احسن الله اليكم هذا السائل ابو هيثم من مكة يقول اخوتي تاركيني الصلاة فقمت بنصحهم ولم يكن ذلك جهلا منهم في حكمها. بل تهاونا وتعمدا فهجرتهم في الله. ولكن والدي يسمي ذلك قطعا الارحام وان هذا لا يجوز لي فلماذا ترشدون الجميع مأجورين؟ نعم ثالث الصلاة متعمدا يكون كافرا فتركوا الصلاة متعمدين لتركها واصروا على ذلك ولم يتوبوا فانهم يكونون كفارا على الصحيح ولو لم يجحدوا وجوبا والكافر لا تجوز مودته ولا السلام عليه. قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم. وليس هذا من قطيعة الرحم بل هذا من في الله والبغض في الله وهو اوثق عرى الايمان. نعم