احسن الله اليكم اولا سماحة فضيلة الشيخ علمت ان الصحابة تركوا السكنى في مكة خشية الذنوب. قال الله سبحانه تعالى والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والبادي ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم الحرام كله الحرام كل ما كان داخل الاميال فانه يسمى بالمسجد الحرام ويسمى بالحرم. توعد الله من هم بمعصية فيه فكيف اذا فعل المعصية؟ فلا هو اشد اخوانا ايها الصحابة كانوا يتركون سفن مكة هذا غير صحيح. هذا غير صحيح. الصحابة لم يتركوا سكنى مكة اكانوا يسكنونها؟ مع تقوى الله سبحانه وتعالى ترك المعاصي والذنوب. انما هذا عن ابن عباس رضي الله عنه ولهذا سكن الطائف رضي الله عنه وهذا عن ابن عباس وهذا اجتهاد منه ولكن سكنا الحرم هذي فيها فظل عظيم لان الصلاة الواحدة في المسجد الحرام عن مئة الف صلاة فيما سواه وفي الحرم المدينة في المسجد النبوي خاصة المسجد النبوي لا في حرم المدينة كله ولكن في المسجد النبوي صلاة واحدة على الف صلاة فكون الانسان يسكن في مكة او في المدينة ويصلي في المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي ويحصل على هذا هذا خير كثير. نعم