقد سمى الله جل وعلا الصلاة الايمان في قوله وما كان الله ليضيع ايمانكم فمن اضاع الصلاة فقد اضاع الايمان وما كان الصحابة رضي الله عنهم يعدون ترك عمل من الاعمال كفرا سوى الصلاة فمن ترك الصلاة فهو كافر في نظر اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وارضاهم ثمان المرء الذي يتساهل بامر الصلاة ويتعمد تركها قد قام بنفسه بفصم عورة الصلة بينه وبين اهل بيته ان من اصر على ترك الصلاة حتى مات فانه يموت غير مسلم غير مسلم ولا يجوز ان يغسل ولا ان يصلى عليه وليس له على زوجته حق الحداد وهو من السفرة وقد قال نبي الهدى صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصبوا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله وقد ذكر اهل العلم ان من تعمد ترك الصلاة يؤمر بادائها ثلاثة ايام فان رفظ ظربت عنقه واختلفوا هل قتل مرتدا فيؤخذ ماله ويدخل بيت مال المسلمين او انه يقتل حدا فيرثه اهله ولا خلاف بين اهل العلم والمرأة التي لا يصلي زوجها ويتعمد ترك الصلاة مصرا لا يجوز لها ان تعامله معاملة الزوجة للزوج لا في فراش ولا حجاب ولا بسماع امر اما بالنسبة للسائلة فان الاقربين اولى بالمعروف واولى ما ينبغي ان يعتني الانسان به وان يطلب هدايته وان يأخذ الاسباب المؤدية الى ذلك اقرب الناس اليه كان والدي مثلا او الوالدة ولا يصح ان تستحي الفتاة من ابيها فلا تأمره بالامر الصالح او تنهوا عن الفاسد وينبغي ان يلح اولاده عليه بحكمة من بنين وبنات ويصارحه بان هذا العمل عمل لا يقر وانهم انما يفعلون ما يفعلون لمحبتهم له ورغبتهم في سلامته والمرأة اشعره لانها لا تقبل منه ان يترك الصلاة اما ما ذكرت السائلة من توليه لتزويج بعض اخواتها فارجو انه لا حرج فيما مضى لكن لا يجوز ان يتولى عقد نكاح من بقي اذا كان مصرا على ترك الصلاة لانه لا لان ترك الصلاة باصرار كفر ولا ولاية للكافر على المسلم والله اعلم